أسرار الليلة التي سبقت انتخابات الصحفيين
عمان جو-خاص-شادي سمحان
شهدت ليلة الجمعة التي كان من المقرر إجراء إنتخابات مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين صباح الجمعة حراكا كبيرا لدى المرشحين والبالغ عددهم 38مترشحا ومترشحة يتنافسون على مركز النقيب ونائبه ومقاعد عضوية مجلس النقابة.
حراك المرشحين اشتد قبيل ساعات قليلة من موعد انطلاق العملية الانتخابية لعلى وعسى يقنعون الناخبين بطرحهم لغايات فوز كل منهما بالموقع الذي ترشح عنه.
مختلف وسائل الاعلام وخاصة الصحف اليومية ووكالة الانباء الاردنية ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون شكلت محجا للمترشحين ومن يؤازرهم وكانت تلك المؤسسات عبارة عن ساحة الالتقاء للصحفيين وسط أجواء ساخنة لكنها بذات الوقت يخيم عليها الاحترام المتبادل بين الجميع دون وجود مشادات او مواجهة تخرج الجو الانتخابي عن المنافسة الشريفة.
في الاتجاه الاخر وهنا الأسرار الحقيقة لليلة الانتخابات سعى تيار صحفي الى محاولة الضغط نحو تأجيل موعد الانتخابات وترحيلها للاسبوع القادم وهو ما أدى في النهاية الى نجاح هذا التيار وتحقيق طموحاته على ارض الواقع.
التيار كما تقول مصادر صحفية لوكالة "عمان جو"يبدو انها من داخل مجلس النقابة.
الاسباب تعود الى وجود مخاوف لدى مجلس النقابة من مواجهة شرسة من قبل الهيئة العامة للتقرير المالي الذي أقره المجلس والذي يواجه رفضا كبيرا وتحفظا من قبل الهيئة بسبب وجود مغالطات مالية كبير من وجهة نظرهم.
تأجيل الانتخابات بالنسبة للمجلس كما تقول المصادر أمر في غاية الاهمية والسبب ان الصحفيين لن يحضروا جميعهم يوم الجمعة القادم عند قراءة التقرير والتصويت عليه لان الانتخابات ستجري بمن حضر من الزملاء ولا حاجة لتحقيق النصاب،وهو ما يعني ان الصحفيين الذين سيشاركون في قراءة التقرير سيكون عددهم قليل.
كذلك فان التأجيل سيؤدي الى التخفيف من حالة الاحتقان ويؤدي ايضا الى احداث حالة من الفتور لدى الزملاء الذين ينتقدون مجلس النقابة مما يعني ان التقرير سيمر مرور الكرام دون وجود مواجهة عنيفة مع مجلس النقابة.
مجلس النقابة وبحسب المصادر نجح في اقناع عدد كبير جدا من الصحفيين لعدم الذهاب الى الانتخابات وعدم تسجيل الاسماء لغايات عدم اكتمال النصاب والذهاب لتاجيلها،حيث ظهر من خلال كشوفات المسجلين الجمعة ان معظم الحضور هم من خارج عمان بينما غابت الاسرة الصحفية بعمان عن الوصول مبكرا الى المركز الثقافي الملكي مقر العملية الانتخابية.
يبقى يوم الجمعة القادم هو الشاهد الوحيد على ما ذكرته مصادر "عمان جو" ،فهل بالفعل ستترجع الأسرة الصحفية عن حديتها في مهاجمة التقرير المالي لنقابتهم ام انهم سيزيدون من سخطهم على مجلس نقابتهم ويرفضون التقرير او يتخذون القرار المناسب.
شهدت ليلة الجمعة التي كان من المقرر إجراء إنتخابات مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين صباح الجمعة حراكا كبيرا لدى المرشحين والبالغ عددهم 38مترشحا ومترشحة يتنافسون على مركز النقيب ونائبه ومقاعد عضوية مجلس النقابة.
حراك المرشحين اشتد قبيل ساعات قليلة من موعد انطلاق العملية الانتخابية لعلى وعسى يقنعون الناخبين بطرحهم لغايات فوز كل منهما بالموقع الذي ترشح عنه.
مختلف وسائل الاعلام وخاصة الصحف اليومية ووكالة الانباء الاردنية ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون شكلت محجا للمترشحين ومن يؤازرهم وكانت تلك المؤسسات عبارة عن ساحة الالتقاء للصحفيين وسط أجواء ساخنة لكنها بذات الوقت يخيم عليها الاحترام المتبادل بين الجميع دون وجود مشادات او مواجهة تخرج الجو الانتخابي عن المنافسة الشريفة.
في الاتجاه الاخر وهنا الأسرار الحقيقة لليلة الانتخابات سعى تيار صحفي الى محاولة الضغط نحو تأجيل موعد الانتخابات وترحيلها للاسبوع القادم وهو ما أدى في النهاية الى نجاح هذا التيار وتحقيق طموحاته على ارض الواقع.
التيار كما تقول مصادر صحفية لوكالة "عمان جو"يبدو انها من داخل مجلس النقابة.
الاسباب تعود الى وجود مخاوف لدى مجلس النقابة من مواجهة شرسة من قبل الهيئة العامة للتقرير المالي الذي أقره المجلس والذي يواجه رفضا كبيرا وتحفظا من قبل الهيئة بسبب وجود مغالطات مالية كبير من وجهة نظرهم.
تأجيل الانتخابات بالنسبة للمجلس كما تقول المصادر أمر في غاية الاهمية والسبب ان الصحفيين لن يحضروا جميعهم يوم الجمعة القادم عند قراءة التقرير والتصويت عليه لان الانتخابات ستجري بمن حضر من الزملاء ولا حاجة لتحقيق النصاب،وهو ما يعني ان الصحفيين الذين سيشاركون في قراءة التقرير سيكون عددهم قليل.
كذلك فان التأجيل سيؤدي الى التخفيف من حالة الاحتقان ويؤدي ايضا الى احداث حالة من الفتور لدى الزملاء الذين ينتقدون مجلس النقابة مما يعني ان التقرير سيمر مرور الكرام دون وجود مواجهة عنيفة مع مجلس النقابة.
مجلس النقابة وبحسب المصادر نجح في اقناع عدد كبير جدا من الصحفيين لعدم الذهاب الى الانتخابات وعدم تسجيل الاسماء لغايات عدم اكتمال النصاب والذهاب لتاجيلها،حيث ظهر من خلال كشوفات المسجلين الجمعة ان معظم الحضور هم من خارج عمان بينما غابت الاسرة الصحفية بعمان عن الوصول مبكرا الى المركز الثقافي الملكي مقر العملية الانتخابية.
يبقى يوم الجمعة القادم هو الشاهد الوحيد على ما ذكرته مصادر "عمان جو" ،فهل بالفعل ستترجع الأسرة الصحفية عن حديتها في مهاجمة التقرير المالي لنقابتهم ام انهم سيزيدون من سخطهم على مجلس نقابتهم ويرفضون التقرير او يتخذون القرار المناسب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات