السيسي يقرّ بسوء الأوضاع وعنان يدخل بورصة الترشيحات لخلافته
عمان جو - كشف كلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، في معرض انتقاده لظاهرة الاستيلاء على الأراضي المملوكة للدولة، إقراراً بالأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها المصريون في عهده.
وقال السيسي، في كلمة نقلها التلفزيون خلال افتتاح مشروعات تنمية في محافظة قنا في جنوب مصر: «الناس (ملايين المصريين) مش لاقية تاكل وناس (أخرى) تمد أيدها وتاخد بالعشر تلاف والعشرين ألف فدان. والله العظيم ولا فدان واحد (يبقى في حوزة واضعي اليد)».
وتعهد الرئيس المصري باسترداد أراضي الدولة من واضعي اليد «في نهاية مايو (أيار)»، حسب قوله.
في الموازاة، فتحت بورصة الترشيحات لمواجهة السيسي في الانتخابات المقبلة، وآخرها إعلان رجب هلال حميدة، البرلماني السابق وأمين حزب «العروبة»، الذي أسسه سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، عن عزم الأخير الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018.
وقالت مصادر لـ»القدس العربي» إن «عنان يمثل الآن جبهة داخل النظام السياسي المصري، كانت تريد الدفع بالفريق أحمد شفيق الذي خسر الانتخابات في 2012 أمام محمد مرسي الرئيس الأسبق في جولة الإعادة، وأن الأمر ما زال في طور الحسم للوقوف على المرشح النهائي».
إلى ذلك، أعلن مستشارو مجلس الدولة تمسكهم بمبدأ الأقدمية في تعيين رئيس المجلس، وقرروا خلال الجمعية العمومية التي عقدوها، أمس الأول السبت، ترشيح المستشار يحيى دكروري، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، منفردا لرئاسة المجلس، وإرسال الترشيح لرئاسة الجمهورية، رغم رغبة السلطة المكتومة في الإطاحة به من المنصب.
ويأتي قرار الجمعية العمومية كأول رد فعل لتصديق السيسي على قانون الهيئات القضائية الجديد الذي أقره مجلس النواب، على غير رغبة القضاة.
عمان جو - كشف كلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، في معرض انتقاده لظاهرة الاستيلاء على الأراضي المملوكة للدولة، إقراراً بالأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها المصريون في عهده.
وقال السيسي، في كلمة نقلها التلفزيون خلال افتتاح مشروعات تنمية في محافظة قنا في جنوب مصر: «الناس (ملايين المصريين) مش لاقية تاكل وناس (أخرى) تمد أيدها وتاخد بالعشر تلاف والعشرين ألف فدان. والله العظيم ولا فدان واحد (يبقى في حوزة واضعي اليد)».
وتعهد الرئيس المصري باسترداد أراضي الدولة من واضعي اليد «في نهاية مايو (أيار)»، حسب قوله.
في الموازاة، فتحت بورصة الترشيحات لمواجهة السيسي في الانتخابات المقبلة، وآخرها إعلان رجب هلال حميدة، البرلماني السابق وأمين حزب «العروبة»، الذي أسسه سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، عن عزم الأخير الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2018.
وقالت مصادر لـ»القدس العربي» إن «عنان يمثل الآن جبهة داخل النظام السياسي المصري، كانت تريد الدفع بالفريق أحمد شفيق الذي خسر الانتخابات في 2012 أمام محمد مرسي الرئيس الأسبق في جولة الإعادة، وأن الأمر ما زال في طور الحسم للوقوف على المرشح النهائي».
إلى ذلك، أعلن مستشارو مجلس الدولة تمسكهم بمبدأ الأقدمية في تعيين رئيس المجلس، وقرروا خلال الجمعية العمومية التي عقدوها، أمس الأول السبت، ترشيح المستشار يحيى دكروري، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، منفردا لرئاسة المجلس، وإرسال الترشيح لرئاسة الجمهورية، رغم رغبة السلطة المكتومة في الإطاحة به من المنصب.
ويأتي قرار الجمعية العمومية كأول رد فعل لتصديق السيسي على قانون الهيئات القضائية الجديد الذي أقره مجلس النواب، على غير رغبة القضاة.