الفوسفات .. الذنيبات يبدد مزاعم سلفه المجالي الذي ترك الشركة بخسارة 90 مليون دينار
عمان جو - بدد ما أعلنه الرئيس الجديد لشركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات خلال إجتماع الهيئة العامة مزاعم سابقة لسابقه المهندس عامر المجالي لكنه كشف بصدقية عالية وإن كان بشكل غير مباشر حقيقة ما كان يدور إن كان فيما يتعلق بخسارة الشركة غير المقبولة والتي تركها المجالي وقد بلغت 90 مليون دينار أو في جانب الأسعار المرتفعة للعطاءات أو في مسار قضية السيد وليد الكردي والتسوية مدار البحث.
فقد أكد ذنيبات أن الشركة لم ولن توقم برفع أي دعوى قضائية ضد أي رئيس مجلس إدارة وكان يقصد السيد وليد الكردي في معرض إجابته على سؤال دسته أطراف معنية بإحراج الرئيس الجديد الذنيبات لكنه في ذات الوقت يكشف عن مساعي حثيثة للإدارة السابقة برئاسة المجالي لرفع ذات الدعوى لإفشال التسوية والتي مارس المجالي كل جهده لإفشاله تلبية لإستحقاق بقائه في رئاسة المجلس وإرضاء لأطراف ليس لها مصلحة في نجاح التسوية.
المسألة الأخرى وهي غاية في الأهمية كشف الذنيبات وبشكل غير مباشر أيضا مزاعم سلفه المجالي التي ظل يرددها وأيضا لإظهار بطولة زائفة وهي المتعلقة بضغوط تمارس عليه فنفى قطعيا أن يكون هناك ضغوط تمارس على الشركة من أي جهة كانت في ملف الكردي أو غيره ، وقال بصراحة أن على من يقول أن هناك ضغط على الشركة أن يكشف عن الجهة الضاغطة.
كما نفى الذنيبات ما سبق وألمح اليه المجالي من أن هناك قضية مرفوعة على احدى كبريات شركات المقاولة بحصولها على مبلغ 100 مليون دينار آبان إدارة الكردي.
وكشف الذنيبات عن حجم الخسائر في الشركة والبالغة تسعون مليون دينار اردني ، وقال أن الوضع الذي وصلت اليه الشركة غير مقبول بأي شكل من الاشكال ، والخسارة في الربع الاول من العام الحالي بلغت 17 مليون دينار وهي غير مسبوقة وقال أن حزمة اجراءات جديدة ستتخذها الشركة مثل وقف التعيينات وضبط الانفاق و خفض نفقات السفر.
يشار في هذا المجال الى أن نفقات السفر للإدارة العليا السابقة بلغت مستويات عالية جدا دون إحراز نتائج تذكر بحيث لفتت إنتباه مراقب الشركات الذي طالب بتخفيضها وبإلتزام الإدارة بمكافآت تتناسب وأداء الشركة المالي.
ومن ذلك أن الذنيبات قرر إعادة النظر بكلف الانتاج التي وصلت الى اكثر من 45 مليون دينار ، والمزايا الوظيفية التي وصلت الى ما يقدر ب 114 مليون دينار، اضافة للكلف النقدية المرتفعة للمقاولين والتي وصلت الى 32 دولار للطن الواحد موضحا ان هذاالرقم غير مقبول.
و بين ان كلف تحديث و تطوير المصانع والشركات التابعة للفوسفات اثرت على الاداء المالي الذي انعكس سلبا كخسائر على الشركة ، اضافة لاستمرار الظروف الاقتصادية العالمية وفي المنطقة بشكل خاص.
و كشف الذنيبات عن ان هناك ما يقارب 100 مليون دينا مستحقات على شركتين هندية واندونيسية ، مؤكدا التزام الادارة بمتابعة تحصيلها من تلك الشركات.
فقد أكد ذنيبات أن الشركة لم ولن توقم برفع أي دعوى قضائية ضد أي رئيس مجلس إدارة وكان يقصد السيد وليد الكردي في معرض إجابته على سؤال دسته أطراف معنية بإحراج الرئيس الجديد الذنيبات لكنه في ذات الوقت يكشف عن مساعي حثيثة للإدارة السابقة برئاسة المجالي لرفع ذات الدعوى لإفشال التسوية والتي مارس المجالي كل جهده لإفشاله تلبية لإستحقاق بقائه في رئاسة المجلس وإرضاء لأطراف ليس لها مصلحة في نجاح التسوية.
المسألة الأخرى وهي غاية في الأهمية كشف الذنيبات وبشكل غير مباشر أيضا مزاعم سلفه المجالي التي ظل يرددها وأيضا لإظهار بطولة زائفة وهي المتعلقة بضغوط تمارس عليه فنفى قطعيا أن يكون هناك ضغوط تمارس على الشركة من أي جهة كانت في ملف الكردي أو غيره ، وقال بصراحة أن على من يقول أن هناك ضغط على الشركة أن يكشف عن الجهة الضاغطة.
كما نفى الذنيبات ما سبق وألمح اليه المجالي من أن هناك قضية مرفوعة على احدى كبريات شركات المقاولة بحصولها على مبلغ 100 مليون دينار آبان إدارة الكردي.
وكشف الذنيبات عن حجم الخسائر في الشركة والبالغة تسعون مليون دينار اردني ، وقال أن الوضع الذي وصلت اليه الشركة غير مقبول بأي شكل من الاشكال ، والخسارة في الربع الاول من العام الحالي بلغت 17 مليون دينار وهي غير مسبوقة وقال أن حزمة اجراءات جديدة ستتخذها الشركة مثل وقف التعيينات وضبط الانفاق و خفض نفقات السفر.
يشار في هذا المجال الى أن نفقات السفر للإدارة العليا السابقة بلغت مستويات عالية جدا دون إحراز نتائج تذكر بحيث لفتت إنتباه مراقب الشركات الذي طالب بتخفيضها وبإلتزام الإدارة بمكافآت تتناسب وأداء الشركة المالي.
ومن ذلك أن الذنيبات قرر إعادة النظر بكلف الانتاج التي وصلت الى اكثر من 45 مليون دينار ، والمزايا الوظيفية التي وصلت الى ما يقدر ب 114 مليون دينار، اضافة للكلف النقدية المرتفعة للمقاولين والتي وصلت الى 32 دولار للطن الواحد موضحا ان هذاالرقم غير مقبول.
و بين ان كلف تحديث و تطوير المصانع والشركات التابعة للفوسفات اثرت على الاداء المالي الذي انعكس سلبا كخسائر على الشركة ، اضافة لاستمرار الظروف الاقتصادية العالمية وفي المنطقة بشكل خاص.
و كشف الذنيبات عن ان هناك ما يقارب 100 مليون دينا مستحقات على شركتين هندية واندونيسية ، مؤكدا التزام الادارة بمتابعة تحصيلها من تلك الشركات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات