الاعلى للسكان يقدم مقترحا لاطار تعاون مشترك مع اعضاء مجلس الامة
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
اطلع المجلس الاعلى للسكان عددا من اعضاء مجلسي الاعيان والنواب على مقترح لاطار تعاون مشترك بينهما، يهدف الى كسب مناصرتهم في تخصيص الموارد المالية اللازمة للقضايا السكانية وفي دعم التشريعات التي تحقق وتستثمر الفرصة السكانية بحلول العام 2040.
واشارت الامين العام للمجلس الدكتورة ميسون الزعبي الى ان معظم المنح الدولية والموارد المالية تحشد لصالح اللاجئين في الاردن وعليه دعت اعضاء المجلسين الى تكثيف جهودهم ليكونوا ميسرين لدى الجهات الدولية المانحة الاخذ بعين الاعتبار دعم البرامج التي تخدم السكان الاردنيين خاصة وان عدد سكان الاردن في تزايد ووصل الى 5ر9 مليون نسمة.
وقالت "نطمح الى كسب تأييد رؤساء اللجان في المجلس لسياسات وبرامج مجلس السكان والهادفة الى مواجهة القضايا والتحديات السكانية والتربوية واستثمار الفرصة السكانية في تنفيذ السياسات ذات العلاقة بتحقيقها علما ان الفرصة السكانية تحدث حينما تكون نسبة المعالين هي الاقل ويكون معدل الانجاب لا يتجاوز نسبة 1ر2 بالمئة.
ولفتت الى ان المجلس اعد وثيقة سياسات الفرصة السكانية وسيعلن عن تفاصيلها بعد ان يزود بانعكاسات سياسات الدولة تجاه اللاجئين والوافدين معتبرة اياها مهمة في ابراز الاستعدادات الوطنية اللازمة للفرصة السكانية.
وتطلعت الزعبي الى الخروج بخارطة سكانية وطنية اقتصادية واجتماعية وسياسية وبيئية تظهر التباينات بين المناطق السكانية وبين فئات المجتمع ووصفتها بانها تدعم مشروع اللامركزية.
وقدمت مديرة برامج المجلس الدكتورة سوسن الدعجة لاطار التعاون المقترح مع اعضاء مجلسي الاعيان والنواب والهادف الى تعزيز معرفتهم بواقع قضايا السكان والتنمية في الاردن وكسب مناصرتهم في دعم التشريعات ذات العلاقة وتخصيص الموارد المالية اللازمة لتنفيذ البرامج السكانية ومتابعة وتقييم تنفيذ البرامج السكانية بالتركيز على سياسات الفرصة السكانية من تنسيق ومسائلة ومنها انشاء لجنة في مجلس الامة لنظام المعلومات المتكامل تختص بإصدار التشريعات والقوانين اللازمة.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
اطلع المجلس الاعلى للسكان عددا من اعضاء مجلسي الاعيان والنواب على مقترح لاطار تعاون مشترك بينهما، يهدف الى كسب مناصرتهم في تخصيص الموارد المالية اللازمة للقضايا السكانية وفي دعم التشريعات التي تحقق وتستثمر الفرصة السكانية بحلول العام 2040.
واشارت الامين العام للمجلس الدكتورة ميسون الزعبي الى ان معظم المنح الدولية والموارد المالية تحشد لصالح اللاجئين في الاردن وعليه دعت اعضاء المجلسين الى تكثيف جهودهم ليكونوا ميسرين لدى الجهات الدولية المانحة الاخذ بعين الاعتبار دعم البرامج التي تخدم السكان الاردنيين خاصة وان عدد سكان الاردن في تزايد ووصل الى 5ر9 مليون نسمة.
وقالت "نطمح الى كسب تأييد رؤساء اللجان في المجلس لسياسات وبرامج مجلس السكان والهادفة الى مواجهة القضايا والتحديات السكانية والتربوية واستثمار الفرصة السكانية في تنفيذ السياسات ذات العلاقة بتحقيقها علما ان الفرصة السكانية تحدث حينما تكون نسبة المعالين هي الاقل ويكون معدل الانجاب لا يتجاوز نسبة 1ر2 بالمئة.
ولفتت الى ان المجلس اعد وثيقة سياسات الفرصة السكانية وسيعلن عن تفاصيلها بعد ان يزود بانعكاسات سياسات الدولة تجاه اللاجئين والوافدين معتبرة اياها مهمة في ابراز الاستعدادات الوطنية اللازمة للفرصة السكانية.
وتطلعت الزعبي الى الخروج بخارطة سكانية وطنية اقتصادية واجتماعية وسياسية وبيئية تظهر التباينات بين المناطق السكانية وبين فئات المجتمع ووصفتها بانها تدعم مشروع اللامركزية.
وقدمت مديرة برامج المجلس الدكتورة سوسن الدعجة لاطار التعاون المقترح مع اعضاء مجلسي الاعيان والنواب والهادف الى تعزيز معرفتهم بواقع قضايا السكان والتنمية في الاردن وكسب مناصرتهم في دعم التشريعات ذات العلاقة وتخصيص الموارد المالية اللازمة لتنفيذ البرامج السكانية ومتابعة وتقييم تنفيذ البرامج السكانية بالتركيز على سياسات الفرصة السكانية من تنسيق ومسائلة ومنها انشاء لجنة في مجلس الامة لنظام المعلومات المتكامل تختص بإصدار التشريعات والقوانين اللازمة.
--(بترا)