مشاريع الطاقة المتجددة حبر على ورق
عمان جو-خالد داود
تجربة شخصية اسردها واتالم على واقع المستثمرين عندما يقعو ضحية المماطلة والمحسوبيات والبيروقراطية العفنة وموظفين اخر همهم خدمة هذا القطاع وتشعر ان مايقدمونة هو من ملك شخصي وعليك تقبيل الايادي حتى يعيرك المهندس الاهتمام .
فوجئت عندما طلبت مني احدى الشركات الاجنبية السعي للحصول على رخصة وموافقة على اقامة مشروع .بدات المعاناه من اختيار المنطقة عندما تعرض قطعة ارض بمنطقة بسرعة البرق يجيبك المسؤول ان المحطة قد استنفذت قدرتها ولا يوجد امكانية لاية مشاريع واذكر على سبيل المثال ارض بمنطقة مادبا عندما ابلغوني ان المحطة لا تستوعب بسبب وجود مشاريع عملاقة وفعلا اخذت كاميرا تلفزيونية لاحدى القنوات وتوجهت لمادبا لتصوير مزارع الخلايا الشمسية ولم ارى شيئ وتوجهت لرئيس البلدية وسالته عن المشاريع الاستثمارية بمجال الطاقة الشمسية وفوجئت بجوابة انه لا يوجد اي مشروع يذكر وتسللت للمحطة الكهربائية هناك وانصدمت للطاقة الاستيعابية المتوفرة وعدت انظر من حولي على وعسى ارى شيئا وسالت عن مناطق اخرى وكانت الاجابة كلو معبا لا تغلب حالك .المصيبة عندما اكتشفت ان شركات الكهرباء تمنح موافقات على الاراضي الخاصة بالمحسوبيات والمنافع مما رفع اسعار الاراضي وعطل على المستثمرين عملهم حتى وصلت باحد المهندسين باحدى شركات الكهرباء ان يفرض ارضا تبين انها مباعة لنقابة المحامين وان شركة اخرى منحت ترخيص لشركة لا تملك ارضا .
ان مكافحة الفساد مطالبة بالتحقيق في كيفية منح الموافقات وهل هذة الموافقات اعطيت على اساس علمي ام تنفيعي وهل تم انجاز مشاريع لتلك الموافقات وان هيئة تنظيم قطاع الطاقة ووزارة الطاقة تتحمل المسؤولية الكاملة للفشل الذي يعانية هذا القطاع وتفكير بعد الشركات هجرة الاردن والتوجه لتركيا .استثني من هذة الشركات شركة كهرباء اربد التي تشعر حرصهم على اعطاء المستثمر الاجنبي والاردني حقة من خلال المتابعة الحثيثة .
عمان جو-خالد داود
تجربة شخصية اسردها واتالم على واقع المستثمرين عندما يقعو ضحية المماطلة والمحسوبيات والبيروقراطية العفنة وموظفين اخر همهم خدمة هذا القطاع وتشعر ان مايقدمونة هو من ملك شخصي وعليك تقبيل الايادي حتى يعيرك المهندس الاهتمام .
فوجئت عندما طلبت مني احدى الشركات الاجنبية السعي للحصول على رخصة وموافقة على اقامة مشروع .بدات المعاناه من اختيار المنطقة عندما تعرض قطعة ارض بمنطقة بسرعة البرق يجيبك المسؤول ان المحطة قد استنفذت قدرتها ولا يوجد امكانية لاية مشاريع واذكر على سبيل المثال ارض بمنطقة مادبا عندما ابلغوني ان المحطة لا تستوعب بسبب وجود مشاريع عملاقة وفعلا اخذت كاميرا تلفزيونية لاحدى القنوات وتوجهت لمادبا لتصوير مزارع الخلايا الشمسية ولم ارى شيئ وتوجهت لرئيس البلدية وسالته عن المشاريع الاستثمارية بمجال الطاقة الشمسية وفوجئت بجوابة انه لا يوجد اي مشروع يذكر وتسللت للمحطة الكهربائية هناك وانصدمت للطاقة الاستيعابية المتوفرة وعدت انظر من حولي على وعسى ارى شيئا وسالت عن مناطق اخرى وكانت الاجابة كلو معبا لا تغلب حالك .المصيبة عندما اكتشفت ان شركات الكهرباء تمنح موافقات على الاراضي الخاصة بالمحسوبيات والمنافع مما رفع اسعار الاراضي وعطل على المستثمرين عملهم حتى وصلت باحد المهندسين باحدى شركات الكهرباء ان يفرض ارضا تبين انها مباعة لنقابة المحامين وان شركة اخرى منحت ترخيص لشركة لا تملك ارضا .
ان مكافحة الفساد مطالبة بالتحقيق في كيفية منح الموافقات وهل هذة الموافقات اعطيت على اساس علمي ام تنفيعي وهل تم انجاز مشاريع لتلك الموافقات وان هيئة تنظيم قطاع الطاقة ووزارة الطاقة تتحمل المسؤولية الكاملة للفشل الذي يعانية هذا القطاع وتفكير بعد الشركات هجرة الاردن والتوجه لتركيا .استثني من هذة الشركات شركة كهرباء اربد التي تشعر حرصهم على اعطاء المستثمر الاجنبي والاردني حقة من خلال المتابعة الحثيثة .