مطالب بتوفير خدمات البنية التحتية في منطقة الثنية شرق الكرك
عمان جو-أمين المعايطه - تشهد منطقة الثنية شرق الكرك انتشارا عمرانيا وتجاريا كبيرا يستدعي تظافر الجهود من قبل المؤسسات الحكومية الخدمية بتوفير الخدمات بمختلف انواعها للمواطنين القاطنين فيها.
وتعاني المنطقة التي زاد عدد سكانها إلى اضعاف ما كانت عليه في السنوات القليلة الماضية من تردي اوضاع البنية التحتية فيها من شوارع وخطوط مياه وانارة وتكدس النفايات وانتشار البعوض والروائح الكريهة من مزارع الدواجن القريبة منها .
سكان في المنطقة عبروا لوكالة الانباء الاردنية عن استيائهم من تدني مستوى الخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية في المنطقة مشيرين إلى ان موقعها المتوسط بين بلدات محافظة الكرك وقربها من الطريق الرئيس الذي يربط الكرك بالعاصمة ساهم في جذب مئات العائلات والتجار للبناء والسكن والاستثمار فيها الا ان الخدمات فيها تكاد تكون شبه معدومة بسبب غياب التخطيط السليم من قبل الجهات المعنية في المحافظة .
وقالوا ان مدرستين ثانويتين للذكور والاناث تخدمان المنطقة فقط وهناك اكتظاظ كبير في صفوفهما بسبب تزاحم الكثير من الطلبة من مختلف المناطق المجاورة عليهما فيما تستقبل المدرسة المهنية الوحيدة مئات الطلبة من مختلف الوية المحافظة .
وأكدوا ان مطالبات عديدة من قبل الاهالي لانشاء مدارس ثانوية واساسية في المنطقة لم تجد اذانا صاغية من قبل المسؤولين ما أدى إلى انتشار ظاهرة المدارس الخاصة التي تكلف الاهالي مئات الدنانير سنويا .
وقالوا ان مركزا صحيا اوليا في منطقة الثنية لا يستطيع توفير الخدمات الصحية اللازمة لسكانها بسبب زيادة اعداد المراجعين للمركز واضطرار غالبيتهم لمراجعة مستشفيى الكرك الحكومي والعسكري للحالات البسيطة التي يمكن معالجتها في المركز .
وطالبوا بتكثيف اعمال النظافة في المنطقة واغلاق مزارع الدواجن قرب المدينة الرياضية التي تتسبب على مدار السنة بتلويث البيئة المحيطة بالمنطقة كذلك اخراج ملكيات الثروة الحيوانية من الاحياء السكنية التي تنتشر بشكل ملفت عند بعض المنازل .
وانتقد المواطنون تاخر بلدية الكرك الكبرى عن صيانة الشوارع الداخلية في المنطقة التي مضى على تعبيد بعضها اكثر من 10 سنوات، مؤكدين ان اضرارا لحقت بمركباتهم بسبب تردي بنية الشوارع وكثرة الحفر والمطبات فيها.
رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه، اكد ان البلدية تقوم بعملها على اكمل وجه خاصة فيما يتعلق بجمع النفايات، لافتا الى ان خطة البلدية لهذا العام تتضمن تعبيد وصيانة الطرق الداخليه في المنطقة وستقوم ايضا بعمل حملات رش للقضاء على انتشار البعوض في المنطقة، مبينا ان مزارع الدواجن الواقعة شرق كلية الكرك الجامعية مرخصة ولا سبيل لاغلاقها الا بالطرق القانونية المتبعة .
مدير صحة الكرك زكريا النوايسه، اشار الى ان المنطقة قريبة من المستشفى العسكري والمستشفى الحكومي ولا تحتاج لفتح مركز صحي آخر، موضحا ان المركز الحالي يخدم المواطنين ويسهل عملية تحويلهم الى المستشفيات .
اما مديرة التربية والتعليم في الكرك الدكتوره صباح النوايسة، فقالت ان منطقة الثنية تحتاج الى مدارس اضافية وسيتم ادراجها ضمن الخطة السنوية للمديرية، مشيرة الى ان المدارس الموجودة حاليا اصبحت مكتظة بسبب الزيادة في اعداد الطلاب بعد اللجوء السوري للأردن .
--(بترا)
عمان جو-أمين المعايطه - تشهد منطقة الثنية شرق الكرك انتشارا عمرانيا وتجاريا كبيرا يستدعي تظافر الجهود من قبل المؤسسات الحكومية الخدمية بتوفير الخدمات بمختلف انواعها للمواطنين القاطنين فيها.
وتعاني المنطقة التي زاد عدد سكانها إلى اضعاف ما كانت عليه في السنوات القليلة الماضية من تردي اوضاع البنية التحتية فيها من شوارع وخطوط مياه وانارة وتكدس النفايات وانتشار البعوض والروائح الكريهة من مزارع الدواجن القريبة منها .
سكان في المنطقة عبروا لوكالة الانباء الاردنية عن استيائهم من تدني مستوى الخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية في المنطقة مشيرين إلى ان موقعها المتوسط بين بلدات محافظة الكرك وقربها من الطريق الرئيس الذي يربط الكرك بالعاصمة ساهم في جذب مئات العائلات والتجار للبناء والسكن والاستثمار فيها الا ان الخدمات فيها تكاد تكون شبه معدومة بسبب غياب التخطيط السليم من قبل الجهات المعنية في المحافظة .
وقالوا ان مدرستين ثانويتين للذكور والاناث تخدمان المنطقة فقط وهناك اكتظاظ كبير في صفوفهما بسبب تزاحم الكثير من الطلبة من مختلف المناطق المجاورة عليهما فيما تستقبل المدرسة المهنية الوحيدة مئات الطلبة من مختلف الوية المحافظة .
وأكدوا ان مطالبات عديدة من قبل الاهالي لانشاء مدارس ثانوية واساسية في المنطقة لم تجد اذانا صاغية من قبل المسؤولين ما أدى إلى انتشار ظاهرة المدارس الخاصة التي تكلف الاهالي مئات الدنانير سنويا .
وقالوا ان مركزا صحيا اوليا في منطقة الثنية لا يستطيع توفير الخدمات الصحية اللازمة لسكانها بسبب زيادة اعداد المراجعين للمركز واضطرار غالبيتهم لمراجعة مستشفيى الكرك الحكومي والعسكري للحالات البسيطة التي يمكن معالجتها في المركز .
وطالبوا بتكثيف اعمال النظافة في المنطقة واغلاق مزارع الدواجن قرب المدينة الرياضية التي تتسبب على مدار السنة بتلويث البيئة المحيطة بالمنطقة كذلك اخراج ملكيات الثروة الحيوانية من الاحياء السكنية التي تنتشر بشكل ملفت عند بعض المنازل .
وانتقد المواطنون تاخر بلدية الكرك الكبرى عن صيانة الشوارع الداخلية في المنطقة التي مضى على تعبيد بعضها اكثر من 10 سنوات، مؤكدين ان اضرارا لحقت بمركباتهم بسبب تردي بنية الشوارع وكثرة الحفر والمطبات فيها.
رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه، اكد ان البلدية تقوم بعملها على اكمل وجه خاصة فيما يتعلق بجمع النفايات، لافتا الى ان خطة البلدية لهذا العام تتضمن تعبيد وصيانة الطرق الداخليه في المنطقة وستقوم ايضا بعمل حملات رش للقضاء على انتشار البعوض في المنطقة، مبينا ان مزارع الدواجن الواقعة شرق كلية الكرك الجامعية مرخصة ولا سبيل لاغلاقها الا بالطرق القانونية المتبعة .
مدير صحة الكرك زكريا النوايسه، اشار الى ان المنطقة قريبة من المستشفى العسكري والمستشفى الحكومي ولا تحتاج لفتح مركز صحي آخر، موضحا ان المركز الحالي يخدم المواطنين ويسهل عملية تحويلهم الى المستشفيات .
اما مديرة التربية والتعليم في الكرك الدكتوره صباح النوايسة، فقالت ان منطقة الثنية تحتاج الى مدارس اضافية وسيتم ادراجها ضمن الخطة السنوية للمديرية، مشيرة الى ان المدارس الموجودة حاليا اصبحت مكتظة بسبب الزيادة في اعداد الطلاب بعد اللجوء السوري للأردن .
--(بترا)