عمان جو -محرر الاخبار البرلمانية

تفاجئ الرأي العام امس الاحد بموجة أخبار تتحدث عن اطلاق نار على كوادر وزارة المياه والري من قبل عدة أشخاص محسوبين على احد نواب محافظة اربد ، وما رافق ذلك من تلفيق لإتهامات واضافة الزيت على النار بطريقة أساءت لنائب حالي ورئيس لجنة تحقيق في ملف الملكية الاردنية ويقع على عاتقه انصاف سائقي التكاسي في الاردن ضد شركات "اوبر وكريم" الغير مرخصة.

لكن ما لا يعرفه الرأي العام أن علاقات وطيدة بين النائب فواز الزعبي ووزير المياه والري حازم الناصر ادت الى "البهرجة والاستعراض" الذي شاهدناه في الامس ، كثافة العناصر الامنية وكوادر وزارة المياه كما توضح الفيديوهات المنشورة عن الحدث لا تدل على ان المداهمة اتخذت مسارا طبيعيا ، وتبين ان اساس المداهمة لم يكن يستهدف في الدرجة الاولى تطبيق القانون.

يعلم جميع اهالي الرمثا ان مناكفات انتخابية كبيرة حلت على علاقة النائب خالد ابو حسان والنائب فواز الزعبي ، الاخير حصل على تراخيص لأبار مؤخرا ، وذهب لاستثمار علاقته بوزير المياه حازم الناصر للنيل من النائب ابو حسان ، والناصر يريد ان يثبت نجاعته واستحقاقه الاستمرار في الجلوس على عرش وزارة المياه.

كان من الاجدى بـ"الناصر" عدم الدخول في مناكفات انتخابية والنأي بالحكومة عنها لا توريطها،الم يكن الاجدر به التواصل مع ابو حسان دون احداث تلك الضجة والبهرجة ، والتوصل الى حل وتطبيق القانون دون حصول ما حدث بالامس ؟