الفايز يترأس اجتماع لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين
عمان جو - ترأس رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اليوم اجتماع لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي لبحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة والجهود الاردنية المبذولة للتعامل معها.
وثمن الفايز في بداية الاجتماع الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني لجهة تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وانهاء الازمة السورية وحل القضية الفلسطينية.
واكد الفايز خلال الاجتماع الذي دعا اليه رئيس اللجنة المهندس ناصر اللوزي وحضره اعضاء اللجنة وعدد من الاعيان، ان الازمة السورية لا يمكن حلها الا وفق ايجاد حل سياسي يعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ووحدة اراضيها وشعبها.
واطلع الصفدي الاعيان على نتائج الزيارة الهامة والناجحة لجلالة الملك عبدالله الثاني الى الولايات المتحدة الامريكية ولقائه الرئيس الامريكي واركان الادارة الامريكية، مستعرضا الملفات والقضايا الهامة التي بحثها جلالته خلال الزيارة والتي تهم الاردن والمنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يعتبرها الاردن جوهر الصراع في المنطقة اضافة الى الازمة السورية والارهاب والعديد من القضايا الاخرى.
وفيما يتعلق بالقمة العربية اكد الصفدي انها وبجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وبالتعاون والتنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة نجحت من حيث التنظيم/ شكلا ومضمونا.
واشار الى ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني اعاد التركيز خلال القمة على القضية الفلسطينية التي يعتبر الاردن ان ايجاد حل عادل وشامل لها على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية يشكل مصلحة وطنية اردنية عليا، كما ان قرارات القمة تضمنت بندا خاصا بالقدس لاول مرة، وخرجت القمة برسالة الى العالم بأن السلام هو خيار عربي استراتيجي، وان الدول العربية ملتزمة بالسلام في اطار مبادرة السلام العربية التي تمثل العرض الاكثر شمولا والاكثر قدرة من 67 دولة ويضمن لاسرائيل ودول المنطقة الامن والامان.
وبين ان جلالة الملك اكد خلال القمة وخلال مباحثاته في الولايات المتحدة الامريكية، ان الارهاب يهدد الجميع وان الحرب على هذه الآفة التي تهددنا امنيا وعسكريا وفكريا هي حرب العرب والمسلمين، مؤكدا انه ومن اجل ان ننتصر فإننا بحاجة الى حل جذور التوتر والازمات التي تخلق بذور اليأس التي تعيش عليها الجماعات الارهابية، مشيرا بهذا الصدد الى اولوية القضية الفلسطينية وضرورة حلها.
وعرض الصفدي لتطورات الوضع على الساحة السورية، مؤكدا الموقف الاردني الداعي الى اهمية وقف القتال بشكل شامل ووقف نزيف الدماء والانتقال الى واقع سياسي يضمن حقوق الشعب السوري، مشيرا بهذا الصدد الى مشاركة الاردن في محادثات آستانا كمراقب ومسار جنيف والجهود التي يبذلها الاردن للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية.
واكد دعم الاردن لامن واستقرار العراق وحربه على الارهاب.
من جانبه اشاد رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الاعيان المهندس ناصر اللوزي بدور السياسة الخارجية الاردنية وجهودها في خدمة المصالح الاردنية مؤكدا حرص مجلس الاعيان على دعم هذه الجهود.
واجاب الصفدي خلال الاجتماع على اسئلة واستفسارات الاعيان الذين اكدوا دعمهم لجهود ودور السياسة الخارجية الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التي تحظى بالاحترام والتقدير الدولي.
--(بترا)
وثمن الفايز في بداية الاجتماع الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني لجهة تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة وانهاء الازمة السورية وحل القضية الفلسطينية.
واكد الفايز خلال الاجتماع الذي دعا اليه رئيس اللجنة المهندس ناصر اللوزي وحضره اعضاء اللجنة وعدد من الاعيان، ان الازمة السورية لا يمكن حلها الا وفق ايجاد حل سياسي يعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ووحدة اراضيها وشعبها.
واطلع الصفدي الاعيان على نتائج الزيارة الهامة والناجحة لجلالة الملك عبدالله الثاني الى الولايات المتحدة الامريكية ولقائه الرئيس الامريكي واركان الادارة الامريكية، مستعرضا الملفات والقضايا الهامة التي بحثها جلالته خلال الزيارة والتي تهم الاردن والمنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يعتبرها الاردن جوهر الصراع في المنطقة اضافة الى الازمة السورية والارهاب والعديد من القضايا الاخرى.
وفيما يتعلق بالقمة العربية اكد الصفدي انها وبجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وبالتعاون والتنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة نجحت من حيث التنظيم/ شكلا ومضمونا.
واشار الى ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني اعاد التركيز خلال القمة على القضية الفلسطينية التي يعتبر الاردن ان ايجاد حل عادل وشامل لها على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية يشكل مصلحة وطنية اردنية عليا، كما ان قرارات القمة تضمنت بندا خاصا بالقدس لاول مرة، وخرجت القمة برسالة الى العالم بأن السلام هو خيار عربي استراتيجي، وان الدول العربية ملتزمة بالسلام في اطار مبادرة السلام العربية التي تمثل العرض الاكثر شمولا والاكثر قدرة من 67 دولة ويضمن لاسرائيل ودول المنطقة الامن والامان.
وبين ان جلالة الملك اكد خلال القمة وخلال مباحثاته في الولايات المتحدة الامريكية، ان الارهاب يهدد الجميع وان الحرب على هذه الآفة التي تهددنا امنيا وعسكريا وفكريا هي حرب العرب والمسلمين، مؤكدا انه ومن اجل ان ننتصر فإننا بحاجة الى حل جذور التوتر والازمات التي تخلق بذور اليأس التي تعيش عليها الجماعات الارهابية، مشيرا بهذا الصدد الى اولوية القضية الفلسطينية وضرورة حلها.
وعرض الصفدي لتطورات الوضع على الساحة السورية، مؤكدا الموقف الاردني الداعي الى اهمية وقف القتال بشكل شامل ووقف نزيف الدماء والانتقال الى واقع سياسي يضمن حقوق الشعب السوري، مشيرا بهذا الصدد الى مشاركة الاردن في محادثات آستانا كمراقب ومسار جنيف والجهود التي يبذلها الاردن للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية.
واكد دعم الاردن لامن واستقرار العراق وحربه على الارهاب.
من جانبه اشاد رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الاعيان المهندس ناصر اللوزي بدور السياسة الخارجية الاردنية وجهودها في خدمة المصالح الاردنية مؤكدا حرص مجلس الاعيان على دعم هذه الجهود.
واجاب الصفدي خلال الاجتماع على اسئلة واستفسارات الاعيان الذين اكدوا دعمهم لجهود ودور السياسة الخارجية الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التي تحظى بالاحترام والتقدير الدولي.
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات