عمان جو-خاص-شادي سمحان

تشهد وزارة العمل منذ تولي الوزير علي الغزاوي مهامه في حزيران من العام الماضي حالة من الحراك العملي والمهني المتميز والذي أظهر فيه الوزارة بحالة من التطوير والعمل والابداع.

الوزير الغزاوي المعروف لدى الشارع الأردني منذ ان كان مديرا عاما لمؤسسة التنمية والتشغيل وهو يحقق الانجاز والنجاح، حيث حصلت المؤسسة آنذاك في عهده على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز.


التميز في الاداء رافق الغزاوي عندما تولى قيادة وزارة البلديات في حكومة سمير الرفاعي عام 2009،ليتجاوب مع المطالبات الشعبية للاطاحة في العشرات من مجالس البلديات التي كان ينادي الشارع برحيلها آنذاك.


الغزاوي نجل شهيد عشق تراب الوطن وترجم حبه لبلاده من خلال الاخلاص في العمل وتقديم كل ما لديه من قوة وخبرة في المواقع التي تولاها،ليصبح مسؤولا متميزا في الاداء والعطاء والإبداع.


ما يسير عليه الوزير الغزاوي في وزارة العمل من ثورة بيضاء جاءت لتنظيم الوزارة من ملفات الفساد التي خلفها وزراء سابقون بسبب اهمالهم في التجاوب مع شكاوى المواطنين على لجان التفتيش التابعة للوزارة وما شهدته مديريات العمل من تجاوزات في إصدار تصاريح العمل خاصة الزراعية منها.


الوزير الغزاوي ما قام به هو إيقاف الفساد ومحاسبة المتورطين وتجفيف منابعه وتنظيم عمل الوزارة وتطبيق القانون على الجميع دون الالتفاف عليه.


الارتياح الشعبي لاداء الغزاوي اصبح حديث الشارع لا سيما بعد إيقاف بعض المتورطين بملفات فساد وفتح الباب أمام العمالة الوافدة لتصويب الاوضاع وهو ما يعني تنظيم سوق العمل ورفد الخزينة بعشرات الملايين من الدنانير التي كانت تذهب على الخزينة بسبب غياب دور الوزارة في تحصيلها.


مزيد منةالتوفيق نتمناه للوزير الغزاوي وفريق العمل داخل وزارته والمديريات التابعة لها،جتى يصبح وطننا خالي من الفاسدين والمفسدين ومحققا للإنجاز.