حكومة الإنقاذ الوطني الليبية تصف اجتماع حفتر والسراج في الامارات بـ”العبث “
عمان جو -
وصفت حكومة الإنقاذ الوطني غير المعترف بها دولياً اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والمشير خليفة حفتر الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما للجيش الوطني الليبي ب”لقاء بعض المواطنين الليبيين في الإمارات”، واعتبرت أن التسويق له سيفسح المجال لعودة حكم العسكر وتدخلهم في السياسة.
وقالت الحكومة السابقة في طرابلس في بيان لها ” ظهر علينا مواطن متقاعد عسكرياً معيّن من مجلس النواب كقائد لقوات عسكرية، ولا يحمل أية صفة سياسية، قد اجتمع مع شخص من غير صفة شرعية يمثل مجموعة مغتصبة للسلطة في العاصمة طرابلس″.
وأضاف البيان” تم إظهار هذا الاجتماع على أنه حل للمشكلة الليبية وسط حملة إعلامية مشبوهة اختزلت المشكلة الليبية في عدم تفاهم مفبرك بين شخصين يتبعان مجلس النواب، أحدهما نائب سابق، والآخر مُعين من مجلس النواب، وكأن المشكلة الليبية بين مجلس النواب ومجلس النواب ذاته”.
وأكّدت حكومة الإنقاذ في ختام بيانها على إدانتها للاجتماع الذي وصفته ب”العبث”، مؤكدة حرصها على حوار وطني بنّاء، ودعمها للجهود الصادقة التي يقودها الوطنيون للوصول إلى المصالحة الليبية الشاملة.
يذكر أن حكومة الإنقاذ أُنشئت في أيلول/سبتمبر 2014 بعد حرب طاحنة عاشتها ليبيا أدت إلى عدم اعتراف طرابلس بمجلس النواب في طبرق، والحكومة المؤقتة التابعة له في البيضاء شرق البلاد، الأمر الذي أدى إلى عودة المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته للمشهد السياسي، وقيامه بتشكيل حكومة الإنقاذ التي كان يرأسها عضو الجماعة الليبية المقاتلة عمر الحاسي ومن بعده خليفة الغويل، واستمرت الحكومة في طرابلس، حتى وصول المجلس الرئاسي إلى العاصمة أواخر آذار/ مارس 2016 واستلام حكومة الوفاق الوطني.
عمان جو -
وصفت حكومة الإنقاذ الوطني غير المعترف بها دولياً اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والمشير خليفة حفتر الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما للجيش الوطني الليبي ب”لقاء بعض المواطنين الليبيين في الإمارات”، واعتبرت أن التسويق له سيفسح المجال لعودة حكم العسكر وتدخلهم في السياسة.
وقالت الحكومة السابقة في طرابلس في بيان لها ” ظهر علينا مواطن متقاعد عسكرياً معيّن من مجلس النواب كقائد لقوات عسكرية، ولا يحمل أية صفة سياسية، قد اجتمع مع شخص من غير صفة شرعية يمثل مجموعة مغتصبة للسلطة في العاصمة طرابلس″.
وأضاف البيان” تم إظهار هذا الاجتماع على أنه حل للمشكلة الليبية وسط حملة إعلامية مشبوهة اختزلت المشكلة الليبية في عدم تفاهم مفبرك بين شخصين يتبعان مجلس النواب، أحدهما نائب سابق، والآخر مُعين من مجلس النواب، وكأن المشكلة الليبية بين مجلس النواب ومجلس النواب ذاته”.
وأكّدت حكومة الإنقاذ في ختام بيانها على إدانتها للاجتماع الذي وصفته ب”العبث”، مؤكدة حرصها على حوار وطني بنّاء، ودعمها للجهود الصادقة التي يقودها الوطنيون للوصول إلى المصالحة الليبية الشاملة.
يذكر أن حكومة الإنقاذ أُنشئت في أيلول/سبتمبر 2014 بعد حرب طاحنة عاشتها ليبيا أدت إلى عدم اعتراف طرابلس بمجلس النواب في طبرق، والحكومة المؤقتة التابعة له في البيضاء شرق البلاد، الأمر الذي أدى إلى عودة المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته للمشهد السياسي، وقيامه بتشكيل حكومة الإنقاذ التي كان يرأسها عضو الجماعة الليبية المقاتلة عمر الحاسي ومن بعده خليفة الغويل، واستمرت الحكومة في طرابلس، حتى وصول المجلس الرئاسي إلى العاصمة أواخر آذار/ مارس 2016 واستلام حكومة الوفاق الوطني.