انتخابات الفيفا صورة شبه واضحة
عمان جو - صالح الراشد
اتضحت الصورة شبة النهائية لمستقبل الاتحاد الدولي بكرة القدم قبل أسابيع من إجراء الانتخابات بين خمسة مرشحين لغاية الان، حيث تشير التوقعات إلى انسحاب الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل والفرنسي جيروم شاربين بعد فشل اي منهما في الحصول على تعهدات عديدة من الدول الأعضاء لانتخابهما.
فيما الصراع يحتدم بين الثلاثي الأمير علي بن الحسين والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والسويسري جياني انيفانتيو من أجل الحصول على المنصب، ويبدو أن جياني سيكون في الجولة الفاصلة بعد ان حصل على الدعم الأوروبي وأمريكا الجنوبية والوسطى، وهذه الأصوات تمنع اي مرشح من الحصول على الثلثين 143صوتا، وبالتالي فرض جولة جديدة على أحد مرشحي القارة الاسيوية حيث سيكون التنافس بينهما في غاية القوة، حيث يمتلك الشيخ سلمان غالبية أصوات اسيا وجزء من افريقيا، فيما للأمير علي جزء من أصوات اسيا وعدد من افريقيا ومثلها من أوروبا فيما قوته في أميركا الشمالية الكاريبي.
أما المتوقع انسحابها قبل التصويت
فسيكسويل صاحب الحملة السرية الفاشلة سيشعر انه يهدر الوقت وأنه خارج حسابات الدول الاعضاء، لذا فقد سارع الرجل إلى الاعلان بأن همة ان لا يكون الرئيس من أوروبا بعدما أغلقت اتحادات القارة الأوروبية الباب في وجهه، فيما غالبية اتحادات أفريقيا لا تفضل التعامل مع شخص من خارج منظومة كرة القدم.
أما شامبين فإنه وجد خنجر أوروبي يفرز في ظهرة بعد دعم الاتحاد القاري لامينه العام السويسري في انتخابات الفيفا، ليجد شامبين انه لا يستند على قاعدة قوية ليكون الحل بالانسحاب وبالذات بعد أن أصبحت الانتخابات تدار عن طريقة القارات وليس الدول.
ويبدو أن غضب سيكسويل وشامبين من القارة الاوروبية سيجعل جهودهما تنصب لدعم المرشح الآسيوي في الجولة النهائية، وهذا يعني ان اربعة مرشحين يريدون اسقاط الهيمنة الأوروبية.
عموما الصورة النهائية ستكون أكثر اتضاحا خلال الايام القادمة مع تقلص عدد المرشحين للرئاسة.
عمان جو - صالح الراشد
اتضحت الصورة شبة النهائية لمستقبل الاتحاد الدولي بكرة القدم قبل أسابيع من إجراء الانتخابات بين خمسة مرشحين لغاية الان، حيث تشير التوقعات إلى انسحاب الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل والفرنسي جيروم شاربين بعد فشل اي منهما في الحصول على تعهدات عديدة من الدول الأعضاء لانتخابهما.
فيما الصراع يحتدم بين الثلاثي الأمير علي بن الحسين والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والسويسري جياني انيفانتيو من أجل الحصول على المنصب، ويبدو أن جياني سيكون في الجولة الفاصلة بعد ان حصل على الدعم الأوروبي وأمريكا الجنوبية والوسطى، وهذه الأصوات تمنع اي مرشح من الحصول على الثلثين 143صوتا، وبالتالي فرض جولة جديدة على أحد مرشحي القارة الاسيوية حيث سيكون التنافس بينهما في غاية القوة، حيث يمتلك الشيخ سلمان غالبية أصوات اسيا وجزء من افريقيا، فيما للأمير علي جزء من أصوات اسيا وعدد من افريقيا ومثلها من أوروبا فيما قوته في أميركا الشمالية الكاريبي.
أما المتوقع انسحابها قبل التصويت
فسيكسويل صاحب الحملة السرية الفاشلة سيشعر انه يهدر الوقت وأنه خارج حسابات الدول الاعضاء، لذا فقد سارع الرجل إلى الاعلان بأن همة ان لا يكون الرئيس من أوروبا بعدما أغلقت اتحادات القارة الأوروبية الباب في وجهه، فيما غالبية اتحادات أفريقيا لا تفضل التعامل مع شخص من خارج منظومة كرة القدم.
أما شامبين فإنه وجد خنجر أوروبي يفرز في ظهرة بعد دعم الاتحاد القاري لامينه العام السويسري في انتخابات الفيفا، ليجد شامبين انه لا يستند على قاعدة قوية ليكون الحل بالانسحاب وبالذات بعد أن أصبحت الانتخابات تدار عن طريقة القارات وليس الدول.
ويبدو أن غضب سيكسويل وشامبين من القارة الاوروبية سيجعل جهودهما تنصب لدعم المرشح الآسيوي في الجولة النهائية، وهذا يعني ان اربعة مرشحين يريدون اسقاط الهيمنة الأوروبية.
عموما الصورة النهائية ستكون أكثر اتضاحا خلال الايام القادمة مع تقلص عدد المرشحين للرئاسة.