ندوة حوارية بإربد عن دور المضافات في تعزيز النشاطات الثقافية
عمان جو - نظم منتدى كفر جايز الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد مساء أمس ندوة حوارية حول "دور المضافات في تعزيز النشاطات الثقافية المتنوعة"، تحدث فيها الدكتورة خولة الشخاترة والدكتور محمد مقدادي.
وخلال الندوة التي أدار فعالياتها الدكتور وصفي الهزايمة قال رئيس المنتدى الدكتور حسين محافظة أن مضافة المحافظة في كفر جايز اعتادت ان تفتح أبوابها للفعاليات الثقافية والفكرية والفنية، وتلك التي تهتم بالإبداعات الشبابية، مشيرا الى أهمية دور المضافات في هذا الجانب لأنها تندرج ضمن منظمات المجتمع المدني التي تهتم بإشاعة الفكر النيّر وتوطن ثقافة الحوار الهادف.
وقالت الدكتورة الشخاترة إن الديوانيات والمضافات، لعبت دوراً مؤثراً عبر الزمن في نشر ثقافة المعرفة، حيث يجتمع الناس بأسلوب يتسم بالتلقائية، ويخلو من الانتقائية، ثم تتاح الفرصة أمام من يمتلك فكرة هادفة أو قصة مُعبرة للحديث عنها، وكثيراً ما يتداول الحضور مختلف القضايا التي ترتبط بطموحات الناس وتطلعاتهم، وفي حديث المضافات تتجلى الحرية المسؤولة، والتحكم الذاتي الذي يجيء بحكم احترام الجميع لخصوصية وهيبة المكان.
واستعرض الدكتور المقدادي حالة المشهد الثقافي المعاصر، ومدى الحاجة للتركيز على التنوع الذي يثري الحركة الفكرية والفنية، وشدد على أهمية التنسيق بين الهيئات الثقافية، تعميماً للفائدة، مشيرا الى دور المرجعيات الاجتماعية التي توظف مخزون خبراتها من أجل تطوير الحركة الثقافية، وهذا يتطلب من وجهة نظره التعرف على أصحاب الكفاءات والإبداعات الشبابية، وإفساح المجال أمامهم ليأخذوا دورهم الفاعل في صقل مواهبهم وخدمة بيئتهم.
بدوره أشاد المهندس هشام التل راعي الندوة بالمبادرات الخلاقة التي تقوم بها المضافات في ميادين الثقافة والفكر والفن، مؤكداً أن حالة التفاعل في هذه المضافات، تعزز روح الدافعية عند الجمهور والشباب الذين يبحثون عن المعرفة، حيث تتاح الفرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر، بمنهجية علمية، تبنى نتائجها في نهاية الحوار على مقومات البرهان والعرفان، والجميل في نقاشات المضافات أنها تحتكم لمنطق الأمور، وتنأى عن احتمالات التحيز للرأي المطروح على حساب صوابية الفكرة.
وأشار رئيس بلدية إربد الأسبق المحامي عبدالرؤوف التل، إلى أن إربد ستكون في العام 2021 مدينة الثقافة على مستوى العالم العربي، واقترح إعداد خطة مدروسة بعناية من قبل الهيئات الثقافية لدعم جهود وزارة الثقافة على طريق الاستعداد لهذا الحدث.
وعرض استضافة مؤتمر ثقافي في مضافة آل التل لتوضع من خلاله خطة متكاملة تتحقق من خلالها مجمل الشروط التي تتأهب فيها حاضرة الشمال إربد لهذا الحدث، متوقعا ان يُعقد هذا المؤتمر في صيف هذا العام.
وفي نهاية الندوة التي حضرها حشد من الأدباء والمثقفين والمواطنين المهتمين دار حوار مفصل بين الحضور والمشاركين حول جملة من القضايا الثقافية المختلفة.(بترا)
وخلال الندوة التي أدار فعالياتها الدكتور وصفي الهزايمة قال رئيس المنتدى الدكتور حسين محافظة أن مضافة المحافظة في كفر جايز اعتادت ان تفتح أبوابها للفعاليات الثقافية والفكرية والفنية، وتلك التي تهتم بالإبداعات الشبابية، مشيرا الى أهمية دور المضافات في هذا الجانب لأنها تندرج ضمن منظمات المجتمع المدني التي تهتم بإشاعة الفكر النيّر وتوطن ثقافة الحوار الهادف.
وقالت الدكتورة الشخاترة إن الديوانيات والمضافات، لعبت دوراً مؤثراً عبر الزمن في نشر ثقافة المعرفة، حيث يجتمع الناس بأسلوب يتسم بالتلقائية، ويخلو من الانتقائية، ثم تتاح الفرصة أمام من يمتلك فكرة هادفة أو قصة مُعبرة للحديث عنها، وكثيراً ما يتداول الحضور مختلف القضايا التي ترتبط بطموحات الناس وتطلعاتهم، وفي حديث المضافات تتجلى الحرية المسؤولة، والتحكم الذاتي الذي يجيء بحكم احترام الجميع لخصوصية وهيبة المكان.
واستعرض الدكتور المقدادي حالة المشهد الثقافي المعاصر، ومدى الحاجة للتركيز على التنوع الذي يثري الحركة الفكرية والفنية، وشدد على أهمية التنسيق بين الهيئات الثقافية، تعميماً للفائدة، مشيرا الى دور المرجعيات الاجتماعية التي توظف مخزون خبراتها من أجل تطوير الحركة الثقافية، وهذا يتطلب من وجهة نظره التعرف على أصحاب الكفاءات والإبداعات الشبابية، وإفساح المجال أمامهم ليأخذوا دورهم الفاعل في صقل مواهبهم وخدمة بيئتهم.
بدوره أشاد المهندس هشام التل راعي الندوة بالمبادرات الخلاقة التي تقوم بها المضافات في ميادين الثقافة والفكر والفن، مؤكداً أن حالة التفاعل في هذه المضافات، تعزز روح الدافعية عند الجمهور والشباب الذين يبحثون عن المعرفة، حيث تتاح الفرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر، بمنهجية علمية، تبنى نتائجها في نهاية الحوار على مقومات البرهان والعرفان، والجميل في نقاشات المضافات أنها تحتكم لمنطق الأمور، وتنأى عن احتمالات التحيز للرأي المطروح على حساب صوابية الفكرة.
وأشار رئيس بلدية إربد الأسبق المحامي عبدالرؤوف التل، إلى أن إربد ستكون في العام 2021 مدينة الثقافة على مستوى العالم العربي، واقترح إعداد خطة مدروسة بعناية من قبل الهيئات الثقافية لدعم جهود وزارة الثقافة على طريق الاستعداد لهذا الحدث.
وعرض استضافة مؤتمر ثقافي في مضافة آل التل لتوضع من خلاله خطة متكاملة تتحقق من خلالها مجمل الشروط التي تتأهب فيها حاضرة الشمال إربد لهذا الحدث، متوقعا ان يُعقد هذا المؤتمر في صيف هذا العام.
وفي نهاية الندوة التي حضرها حشد من الأدباء والمثقفين والمواطنين المهتمين دار حوار مفصل بين الحضور والمشاركين حول جملة من القضايا الثقافية المختلفة.(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق