ندوة في "البترا" حول وسائل الإعلام والتوعية الاجتماعية
عمان جو-طلاب وجامعات
عقدت في كلية الإعلام بجامعة البترا اليوم ندوة بعنوان "وسائل الإعلام والتوعية الاجتماعية" تناول فيها المشاركون أوراقاً علمية اشتملت على موضوعات تتعلق بالتحديات المائية للأردن، والإعلام الحديث، وأثر الإعلام في تنمية الهوية القومية بهدف رفع مستوى تفاعل المتلقي مع مضامين الإعلام.
وقال امين عام مساعد لشؤون الإعلام بوزارة المياه عدنان الزعبي إن رفع مستوى دور الإعلام في معالجة مسائل المياه تدل على مدى وعي القائمين على الإعلام بالتحديات التي تواجه تأمين المياه الصالحة للشرب وأهمية التفاعل مع ما ينشر من موضوعات تتعلق بحسن استخدامها، مشيرا إلى اهتمام قطاع المياه بالإعلام والتركيز عليه من خلال إشراكه بكافة حلقات العمل والبرامج والأنشطة .
وشدد على أهمية قيام الإعلام الأردني بدوره التنموي في تعميق المعرفة بقدرات الأردن المائية وتعريف الناس بأهمية الحفاظ على هذه الثروة وعدم إهدارها حفاظاً على مستقبل الأجيال القادمة في الشأن المائي، مبينا أن الإعلام يسهم في زيادة قدرة الأفراد على إدراك خطورة الشح المائي على الفرد والمجتمع في ظل تناقص وتراجع موارد المياه العذبة في كل أنحاء العالم.
ولفت إلى أن حصة الفرد الأردني تعد من الأقل في العالم ولا تتجاوز13 % من مستوى خط الفقر المائي الذي حددته المنظمات الدولية بـ (1000م3) سنوياً، وبالتالي فإن الأردن يواجه تحدياً يتمثل بعدم قدرة المصادر المائية المتاحة على تلبية الاحتياجات المتزايدة.
وتحدث عن تأثيرات اللجوء السوري على المخزون المائي المتوافر، مشدداً على أن الأمن المائي جزء حيوي مكمل للأمن الغذائي ضمن منظومة الأمن القومي للدول.
وقال المخرج في التلفزيون الأردني عبدالله عطيات إن لوسائل الاتصال الحديثة تأثيراً على التوعية الاجتماعية كونها وفرت فضاءً من المعلومات ينقل عصر الإعلام الحديث إلى آفاق غير مسبوقة، وأعطى مستخدميها فرصاً أكبر للتأثير والانتقال عبر الحدود، مشيرا إلى مساهمة وسائل الاتصال الحديثة بتوعية الناس كونها فتحت لهم التواصل وسماع شكوى الناس ورفعت مستوى المعرفة في كافة ميادين الحياة، وأصبحت ذات أهمية كبيرة بين الشباب كونهم يتواصلون عبرها.
وأشار الى مساهمة الإعلام الحديث في تطوير ثقافة المجتمع من خلال زيادة المعلومات التي تهمه وتعمل على توعيته في مختلف الجوانب الثقافية والسياسية والاقتصادية والدينية والطبية، مؤكداً قدرتها على تشكيل قاعدة معرفية تعمل على تغيير سلوك الأفراد نحو الأفضل.
ورأى الباحثان مرسيل جوينات وفرحان عليمات إن للإعلام تأثيراً فاعلاً في تنمية الهوية القومية خاصة في ظل العولمة التي عملت على تقدم الإعلام الحديث وانتشاره على مستوى العالم وأسهمت في انفتاح العالم على بعضه.
وأكدا ضرورة أن يتكيف خطاب الإعلام في عصر العولمة ضمن مواصفات تسهم في اندماج الشخص في المسيرة العالمية، مشيرين إلى أن التغييرات في ظل العولمة مستمرة وسريعة في ظل الاقتصاد الدولي المنفتح والمتحرر والتنافس والرأسمالية.
-(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
عقدت في كلية الإعلام بجامعة البترا اليوم ندوة بعنوان "وسائل الإعلام والتوعية الاجتماعية" تناول فيها المشاركون أوراقاً علمية اشتملت على موضوعات تتعلق بالتحديات المائية للأردن، والإعلام الحديث، وأثر الإعلام في تنمية الهوية القومية بهدف رفع مستوى تفاعل المتلقي مع مضامين الإعلام.
وقال امين عام مساعد لشؤون الإعلام بوزارة المياه عدنان الزعبي إن رفع مستوى دور الإعلام في معالجة مسائل المياه تدل على مدى وعي القائمين على الإعلام بالتحديات التي تواجه تأمين المياه الصالحة للشرب وأهمية التفاعل مع ما ينشر من موضوعات تتعلق بحسن استخدامها، مشيرا إلى اهتمام قطاع المياه بالإعلام والتركيز عليه من خلال إشراكه بكافة حلقات العمل والبرامج والأنشطة .
وشدد على أهمية قيام الإعلام الأردني بدوره التنموي في تعميق المعرفة بقدرات الأردن المائية وتعريف الناس بأهمية الحفاظ على هذه الثروة وعدم إهدارها حفاظاً على مستقبل الأجيال القادمة في الشأن المائي، مبينا أن الإعلام يسهم في زيادة قدرة الأفراد على إدراك خطورة الشح المائي على الفرد والمجتمع في ظل تناقص وتراجع موارد المياه العذبة في كل أنحاء العالم.
ولفت إلى أن حصة الفرد الأردني تعد من الأقل في العالم ولا تتجاوز13 % من مستوى خط الفقر المائي الذي حددته المنظمات الدولية بـ (1000م3) سنوياً، وبالتالي فإن الأردن يواجه تحدياً يتمثل بعدم قدرة المصادر المائية المتاحة على تلبية الاحتياجات المتزايدة.
وتحدث عن تأثيرات اللجوء السوري على المخزون المائي المتوافر، مشدداً على أن الأمن المائي جزء حيوي مكمل للأمن الغذائي ضمن منظومة الأمن القومي للدول.
وقال المخرج في التلفزيون الأردني عبدالله عطيات إن لوسائل الاتصال الحديثة تأثيراً على التوعية الاجتماعية كونها وفرت فضاءً من المعلومات ينقل عصر الإعلام الحديث إلى آفاق غير مسبوقة، وأعطى مستخدميها فرصاً أكبر للتأثير والانتقال عبر الحدود، مشيرا إلى مساهمة وسائل الاتصال الحديثة بتوعية الناس كونها فتحت لهم التواصل وسماع شكوى الناس ورفعت مستوى المعرفة في كافة ميادين الحياة، وأصبحت ذات أهمية كبيرة بين الشباب كونهم يتواصلون عبرها.
وأشار الى مساهمة الإعلام الحديث في تطوير ثقافة المجتمع من خلال زيادة المعلومات التي تهمه وتعمل على توعيته في مختلف الجوانب الثقافية والسياسية والاقتصادية والدينية والطبية، مؤكداً قدرتها على تشكيل قاعدة معرفية تعمل على تغيير سلوك الأفراد نحو الأفضل.
ورأى الباحثان مرسيل جوينات وفرحان عليمات إن للإعلام تأثيراً فاعلاً في تنمية الهوية القومية خاصة في ظل العولمة التي عملت على تقدم الإعلام الحديث وانتشاره على مستوى العالم وأسهمت في انفتاح العالم على بعضه.
وأكدا ضرورة أن يتكيف خطاب الإعلام في عصر العولمة ضمن مواصفات تسهم في اندماج الشخص في المسيرة العالمية، مشيرين إلى أن التغييرات في ظل العولمة مستمرة وسريعة في ظل الاقتصاد الدولي المنفتح والمتحرر والتنافس والرأسمالية.
-(بترا)