عمان جو يسلط الضوء على أسباب تراجع مستوى اللاعب الأردني
عمان جو - يجمع عدد كبير من خبراء ومتابعي كرة القدم الأردنية، بأن هنالك تراجع مخيف وملحوظ بدأ يصيب الكم الأكبر من نجوم الكرة الأردنية رغم معاصرتهم لنظام الإحتراف الذي انصفهم مالياً وأراحهم نفسياً من خلال مقدمات العقود والرواتب الشهرية التي شكلت أزمة حقيقية لصناديق الأندية.
وبعد الخسارة القاسية التي تعرض لها منتخب الأردن أمام استراليا "1-5" والتي أعادتنا لزمن الخسائر القاسية التي كان يتلقاها المنتخب في عصر الهواة، فإن الجماهير الأردنية ألقت بجام غضبها على اللاعبين بالدرجة الأولى لكونهم لم يقدموا المستوى المعهود بهم في تلك المباراة بل وغيرها من المباريات ليتبخر حلم الوصول لمونديال روسيا.
ومحلياً، تعتبر بطولة الدوري الأردني الأسوأ فنياً في الموسم الحالي ذلك أن الفرق ظهرت وتظهر بلا حول ولا قوة، وتقدم الأداء الذي يفتقد للمتعة والندية واللمحات الفنية وهو ما كان بمثابة العامل الرئيسي لعزوف الجماهير عن حضور المباريات، فلا مستوى ولا نتائج.
وتغير الحال كثيراً، فأقوى الفرق المحلية التي كانت تحسم الألقاب قبل فترة زمنية كافية من انتهاء البطولة، أصبحت في هذه الأيام تائهة، بلا شخصية واضحة، فلا فريق حتى الآن يستحق أن يكون بطلاً بالمعنى الحقيقي، فالنزيف النقطي وصل لحالة غريبة وعجيبة.
وتتحمل الغالبية العظمى من الأندية مسؤولية ما يحدث، فهي التي لم تحدد سقفاً مقنعاً للتعاقدات يتواءم ومستوى لاعبيها، وتصارعت في سبيل الحصول على توقيع فلان وعلان من اللاعبين الذين باتوا ينتظرون من يدفع لهم أكثر، ليصبح اللاعب أكبر المستفدين في عصر الإحتراف في الأردن، ولكن يبقى السؤال ماذا قدم اللاعبون برغم كل تلك الحوافز؟!.
كما أن الإنفتاح الإعلامي والسهر الطويل في المقاهي الشعبية وعدم شعور اللاعب بالمسؤولية الملقاة على عاتقه كمحترف وقع عقده بمبلغ مالي مرتفع وكبير بالمقارنة مع قدرات الأندية الأردنية التي تصل الليل بالنهار لتوفير متطلبات محترفيها المالية، يعتبر من الأسباب المهمة التي أدت إلى تراجع مستوى اللاعب الأردني.
وقد يرى البعض الإعتقاد بأننا نقسو إلى حد ما على اللاعب الأردني، لكنها الحقيقية المرة التي أصبح يتفق عليها الكثيرون، فمستوى اللاعب الأردني في تراجع واضح، ولذلك لا بد من دق ناقوس الخطر.
ولا تستغرب -على سبيل المثال لا الحصر- أن يقوم أحد اللاعبين الأردنيين بنشر "بوست" على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" وتحديداً في الساعة الثانية فجراً يدعو لفريقه بالتوفيق في مباراة الغد، كما لا تستغرب لو شاهدت لاعباً في ساعات المساء يدخل مقهى شعبياً وجبته الرئيسية التي يقدمها لزبائنه "النرجيلة".
ولم يلتقط اللاعب الأردني على ما يبدو الواقع المرير الذي بدأ يعيشه من خلال التراجع الواضح بمستواه، فالدوريات الخليجية كانت تشهد في مواسم مضت تهافتاً أكبر للتعاقد مع لاعبي الكرة الأردنية بعكس الموسم الحالي الذي أصبح فيه اللاعبون المحترفون بالخارج لا يتعدون أصابع اليد الواحدة.
وبلا ريب، فإن اللاعب يعتبر أداة منفذة ومهمة داخل الملعب كونها الأداة التي تطبق تعليمات المدرب الذي يجتهد طويلا في قراءة أوراق خصمه ويضع الخطط المناسبة، وبالتالي فإن تراجعه (أي اللاعب) يعد سبباً مهماً في تراجع وتذبذب نتائج ومستويات الفرق المحلية.
وليس من المعقول أن تواصل إدارات الأندية ربط تراجع نتائج فرقها بمدرب الفريق أو حكم المباراة، وجعل منهما "شماعة الأخطاء"، فحري بها أن تتأمل وتقييم مستوى اللاعب وتحقق في أسباب تراجعه، وتتخذ العقوبات المالية المناسبة بحقه وبما يكفل عودة اللاعب لتقديم العطاء المعهود به داخل الملعب.
ولم تجر العادة أن سمعنا بأن إدارة ناد قامت بحسم راتب لأحد لاعبيها بسبب تراجع مستواه بشكل مؤثر وملحوظ.
عمان جو الذي يسلط الضوء على هذه القضية المؤرقة، يستعرض في هذا التقرير رأي الخبير الكروي عيسى الترك المدير الفني للحسين إربد والذي درب غالبية الفرق الأردنية، وأشرف خلال مسيرته على الكم الأكبر من لاعبي الكرة الأردنية، إلى جانب السوري ماهر البحري المدير الفني للأهلي الأردني أحد أنجح المدربين في الملاعب الأردنية.
وقال الترك :"نعم هنالك أزمة تراجع واضحة تتعلق بالأداء الذي يقدمه اللاعب الأردني داخل الملعب، وذلك ما عاد يخفى على أحد يتابع مباريات الكرة الأردنية".
وأضاف الترك "اللاعب الأردني مع تقديرنا له، يعتقد مع الأسف بأن الإحتراف هو مجرد مقدم عقد ورواتب شهرية ومكافآت، ولا يدرك بأن اللاعب حينما يصبح محترفاً يكون ملزما بالعديد من الواجبات والمسؤوليات التي يجب أن يقوم بها، فهو ليس ملكاً لنفسه في عصر الإحتراف ويجب أن يكون أكثر اهتماماً بنفسه وقدراته، وأكثر عطاء داخل الملعب ليثبت بأنه يستحق مقدم عقده على أقل تقدير".
وأكمل "المدرب لا يستطيع أن يراقب تفاصيل حياة اللاعب، بل أن اللاعب يجب أن يعتني بنفسه لكونه أصبح محترفاً".
وأوضح الترك "الإنفتاح الإعلامي وسوء التغذية والتجمع بالمقاهي الشعبية والسهر لساعات طويلة والإرتداد غير المنقطع على مواقع التواصل "فيسبوك" و"واتساب" مسببات أضرت حقيقة بمستوى اللاعب الأردني الذي يجب أن يطور عقليته ويسعى دائما إلى تطوير مستواه، فالعقلية الإحترافية بمفهومها الشامل تبدو غائبة عن لاعبينا".
وأضاف "أعتقد أن المشكلة ليست بالإنفتاح الإعلامي وعصر الإنترنت فحسب، وإنما تكمن المشكلة باللاعب نفسه وعدم معرفته بكيفية التعامل مع مستجدات العصر، كيف لا والإنفتاح الإعلامي يعيشه نجوم الكرة أجمع في العالم ولا يؤثر ذلك على أدائهم لانهم يعرفون كيف يهتمون بأنفسهم ويبتعدون عن أي ضرر قد يسبب تراجعاً في مستواهم، فالتغذية الجيدة والنوم المبكر وتجنب السهر، تعد أحد العوامل المهمة في حفاظ اللاعب على مستواه في التدريبات والمباريات".
وأكمل الترك "لاعب يسهر وجسمه مرهق، ويمضي يومه في متابعة تعليقات الجماهير وحشدهم على "فيسبوك"، ويصل بالتالي التدريب وهو منهك بكل تأكيد لن يكون بمقدوره تقديم المستوى المأمول في المباريات".
وختم الترك حديثه بالقول "غالبية الأندية الأردنية قامت بتغيير مدربيها، ولكن النتيجة ربما كانت واحدة، نعم هنالك خلل بالمنظومة ككل، لكن اللاعب مادام يحصل على حقوقه كاملة فعليه أن لا يكون جزءاً من هذا الخلل ولا سيما أن نظام الإحتراف في الأردن انصف اللاعب بالدرجة الأهم ومنحه الكثير".
بدوره، قال المدرب ماهر البحري :"في الحقيقة لو نظرنا إلى أداء لاعبي الأندية والمنتخب الأردني نلمس مدى التراجع الذي أصاب مستوى الأداء الفني والتكتيكي والمستوى البدني للاعب، كما نلحظ حجم الضعف في الإعداد النفسي والمعنوي".
وأضاف "أعتقد بأن الأسباب تبدو متعددة، فمثلا معظم اللاعبين محترفين بالإسم ويعملون بذات الوقت بوظائف أخرى، كما أن عدم انتظام البطولات الرسمية وكثرة التوقفات وضعف البنية من ملاعب ومنشآت لها دور مؤثر في تراجع مستوى اللاعب الأردني".
وزاد البحري "كما أن الأندية الأردنية تعاني من ضعف الموارد وهي تبذل أقصى طاقاتها لتوفير متطلبات لاعبي الفريق الأول، وذلك يكون على حساب الإعداد السليم والصحيح للفئات العمرية".
وختم البحري "من الطبيعي أن ينحدر مستوى الفرق مع تراجع مستوى اللاعبين، وذلك له انعكاس سلبي على نتائج المنتخبات الوطنية، دون الإغفال عن أن كثرة التغييرات التي أصابت الأجهزة الفنية للفرق قد شتت اللاعبين وافقدتهم شيئاً من إنسجامهم وتناغمهم داخل أرض الميدان".
عمان جو - يجمع عدد كبير من خبراء ومتابعي كرة القدم الأردنية، بأن هنالك تراجع مخيف وملحوظ بدأ يصيب الكم الأكبر من نجوم الكرة الأردنية رغم معاصرتهم لنظام الإحتراف الذي انصفهم مالياً وأراحهم نفسياً من خلال مقدمات العقود والرواتب الشهرية التي شكلت أزمة حقيقية لصناديق الأندية.
وبعد الخسارة القاسية التي تعرض لها منتخب الأردن أمام استراليا "1-5" والتي أعادتنا لزمن الخسائر القاسية التي كان يتلقاها المنتخب في عصر الهواة، فإن الجماهير الأردنية ألقت بجام غضبها على اللاعبين بالدرجة الأولى لكونهم لم يقدموا المستوى المعهود بهم في تلك المباراة بل وغيرها من المباريات ليتبخر حلم الوصول لمونديال روسيا.
ومحلياً، تعتبر بطولة الدوري الأردني الأسوأ فنياً في الموسم الحالي ذلك أن الفرق ظهرت وتظهر بلا حول ولا قوة، وتقدم الأداء الذي يفتقد للمتعة والندية واللمحات الفنية وهو ما كان بمثابة العامل الرئيسي لعزوف الجماهير عن حضور المباريات، فلا مستوى ولا نتائج.
وتغير الحال كثيراً، فأقوى الفرق المحلية التي كانت تحسم الألقاب قبل فترة زمنية كافية من انتهاء البطولة، أصبحت في هذه الأيام تائهة، بلا شخصية واضحة، فلا فريق حتى الآن يستحق أن يكون بطلاً بالمعنى الحقيقي، فالنزيف النقطي وصل لحالة غريبة وعجيبة.
وتتحمل الغالبية العظمى من الأندية مسؤولية ما يحدث، فهي التي لم تحدد سقفاً مقنعاً للتعاقدات يتواءم ومستوى لاعبيها، وتصارعت في سبيل الحصول على توقيع فلان وعلان من اللاعبين الذين باتوا ينتظرون من يدفع لهم أكثر، ليصبح اللاعب أكبر المستفدين في عصر الإحتراف في الأردن، ولكن يبقى السؤال ماذا قدم اللاعبون برغم كل تلك الحوافز؟!.
كما أن الإنفتاح الإعلامي والسهر الطويل في المقاهي الشعبية وعدم شعور اللاعب بالمسؤولية الملقاة على عاتقه كمحترف وقع عقده بمبلغ مالي مرتفع وكبير بالمقارنة مع قدرات الأندية الأردنية التي تصل الليل بالنهار لتوفير متطلبات محترفيها المالية، يعتبر من الأسباب المهمة التي أدت إلى تراجع مستوى اللاعب الأردني.
وقد يرى البعض الإعتقاد بأننا نقسو إلى حد ما على اللاعب الأردني، لكنها الحقيقية المرة التي أصبح يتفق عليها الكثيرون، فمستوى اللاعب الأردني في تراجع واضح، ولذلك لا بد من دق ناقوس الخطر.
ولا تستغرب -على سبيل المثال لا الحصر- أن يقوم أحد اللاعبين الأردنيين بنشر "بوست" على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" وتحديداً في الساعة الثانية فجراً يدعو لفريقه بالتوفيق في مباراة الغد، كما لا تستغرب لو شاهدت لاعباً في ساعات المساء يدخل مقهى شعبياً وجبته الرئيسية التي يقدمها لزبائنه "النرجيلة".
ولم يلتقط اللاعب الأردني على ما يبدو الواقع المرير الذي بدأ يعيشه من خلال التراجع الواضح بمستواه، فالدوريات الخليجية كانت تشهد في مواسم مضت تهافتاً أكبر للتعاقد مع لاعبي الكرة الأردنية بعكس الموسم الحالي الذي أصبح فيه اللاعبون المحترفون بالخارج لا يتعدون أصابع اليد الواحدة.
وبلا ريب، فإن اللاعب يعتبر أداة منفذة ومهمة داخل الملعب كونها الأداة التي تطبق تعليمات المدرب الذي يجتهد طويلا في قراءة أوراق خصمه ويضع الخطط المناسبة، وبالتالي فإن تراجعه (أي اللاعب) يعد سبباً مهماً في تراجع وتذبذب نتائج ومستويات الفرق المحلية.
وليس من المعقول أن تواصل إدارات الأندية ربط تراجع نتائج فرقها بمدرب الفريق أو حكم المباراة، وجعل منهما "شماعة الأخطاء"، فحري بها أن تتأمل وتقييم مستوى اللاعب وتحقق في أسباب تراجعه، وتتخذ العقوبات المالية المناسبة بحقه وبما يكفل عودة اللاعب لتقديم العطاء المعهود به داخل الملعب.
ولم تجر العادة أن سمعنا بأن إدارة ناد قامت بحسم راتب لأحد لاعبيها بسبب تراجع مستواه بشكل مؤثر وملحوظ.
عمان جو الذي يسلط الضوء على هذه القضية المؤرقة، يستعرض في هذا التقرير رأي الخبير الكروي عيسى الترك المدير الفني للحسين إربد والذي درب غالبية الفرق الأردنية، وأشرف خلال مسيرته على الكم الأكبر من لاعبي الكرة الأردنية، إلى جانب السوري ماهر البحري المدير الفني للأهلي الأردني أحد أنجح المدربين في الملاعب الأردنية.
وقال الترك :"نعم هنالك أزمة تراجع واضحة تتعلق بالأداء الذي يقدمه اللاعب الأردني داخل الملعب، وذلك ما عاد يخفى على أحد يتابع مباريات الكرة الأردنية".
وأضاف الترك "اللاعب الأردني مع تقديرنا له، يعتقد مع الأسف بأن الإحتراف هو مجرد مقدم عقد ورواتب شهرية ومكافآت، ولا يدرك بأن اللاعب حينما يصبح محترفاً يكون ملزما بالعديد من الواجبات والمسؤوليات التي يجب أن يقوم بها، فهو ليس ملكاً لنفسه في عصر الإحتراف ويجب أن يكون أكثر اهتماماً بنفسه وقدراته، وأكثر عطاء داخل الملعب ليثبت بأنه يستحق مقدم عقده على أقل تقدير".
وأكمل "المدرب لا يستطيع أن يراقب تفاصيل حياة اللاعب، بل أن اللاعب يجب أن يعتني بنفسه لكونه أصبح محترفاً".
وأوضح الترك "الإنفتاح الإعلامي وسوء التغذية والتجمع بالمقاهي الشعبية والسهر لساعات طويلة والإرتداد غير المنقطع على مواقع التواصل "فيسبوك" و"واتساب" مسببات أضرت حقيقة بمستوى اللاعب الأردني الذي يجب أن يطور عقليته ويسعى دائما إلى تطوير مستواه، فالعقلية الإحترافية بمفهومها الشامل تبدو غائبة عن لاعبينا".
وأضاف "أعتقد أن المشكلة ليست بالإنفتاح الإعلامي وعصر الإنترنت فحسب، وإنما تكمن المشكلة باللاعب نفسه وعدم معرفته بكيفية التعامل مع مستجدات العصر، كيف لا والإنفتاح الإعلامي يعيشه نجوم الكرة أجمع في العالم ولا يؤثر ذلك على أدائهم لانهم يعرفون كيف يهتمون بأنفسهم ويبتعدون عن أي ضرر قد يسبب تراجعاً في مستواهم، فالتغذية الجيدة والنوم المبكر وتجنب السهر، تعد أحد العوامل المهمة في حفاظ اللاعب على مستواه في التدريبات والمباريات".
وأكمل الترك "لاعب يسهر وجسمه مرهق، ويمضي يومه في متابعة تعليقات الجماهير وحشدهم على "فيسبوك"، ويصل بالتالي التدريب وهو منهك بكل تأكيد لن يكون بمقدوره تقديم المستوى المأمول في المباريات".
وختم الترك حديثه بالقول "غالبية الأندية الأردنية قامت بتغيير مدربيها، ولكن النتيجة ربما كانت واحدة، نعم هنالك خلل بالمنظومة ككل، لكن اللاعب مادام يحصل على حقوقه كاملة فعليه أن لا يكون جزءاً من هذا الخلل ولا سيما أن نظام الإحتراف في الأردن انصف اللاعب بالدرجة الأهم ومنحه الكثير".
بدوره، قال المدرب ماهر البحري :"في الحقيقة لو نظرنا إلى أداء لاعبي الأندية والمنتخب الأردني نلمس مدى التراجع الذي أصاب مستوى الأداء الفني والتكتيكي والمستوى البدني للاعب، كما نلحظ حجم الضعف في الإعداد النفسي والمعنوي".
وأضاف "أعتقد بأن الأسباب تبدو متعددة، فمثلا معظم اللاعبين محترفين بالإسم ويعملون بذات الوقت بوظائف أخرى، كما أن عدم انتظام البطولات الرسمية وكثرة التوقفات وضعف البنية من ملاعب ومنشآت لها دور مؤثر في تراجع مستوى اللاعب الأردني".
وزاد البحري "كما أن الأندية الأردنية تعاني من ضعف الموارد وهي تبذل أقصى طاقاتها لتوفير متطلبات لاعبي الفريق الأول، وذلك يكون على حساب الإعداد السليم والصحيح للفئات العمرية".
وختم البحري "من الطبيعي أن ينحدر مستوى الفرق مع تراجع مستوى اللاعبين، وذلك له انعكاس سلبي على نتائج المنتخبات الوطنية، دون الإغفال عن أن كثرة التغييرات التي أصابت الأجهزة الفنية للفرق قد شتت اللاعبين وافقدتهم شيئاً من إنسجامهم وتناغمهم داخل أرض الميدان".