دراسة: اختبار للعين يرصد المياه الزرقاء قبل 10 سنوات
عمان جو- خلصت دراسة علمية بريطانية حديثة إلى أنه يمكن علاج السبب الرئيس للعمى الدائم قبل أن يتعرض أي مريض لأي نقص في قدرته البصرية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ان باحثين من جامعة كوليدج لندن طوروا نوعا جديدا من اختبارات العين يمكنه رصد المياه الزرقاء (غلوكوما) قبل ظهور الأعراض بنحو عشر سنوات.
ويستخدم الاختبار صبغة فلورية تلتصق بالخلايا التي أشرفت على الموت داخل الشبكية.
وقالت الدراسة ان الاختبار أُجرى على 16 شخصا فقط في تجارب أولية، مشيرة إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث.
وأضافت، ان "الغلوكوما" تصيب 60 مليون شخص حول العالم ويفقد نحو ثلثهم درجة الرؤية عند تشخيص حالاتهم، وينجم المرض عادة عن تغييرات في معدلات الضغط داخل العين، ما يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية داخل الشبكية ، بينما تتعرض تلك الخلايا للضغط وتصبح أكثر ضعفا، وتبدأ في تغيير تركيبتها الكيميائية ما يؤدي إلى تحرك هياكل أكثر دهنية خارج الخلية، وهذا هو الجزء الذي تلتصق به الصبغة الفلورية التي تُحقن في مجرى الدم.
وقالت الأستاذة في معهد طب العيون بكوليدج لندن، فرانسيسكا كوردير، لـ "بي بي سي" ان "هذه هي المرة الأولى في تاريخ البشرية نمتلك فيها اختبارا يمكنه كشف نشاط المرض (الغلوكوما) قبل تطوره"، مضيفة "نحن نتحدث عن خمس إلى عشر سنوات قبل اكتشاف المرض بالطرق المعتادة".(بترا)
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ان باحثين من جامعة كوليدج لندن طوروا نوعا جديدا من اختبارات العين يمكنه رصد المياه الزرقاء (غلوكوما) قبل ظهور الأعراض بنحو عشر سنوات.
ويستخدم الاختبار صبغة فلورية تلتصق بالخلايا التي أشرفت على الموت داخل الشبكية.
وقالت الدراسة ان الاختبار أُجرى على 16 شخصا فقط في تجارب أولية، مشيرة إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث.
وأضافت، ان "الغلوكوما" تصيب 60 مليون شخص حول العالم ويفقد نحو ثلثهم درجة الرؤية عند تشخيص حالاتهم، وينجم المرض عادة عن تغييرات في معدلات الضغط داخل العين، ما يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية داخل الشبكية ، بينما تتعرض تلك الخلايا للضغط وتصبح أكثر ضعفا، وتبدأ في تغيير تركيبتها الكيميائية ما يؤدي إلى تحرك هياكل أكثر دهنية خارج الخلية، وهذا هو الجزء الذي تلتصق به الصبغة الفلورية التي تُحقن في مجرى الدم.
وقالت الأستاذة في معهد طب العيون بكوليدج لندن، فرانسيسكا كوردير، لـ "بي بي سي" ان "هذه هي المرة الأولى في تاريخ البشرية نمتلك فيها اختبارا يمكنه كشف نشاط المرض (الغلوكوما) قبل تطوره"، مضيفة "نحن نتحدث عن خمس إلى عشر سنوات قبل اكتشاف المرض بالطرق المعتادة".(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات