القطامين يؤكد اهمية التدريب وفقا لاحتياجات العمل
عمان جو - اكد وزير العمل الدكتور نضال القطامين اهمية تدريب الاردنيين وفق احتياجات سوق العمل ودعم التعليم والتدريب المهني وتعزيز ثقافة العمل الحر.
واشار الى اهمية إجراء المزيد من الدراسات والمسوحات الميدانية في المحافظات والمراكز والمناطق النائية والبوادي لتحديد النسب الحقيقية للبطالة في كل منها على اساس النوع والتخصص والقطاعات والإحتياجات الفعلية لسوق العمل .
ودعا خلال لقائه اليوم الاثنين مديري وحدة الإستراتيجية الوطنية للتشغيل ومركز الإعتماد وضبط الجودة في الوزارة بحضور عدد من الخبراء والموظفين الى الرجوع للإحصاءات الاخيرة المتعلقة بالنواحي الاجتماعية والاقتصادية للسكان وفئاتها وما تبعها من متغيرات ديموغرافية في المملكة والتي من شأنها رفد الخطط ببيانات حقيقية تسهم بالاستمرار في تنمية القوى البشرية .
وقال القطامين أن عملية التخطيط الاستراتيجي عمليّةً متغيّرة، تخضع للدرس، والفحص، والمراجعة، والتدقيق بشكلٍ دوريّ، مشيرا إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حول ضرورة العمل بروح الفريق الواحد من خلال الإدارة الناجحة التي تستطيع تحقيق الأهداف بجدية وبكلفة اقل وزمن اقصى وتقديم الصالح العام على اي إعتبار اخر.
وشدد على ضرورة المراجعة والتقييم للإستراتيجية الوطنية للتتشغيل بحيث تراعي عناصر عدة في مراحلها المقبلة من خلال ضرورة إحلال العمالة الاردنية المدربة بدلا من الوافدة تدريجيا، ودعم مشروعات وبرامج التشغيل، وتعزيز تدريب الاردنيين وفق احتياجات سوق العمل، ودعم التعليم والتدريب المهني وثقافة العمل الحر، وتعزيز الاستثمار في التشغيل، ودعم ذوي الإعاقة، وتخفيض البطالة الهيكلية، ودعم مشروعات استحداث الفرص في سوق العمل، والحفاظ على حقوق العمال .
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على ضرورة توجيه الخطط لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق المواءمة بين مخرجات نظم التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل وتكثيف الإرشاد الطلابي في مختلف مراحل التعليم، مع التنويع في التخصصات وتطويرها بما يتواءم مع حاجة السوق، ووضع معايير للتدريب التقني والمهني، ودعم التعليم والتدريب المستمر لقوة العمل الوطنية .
(بترا)
عمان جو - اكد وزير العمل الدكتور نضال القطامين اهمية تدريب الاردنيين وفق احتياجات سوق العمل ودعم التعليم والتدريب المهني وتعزيز ثقافة العمل الحر.
واشار الى اهمية إجراء المزيد من الدراسات والمسوحات الميدانية في المحافظات والمراكز والمناطق النائية والبوادي لتحديد النسب الحقيقية للبطالة في كل منها على اساس النوع والتخصص والقطاعات والإحتياجات الفعلية لسوق العمل .
ودعا خلال لقائه اليوم الاثنين مديري وحدة الإستراتيجية الوطنية للتشغيل ومركز الإعتماد وضبط الجودة في الوزارة بحضور عدد من الخبراء والموظفين الى الرجوع للإحصاءات الاخيرة المتعلقة بالنواحي الاجتماعية والاقتصادية للسكان وفئاتها وما تبعها من متغيرات ديموغرافية في المملكة والتي من شأنها رفد الخطط ببيانات حقيقية تسهم بالاستمرار في تنمية القوى البشرية .
وقال القطامين أن عملية التخطيط الاستراتيجي عمليّةً متغيّرة، تخضع للدرس، والفحص، والمراجعة، والتدقيق بشكلٍ دوريّ، مشيرا إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حول ضرورة العمل بروح الفريق الواحد من خلال الإدارة الناجحة التي تستطيع تحقيق الأهداف بجدية وبكلفة اقل وزمن اقصى وتقديم الصالح العام على اي إعتبار اخر.
وشدد على ضرورة المراجعة والتقييم للإستراتيجية الوطنية للتتشغيل بحيث تراعي عناصر عدة في مراحلها المقبلة من خلال ضرورة إحلال العمالة الاردنية المدربة بدلا من الوافدة تدريجيا، ودعم مشروعات وبرامج التشغيل، وتعزيز تدريب الاردنيين وفق احتياجات سوق العمل، ودعم التعليم والتدريب المهني وثقافة العمل الحر، وتعزيز الاستثمار في التشغيل، ودعم ذوي الإعاقة، وتخفيض البطالة الهيكلية، ودعم مشروعات استحداث الفرص في سوق العمل، والحفاظ على حقوق العمال .
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على ضرورة توجيه الخطط لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق المواءمة بين مخرجات نظم التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل وتكثيف الإرشاد الطلابي في مختلف مراحل التعليم، مع التنويع في التخصصات وتطويرها بما يتواءم مع حاجة السوق، ووضع معايير للتدريب التقني والمهني، ودعم التعليم والتدريب المستمر لقوة العمل الوطنية .
(بترا)