أكاديميون في معان يطالبون بتطوير أداء الجامعات للحد من العنف الطلابي
عمان جو – طالب أكاديميون في معان بتفعيل التشريعات الموجهة لقضايا العنف الجامعي والعمل على توفير بيئات تفاعلية في الجامعات لاستيعاب طاقات ومواهب الطلبة وإدماجهم في المجتمع الجامعي للحد من ظاهرة العنف الطلابي.
وكان أكاديميون عبروا لوكالة (بترا) اليوم الثلاثاء، عن رؤيتهم لأسباب انتشار ظاهرة العنف الطلابي وطرق الحد منها ومعالجتها من خلال الوسائل والأساليب المختلفة وضرورة تفعيل التشريعات وتطويرها حفاظا على استقرار البيئات الجامعية والمجتمعات المحلية.
وحول أسباب ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات، قال استاذ علم الاجتماع بجامعة الحسين الدكتور هاشم الطويل، إن الظاهرة ترتبط بشكل وثيق بعمليات التحول الاجتماعي المتسارعة التي لم ينج منها أي مجتمع، منوها إلى الدور الكبير والواضح لوسائل الإعلام والاتصال الجماهيري المختلفة والمتنوعة ومدى تأثيرها على الشباب وعلى عمليات التنشئة الاجتماعية.
وأشار الدكتور الطويل، إلى أن أولى الملاحظات حول تلك الظاهرة التي انتشرت مؤخراً في جامعاتنا ومدارسنا ، هي أن الطلبة المشاركين في هذه المشاجرات جميعهم من الذكور ومن الكليات الانسانية، وأن غالبيتهم من ذوي المعدلات المنخفضة أو المتوسطة، وما يعنينا هنا ان مجاميع الطلبة غير المشاركين في هذه العملية غير الحضارية تتسم مواقفهم بالسلبية، في الوقت الذي يعتبرون المشجرات ظاهرة غير حضارية تمسهم وتمس جامعتهم وبالتالي تمس مجتمعهم.
وبين أن ثمة أسبابا نفسية واجتماعية مثل، قلة الوعي وحب الظهور والاستعراض، والضعف الواضح في أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية وخاصة دور الأسرة التي تعتبر أهم مصادر الضبط الاجتماعي؛ تلعب دورا في انخراط الطلبة في تلك الظاهرة؛ مؤكدا دور وسائل الضبط الاجتماعي غير الرسمية لجميع مكونات المجتمع في المحافظة على نظم المجتمع من العنف واستخداماته وتحول دون تطوره وانتشاره.
وقال "ان العنف في الجامعات قد يكون امتداداً للعنف المجتمعي أو يكون الشرارة والبداية للعنف المجتمعي والذي قد يتضخم بفعل التعصب العشائري، إضافة إلى الخلافات الشخصية ومعاكسة الطالبات وانتخابات مجالس الطلبة".
من جهته أكد عميد كلية معان الجامعية الدكتور سطام الخطيب، أن غياب الدور التوعوي للجامعات والموجه نحو الطلبة الجدد هو أحد أسباب تولد العنف، مبينا ضرورة العمل على توعية الطلبة الجدد بقوانين وأنظمة الجامعة الأكاديمية والضبطية وتوجيههم نحو التعامل الصحيح نحو مختلف فعاليات ومكونات البيئة الجامعية وبناء جسور التواصل بينهم وبين الجامعة بمختلف عناصرها.
ومن مركز دراسات جامعة الحسين بين الدكتور ناصر ابو زيتون، ان التشريعات الجامعية لمعالجة العنف الطلابي جيدة نسبيا لكن المشكلة تكمن في مدى تفعيل تلك التشريعات والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة والحد من ظاهرة الوساطات الاجتماعية للتدخل في تلك الأمور ، مطالبا بتفعيل تلك التشريعات وتطويرها بما يضمن الحد من انتشار تلك الظاهرة.
وحول دور الجامعات للحد من العنف الجامعي أكد الأستاذ بجامعة الحسين الدكتور عمر الخشمان، ضرورة تبني العديد من النشاطات اللامنهجية في الجامعات لاستيعاب طاقات الشباب وترسيخ القيم الوطنية وقيم التسامح والتعددية واحترام الآخر ، من خلال إشراك الطلبة في النشاطات والورش والندوات والمؤتمرات الطلابية واتباع سياسة الباب المفتوح والشفافية لإدارة الجامعة والعمداء.
وأضاف، ان على الجامعات أن تعمل على تمكين الطلبة من التعبير عن آرائهم وايصال ملاحظاتهم ومشاركتهم في القرارات والخطط الجامعية وتفريغهم بشكل إيجابي من خلال سياسة التنافس العلمي الأكاديمي، وتشجيع ثقافة الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر وتعزيز التميز الثقافي والرياضي والفني.(بترا)
وكان أكاديميون عبروا لوكالة (بترا) اليوم الثلاثاء، عن رؤيتهم لأسباب انتشار ظاهرة العنف الطلابي وطرق الحد منها ومعالجتها من خلال الوسائل والأساليب المختلفة وضرورة تفعيل التشريعات وتطويرها حفاظا على استقرار البيئات الجامعية والمجتمعات المحلية.
وحول أسباب ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات، قال استاذ علم الاجتماع بجامعة الحسين الدكتور هاشم الطويل، إن الظاهرة ترتبط بشكل وثيق بعمليات التحول الاجتماعي المتسارعة التي لم ينج منها أي مجتمع، منوها إلى الدور الكبير والواضح لوسائل الإعلام والاتصال الجماهيري المختلفة والمتنوعة ومدى تأثيرها على الشباب وعلى عمليات التنشئة الاجتماعية.
وأشار الدكتور الطويل، إلى أن أولى الملاحظات حول تلك الظاهرة التي انتشرت مؤخراً في جامعاتنا ومدارسنا ، هي أن الطلبة المشاركين في هذه المشاجرات جميعهم من الذكور ومن الكليات الانسانية، وأن غالبيتهم من ذوي المعدلات المنخفضة أو المتوسطة، وما يعنينا هنا ان مجاميع الطلبة غير المشاركين في هذه العملية غير الحضارية تتسم مواقفهم بالسلبية، في الوقت الذي يعتبرون المشجرات ظاهرة غير حضارية تمسهم وتمس جامعتهم وبالتالي تمس مجتمعهم.
وبين أن ثمة أسبابا نفسية واجتماعية مثل، قلة الوعي وحب الظهور والاستعراض، والضعف الواضح في أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية وخاصة دور الأسرة التي تعتبر أهم مصادر الضبط الاجتماعي؛ تلعب دورا في انخراط الطلبة في تلك الظاهرة؛ مؤكدا دور وسائل الضبط الاجتماعي غير الرسمية لجميع مكونات المجتمع في المحافظة على نظم المجتمع من العنف واستخداماته وتحول دون تطوره وانتشاره.
وقال "ان العنف في الجامعات قد يكون امتداداً للعنف المجتمعي أو يكون الشرارة والبداية للعنف المجتمعي والذي قد يتضخم بفعل التعصب العشائري، إضافة إلى الخلافات الشخصية ومعاكسة الطالبات وانتخابات مجالس الطلبة".
من جهته أكد عميد كلية معان الجامعية الدكتور سطام الخطيب، أن غياب الدور التوعوي للجامعات والموجه نحو الطلبة الجدد هو أحد أسباب تولد العنف، مبينا ضرورة العمل على توعية الطلبة الجدد بقوانين وأنظمة الجامعة الأكاديمية والضبطية وتوجيههم نحو التعامل الصحيح نحو مختلف فعاليات ومكونات البيئة الجامعية وبناء جسور التواصل بينهم وبين الجامعة بمختلف عناصرها.
ومن مركز دراسات جامعة الحسين بين الدكتور ناصر ابو زيتون، ان التشريعات الجامعية لمعالجة العنف الطلابي جيدة نسبيا لكن المشكلة تكمن في مدى تفعيل تلك التشريعات والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة والحد من ظاهرة الوساطات الاجتماعية للتدخل في تلك الأمور ، مطالبا بتفعيل تلك التشريعات وتطويرها بما يضمن الحد من انتشار تلك الظاهرة.
وحول دور الجامعات للحد من العنف الجامعي أكد الأستاذ بجامعة الحسين الدكتور عمر الخشمان، ضرورة تبني العديد من النشاطات اللامنهجية في الجامعات لاستيعاب طاقات الشباب وترسيخ القيم الوطنية وقيم التسامح والتعددية واحترام الآخر ، من خلال إشراك الطلبة في النشاطات والورش والندوات والمؤتمرات الطلابية واتباع سياسة الباب المفتوح والشفافية لإدارة الجامعة والعمداء.
وأضاف، ان على الجامعات أن تعمل على تمكين الطلبة من التعبير عن آرائهم وايصال ملاحظاتهم ومشاركتهم في القرارات والخطط الجامعية وتفريغهم بشكل إيجابي من خلال سياسة التنافس العلمي الأكاديمي، وتشجيع ثقافة الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر وتعزيز التميز الثقافي والرياضي والفني.(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات