منتدون: الانجرار خلف الإشاعات يضعف المجتمع ويزرع البغضاء بين صفوفه
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
أكد مشاركون في ندوة "سنوات في الأمن العام"، أن الانجرار خلف الإشاعات إزاء قضايا الرأي العام، يضعف المجتمع، ويزرع البغضاء بين صفوفه، ويزعزع الثقة بالوطن أفراده ومؤسساته.
وقال المتحدثون في الندوة، التي دعت اليها جمعية اصدقاء الشرطة أمس، وادارها الإعلامي شاكر حداد، إن ثمة سلبيات تشهدها مجتمعاتنا، لا تبرر النزوع نحو السوداوية، معتبرين أن ثمة ضرورة باتت لانتهاج ثقافة مجتمعية تحترم القانون، لا أن تخافه.
وقال اللواء المتقاعد طايل المجالي، ان تغير منظومة الاخلاق نتج عنه زيادة في قضايا النصب والانتحار والقتل العمد والسرقات، مؤكدا ان تآكل الطبقة الوسطى اسهم بنحو كبير بزيادة الجريمة، مشيرا الى ان الطبقة الوسطى هي الوعاء الحقيقي للمجتمع والتي بغيابها يختل التوازن وتكثر المشاكل الاجتماعية.
واضاف ان إحصاءات الامن العام، تظهر أنه ومنذ عام 1980الى 2016، قد تضاعفت نسبة الجريمة لنحو عشرين مرة، ما يعد مؤشرا ملحا لدراسة الحالة المجتمعية والاسباب الكامنة خلف ذلك التحوّل المتسارع.
وحول ما يشاع عن تسلل المخدرات الى اسوار الجامعات، قال المجالي، ان آخر احصائية توضح أن ادارة مكافحة المخدرات، ضبطت نحو 280 طالبا تعاطوا المخدرات داخل اسوار الجامعة، من اصل 450 الف طالب، مؤكدا ان هذا العدد قليل جدا ولا يشكل اي ظاهرة تثير المخاوف.
من جهته قال اللواء المتقاعد، محمد سعيد الطرزي، ان الاردن ومنذ فترة طويلة كان ممرا للمخدرات وليس مقرا، مشيرا الى ان المخدرات باتت تخرج على شكل صناعات وانواع جديدة وعديدة.
وقال ان الاردن شهد تطورا كبيرا على صعيد اجراءات التحقيق بفضل القيادة الهاشمية والادارات الرشيدة الذين سعوا لتأمين الجهاز بالأدوات الخاصة بكشف الجريمة، مشيرا الى ان جهاز الامن العام حاز الجائزة الاولى من هيئة الامم المتحدة عن الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مجال درء ومنع المخدرات والوقاية منها.
واشار اللواء الطرزي، الى ان ثمة سلبيات قليلة جدا تحدث في المراكز الحدودية لمتابعة بعض المطلوبين، لافتا الى ان التدقيق كان سابقا يدويا لكنه اليوم الكترونيا لا يعطل المسافرين والمغادرين لأرض الوطن.
وقال اللواء المتقاعد فاضل الحمود، ان الامن الناعم مصطلح ظهر إبان فترة ما يسمى بالربيع العربي رغم انه لم يكن هناك شيء اسمه الامن الناعم في قاموس الامن العام، مشيرا الى ان التعامل الحسن مع المعتصمين كان وفقا لتوجه القيادة السياسية وحكمتها.
واضاف الحمود ان الاجواء لا تخلو من بعض المتربصين لشق الصف الداخلي واثارة الفتن والاشاعات، معتبرا ان الرد على تلك المحاولات المغرضة هو بالوقوف صفا واحدا الى جانب الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة.
وحول التقدم الذي يشهده جهاز الامن العام قال: ان التطور هو حالة متراكمة اسهمت فيها جميع الادارات السابقة وحظيت بدعم موصول من القيادة الهاشمية.
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
أكد مشاركون في ندوة "سنوات في الأمن العام"، أن الانجرار خلف الإشاعات إزاء قضايا الرأي العام، يضعف المجتمع، ويزرع البغضاء بين صفوفه، ويزعزع الثقة بالوطن أفراده ومؤسساته.
وقال المتحدثون في الندوة، التي دعت اليها جمعية اصدقاء الشرطة أمس، وادارها الإعلامي شاكر حداد، إن ثمة سلبيات تشهدها مجتمعاتنا، لا تبرر النزوع نحو السوداوية، معتبرين أن ثمة ضرورة باتت لانتهاج ثقافة مجتمعية تحترم القانون، لا أن تخافه.
وقال اللواء المتقاعد طايل المجالي، ان تغير منظومة الاخلاق نتج عنه زيادة في قضايا النصب والانتحار والقتل العمد والسرقات، مؤكدا ان تآكل الطبقة الوسطى اسهم بنحو كبير بزيادة الجريمة، مشيرا الى ان الطبقة الوسطى هي الوعاء الحقيقي للمجتمع والتي بغيابها يختل التوازن وتكثر المشاكل الاجتماعية.
واضاف ان إحصاءات الامن العام، تظهر أنه ومنذ عام 1980الى 2016، قد تضاعفت نسبة الجريمة لنحو عشرين مرة، ما يعد مؤشرا ملحا لدراسة الحالة المجتمعية والاسباب الكامنة خلف ذلك التحوّل المتسارع.
وحول ما يشاع عن تسلل المخدرات الى اسوار الجامعات، قال المجالي، ان آخر احصائية توضح أن ادارة مكافحة المخدرات، ضبطت نحو 280 طالبا تعاطوا المخدرات داخل اسوار الجامعة، من اصل 450 الف طالب، مؤكدا ان هذا العدد قليل جدا ولا يشكل اي ظاهرة تثير المخاوف.
من جهته قال اللواء المتقاعد، محمد سعيد الطرزي، ان الاردن ومنذ فترة طويلة كان ممرا للمخدرات وليس مقرا، مشيرا الى ان المخدرات باتت تخرج على شكل صناعات وانواع جديدة وعديدة.
وقال ان الاردن شهد تطورا كبيرا على صعيد اجراءات التحقيق بفضل القيادة الهاشمية والادارات الرشيدة الذين سعوا لتأمين الجهاز بالأدوات الخاصة بكشف الجريمة، مشيرا الى ان جهاز الامن العام حاز الجائزة الاولى من هيئة الامم المتحدة عن الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مجال درء ومنع المخدرات والوقاية منها.
واشار اللواء الطرزي، الى ان ثمة سلبيات قليلة جدا تحدث في المراكز الحدودية لمتابعة بعض المطلوبين، لافتا الى ان التدقيق كان سابقا يدويا لكنه اليوم الكترونيا لا يعطل المسافرين والمغادرين لأرض الوطن.
وقال اللواء المتقاعد فاضل الحمود، ان الامن الناعم مصطلح ظهر إبان فترة ما يسمى بالربيع العربي رغم انه لم يكن هناك شيء اسمه الامن الناعم في قاموس الامن العام، مشيرا الى ان التعامل الحسن مع المعتصمين كان وفقا لتوجه القيادة السياسية وحكمتها.
واضاف الحمود ان الاجواء لا تخلو من بعض المتربصين لشق الصف الداخلي واثارة الفتن والاشاعات، معتبرا ان الرد على تلك المحاولات المغرضة هو بالوقوف صفا واحدا الى جانب الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة.
وحول التقدم الذي يشهده جهاز الامن العام قال: ان التطور هو حالة متراكمة اسهمت فيها جميع الادارات السابقة وحظيت بدعم موصول من القيادة الهاشمية.
(بترا)