كاتبة إسرائيلية: احتفالات إسرائيل تجسيد للعنصرية
عمان جو - شنت كاتبة إسرائيلية هجوما حادا على الحكومة الإسرائيلية بمناسبة احتفالاتها بذكرى تأسيسها واعتبرتها بمثابة "تجسيد للعنصرية".
وانتقدت الكاتبة مايراف زونسين في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس، الإسرائيليين الذين يلوحون بأعلام إسرائيلية احتفالا بتلك المناسبة، واعتبرت ذلك بمثابة تأييد لسياسة إسرائيل العنصرية وعدم المساواة ومصادرة أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية ومناطق أخرى.
وتابعت الكاتبة "بالنسبة لي أنا التي عشت معظم حياتي في إسرائيل فإن علمها، أصبح رمزا للشعور الوطني اليهودي المدمر وغير المتسامح".
وانتقدت الكاتبة أيضا قيام الضباط والجنود الإسرائيليين بزيارة مدارس الأطفال في هذه المناسبة للتحدث للتلاميذ مؤكدة أن مهمتهم تنحصر بإدخال عقيدة في عقولهم لا تترك أي أمل للسلام في المستقبل.
فضلا عن التعاليم التي أعطيت للأطفال بالمدارس بضرورة أن تكون ملابسهم في هذا اليوم تمثل ألوان العلم الإسرائيلي، كل ذلك أثار سخط الكاتبة، قائلة إن "مثل هذا العمل يشكل أيضا إهانة لذكاء الأطفال، أعتقد أنه بعد خمسة عقود من احتلال الضفة الغربية ينبغي على أي جندي أو موجه أو أستاذ يقوم بالتلويح بالعلم في المدارس، يجب عليه قبل ذلك أن يخبر التلاميذ أيضا أن هناك حوالي 6.7 مليون فلسطيني يعيشون بين النهر والبحر في فلسطين دون أخذهم بعين الاعتبار".
كما هاجمت الكاتبة بشدة بعض الإسرائيليين الذين أقاموا حفلات شواء قرب السجون في الوقت الذي يتضور فيه 1000 فلسطيني جوعا نتيجة الإضراب عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروفهم الإنسانية داخل السجون، وأيضا انتقدت الاحتفالات على الشواطئ واستعراضات الطيران الإسرائيلي في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة تدهورا في الأوضاع الاقتصادية.
وأشارت زونسين إلى أن جيلها هو الشاهد على موت الجهود الإسرائيلية لتحقيق السلام مع الفلسطينيين واضمحلال اليسار كقوة سياسية وتدهور المعايير الديمقراطية حتى داخل المجتمع اليهودي، وإن جيل ابنها البالغ 3 سنوات لن تكون لديه حتى لمحة عما كانت تبدو عليه الحكومات الإسرائيلية عندما الأولى، والتي كانت على الأقل مهتمة بتحقيق السلام.
وانتقدت الكاتبة مايراف زونسين في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس، الإسرائيليين الذين يلوحون بأعلام إسرائيلية احتفالا بتلك المناسبة، واعتبرت ذلك بمثابة تأييد لسياسة إسرائيل العنصرية وعدم المساواة ومصادرة أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية ومناطق أخرى.
وتابعت الكاتبة "بالنسبة لي أنا التي عشت معظم حياتي في إسرائيل فإن علمها، أصبح رمزا للشعور الوطني اليهودي المدمر وغير المتسامح".
وانتقدت الكاتبة أيضا قيام الضباط والجنود الإسرائيليين بزيارة مدارس الأطفال في هذه المناسبة للتحدث للتلاميذ مؤكدة أن مهمتهم تنحصر بإدخال عقيدة في عقولهم لا تترك أي أمل للسلام في المستقبل.
فضلا عن التعاليم التي أعطيت للأطفال بالمدارس بضرورة أن تكون ملابسهم في هذا اليوم تمثل ألوان العلم الإسرائيلي، كل ذلك أثار سخط الكاتبة، قائلة إن "مثل هذا العمل يشكل أيضا إهانة لذكاء الأطفال، أعتقد أنه بعد خمسة عقود من احتلال الضفة الغربية ينبغي على أي جندي أو موجه أو أستاذ يقوم بالتلويح بالعلم في المدارس، يجب عليه قبل ذلك أن يخبر التلاميذ أيضا أن هناك حوالي 6.7 مليون فلسطيني يعيشون بين النهر والبحر في فلسطين دون أخذهم بعين الاعتبار".
كما هاجمت الكاتبة بشدة بعض الإسرائيليين الذين أقاموا حفلات شواء قرب السجون في الوقت الذي يتضور فيه 1000 فلسطيني جوعا نتيجة الإضراب عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروفهم الإنسانية داخل السجون، وأيضا انتقدت الاحتفالات على الشواطئ واستعراضات الطيران الإسرائيلي في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة تدهورا في الأوضاع الاقتصادية.
وأشارت زونسين إلى أن جيلها هو الشاهد على موت الجهود الإسرائيلية لتحقيق السلام مع الفلسطينيين واضمحلال اليسار كقوة سياسية وتدهور المعايير الديمقراطية حتى داخل المجتمع اليهودي، وإن جيل ابنها البالغ 3 سنوات لن تكون لديه حتى لمحة عما كانت تبدو عليه الحكومات الإسرائيلية عندما الأولى، والتي كانت على الأقل مهتمة بتحقيق السلام.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات