"أمن الدولة" تشكك بإعاقة متهم بالانتماء لداعش وترجئ محاكمته
عمان جو - أثار متهم بالالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي، يشكو من 3 إعاقات، سمعية وبصرية ولفظية، ريبة محكمة أمن الدولة أمس، لدى المباشرة بمحاكمته، حين اكتشف رئيس هيئة المحكمة العقيد القاضي العسكري محمد العفيف "تناقضا في الأوضاع الصحية للمتهم، بعد أن وقع قبل أربعة أيام على وكالة لأحد المحامين للترافع عنه".
وطلب العفيف من وكيل الدفاع المحامي خالد الزعبي ووالد المتهم، إقناع الأخير بضرورة التكلم، متسائلا "كيف يستطيع شخص لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم، أن يوقع على وكالة خاصة لمحاميه، وأن يعتمد في علاقاته مع الآخرين على حاسة اللمس، وفق ادعائه؟".
وأشار إلى أن المتهم "لا يمكن أن يكون فاقدا لحواسه أمام المحكمة، وبذات الوقت يستعيدها أمام وكيل الدفاع عنه".
بدوره، حاول والد المتهم إقناع ابنه بالتكلم أمام المحكمة، لكنه فشل، ما دفع رئيس الهيئة لتأجيل القضية، لحين إجابة المتهم فيما إذا "كان مذنبا أم لا".
يذكر أن المتهم "كان يتولى تدريس أبناء المقاتلين بـ"داعش" على العلوم الشرعية الخاصة بالتنظيم، والتي تعتمد على تكفير الآخرين، وأثناء عملية التدريس تعرض للقصف ما أفقده حواسه"، وفق مقربين منه.
ويواجه المتهم تهمة "الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية"، فيما قال والده إن ابنه "يتكلم قليلا، لكنه لا يعرف لماذا يلتزم الصمت أو يفقد القدرة على الكلام أمام المحكمة".
وأضاف أن ابنه كان "التحق بتنظيم جبهة أهل النصرة، وليس بتنظيم داعش، وفق ما ذكرت لائحة الاتهام".
وتبين لائحة الاتهام أن "المتهم من حملة الفكر التكفيري، وعلى إثر الأحداث الجارية بسورية والعراق وظهور الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية المقاتلة هناك، تابع العمليات العسكرية التي تنشرها تلك التنظيمات عبر شبكة الإنترنت، وتولدت الرغبة لديه بالتوجه لسورية، للالتحاق بتلك الجماعات المسلحة والقتال معهم".
وأشارت إلى أن "المتهم وخلال العام 2012 أنشأ صفحة خاصة به على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تواصل عبرها مع أحد أعضاء تلك الجماعات، ولم يكشف التحقيق عن هويته، وأبلغه برغبته بالالتحاق بهم، وطلب منه مساعدته للوصول إليهم بسورية".
وأوضحت اللائحة "أن ذلك الشخص طلب من المتهم، التوجه لمنطقة (كيليس)، الواقعة على الحدود التركية السورية، وتمكن من الوصول إليها بمساعدة ذلك الشخص، ودخل لسورية، وتحديدا لمدينة حلب، والتحق بالجيش الحر وشارك بالقتال معهم ضد قوات النظام السوري".
وأشارت إلى "أنه بعدها انفصل عن الجيش الحر، والتحق بجبهة النصرة في منطقة (تل رفعت) بحلب، وشارك معهم بالقتال بعد إعطائه دورات عسكرية، كما عمل المتهم كعنصر شرعي لحساب جبهة النصرة".
وأضافت "قرر المتهم وعلى إثر ظهور الخلافات بين "داعش" وجبهة النصرة، الالتحاق بداعش وبايع أمير ذلك التنظيم الإرهابي، واختاره أعضاء التنظيم كعنصر شرعي لهم"، حسب اللائحة.
وقالت إنه "تولى تدريس أبناء وقيادات عناصر التنظيم لإقناعهم بشرعية "داعش"، وتكفير عامة الأنظمة المخالفة لفكره"، مضيفة أنه "أثناء ذلك تعرض لإصابة بليغة نتيجة قصف جوي، وجرى نقله للعلاج بتركيا، وبعد فترة علاجه عاد للأردن، وقبض عليه".
عمان جو - أثار متهم بالالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي، يشكو من 3 إعاقات، سمعية وبصرية ولفظية، ريبة محكمة أمن الدولة أمس، لدى المباشرة بمحاكمته، حين اكتشف رئيس هيئة المحكمة العقيد القاضي العسكري محمد العفيف "تناقضا في الأوضاع الصحية للمتهم، بعد أن وقع قبل أربعة أيام على وكالة لأحد المحامين للترافع عنه".
وطلب العفيف من وكيل الدفاع المحامي خالد الزعبي ووالد المتهم، إقناع الأخير بضرورة التكلم، متسائلا "كيف يستطيع شخص لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم، أن يوقع على وكالة خاصة لمحاميه، وأن يعتمد في علاقاته مع الآخرين على حاسة اللمس، وفق ادعائه؟".
وأشار إلى أن المتهم "لا يمكن أن يكون فاقدا لحواسه أمام المحكمة، وبذات الوقت يستعيدها أمام وكيل الدفاع عنه".
بدوره، حاول والد المتهم إقناع ابنه بالتكلم أمام المحكمة، لكنه فشل، ما دفع رئيس الهيئة لتأجيل القضية، لحين إجابة المتهم فيما إذا "كان مذنبا أم لا".
يذكر أن المتهم "كان يتولى تدريس أبناء المقاتلين بـ"داعش" على العلوم الشرعية الخاصة بالتنظيم، والتي تعتمد على تكفير الآخرين، وأثناء عملية التدريس تعرض للقصف ما أفقده حواسه"، وفق مقربين منه.
ويواجه المتهم تهمة "الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية"، فيما قال والده إن ابنه "يتكلم قليلا، لكنه لا يعرف لماذا يلتزم الصمت أو يفقد القدرة على الكلام أمام المحكمة".
وأضاف أن ابنه كان "التحق بتنظيم جبهة أهل النصرة، وليس بتنظيم داعش، وفق ما ذكرت لائحة الاتهام".
وتبين لائحة الاتهام أن "المتهم من حملة الفكر التكفيري، وعلى إثر الأحداث الجارية بسورية والعراق وظهور الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية المقاتلة هناك، تابع العمليات العسكرية التي تنشرها تلك التنظيمات عبر شبكة الإنترنت، وتولدت الرغبة لديه بالتوجه لسورية، للالتحاق بتلك الجماعات المسلحة والقتال معهم".
وأشارت إلى أن "المتهم وخلال العام 2012 أنشأ صفحة خاصة به على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تواصل عبرها مع أحد أعضاء تلك الجماعات، ولم يكشف التحقيق عن هويته، وأبلغه برغبته بالالتحاق بهم، وطلب منه مساعدته للوصول إليهم بسورية".
وأوضحت اللائحة "أن ذلك الشخص طلب من المتهم، التوجه لمنطقة (كيليس)، الواقعة على الحدود التركية السورية، وتمكن من الوصول إليها بمساعدة ذلك الشخص، ودخل لسورية، وتحديدا لمدينة حلب، والتحق بالجيش الحر وشارك بالقتال معهم ضد قوات النظام السوري".
وأشارت إلى "أنه بعدها انفصل عن الجيش الحر، والتحق بجبهة النصرة في منطقة (تل رفعت) بحلب، وشارك معهم بالقتال بعد إعطائه دورات عسكرية، كما عمل المتهم كعنصر شرعي لحساب جبهة النصرة".
وأضافت "قرر المتهم وعلى إثر ظهور الخلافات بين "داعش" وجبهة النصرة، الالتحاق بداعش وبايع أمير ذلك التنظيم الإرهابي، واختاره أعضاء التنظيم كعنصر شرعي لهم"، حسب اللائحة.
وقالت إنه "تولى تدريس أبناء وقيادات عناصر التنظيم لإقناعهم بشرعية "داعش"، وتكفير عامة الأنظمة المخالفة لفكره"، مضيفة أنه "أثناء ذلك تعرض لإصابة بليغة نتيجة قصف جوي، وجرى نقله للعلاج بتركيا، وبعد فترة علاجه عاد للأردن، وقبض عليه".