بادري تواصل تنفيذ فعالياتها في اقليم الجنوب في الطفيلة
عمان جو -
نفذت حملة بادري الوطنية اليوم الثلاثاء الخامس من نيسان ثالث جلساتها في إقليم الجنوب في محافظة الطفيلة تحت رعاية نائب رئيس جامعة الطفيلة التقنية الاستاذ الدكتور خالد الخليفات و بحضور مستشارة سمو الأميرة بسمة السيدة مها العبادي و عطوفة نائب رئيس بلدية الطفيلة عبد القادر سعود و حشد من سيدات الطفيلة و طلاب وطالبات جامعة الطفيلة التقنية و المدارس المجاورة.
هذا وقد تضمن النشاط الذي عقد في القاعة الهاشمية في جامعة الطفيلة التقنية عرض فيلم حملة بادري الترويجي و أغنية يا أردنية بادري بالإضافة إلى مسرح تفاعلي يحكي قضايا متنوعة تخص العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وعلاقته بتمكين المرأة اقتصاديا.
و اشتملت الفعالية على عرض قصص ثلاث سيدات نموذجيات من بطلات بادري، وهن فاطمة ابو محفوظ من الطفيلة، م.إلهام زيادات من الفحيص و جميلة الجازي من معان.
تحدثت كل من السيدتين زيادات والجازي عن قصص مشاريعهن و البدايات الصعبة التي مررن بها. كما ركزن على أهمية مشاركة الشباب من طالبات وطلاب الجامعة لتحريك العجلة الاقتصادية منذ سن مبكر.
من ناحية أخرى و عن محافظة الطفيلة أكدت ابو محفوظ على أن الطفيلة غنية بالمنظمات والمؤسسات الداعمة للمرأة بمختلف المجالات و وجهت دعوة للسيدات ليبادرن و يبحثن عن الفرص مؤكدة أن العمل المباشر مع هذه المؤسسات والجهات المانحة والمقرضة و غيرها هي فرصة لا يمكن إغفالها.
وعن منظمة كير قالت السيدة إيثار الغول مديرة مشروع حملة بادري أن هدف الحملة هو إلهام السيدات عن طريق عرض قصص السيدات الرياديات معتبرة أن الاستماع لمثل هذه القصص يشكل حافزا للسيدات في الميدان لأهمية دور القدوة في حياة الناس. وأكدت الغول على أن قصص مشاريع السيدات كانت بجهودهن الشخصية و بأن الحملة بأنشطتها التحضيرية عملت على تعزيز مهارات السيدات الخطابية- التي وصفتها بالعالية- ليتمكن من توجيه رسائل واعية و ممنهجة للمجتمع تتماشى مع أهداف منظمة كير التنموية واحتياجات المستفيدين في مختلف محافظات المملكة.
و تحدثت مديرة المشاريع في تجمع لجان المرأة الوطني الأردني السيدة رانيا حيوك عن الشراكة العريقة ما بين التجمع و منظمة كير و اهمية استخدام المسرح التفاعلي في تثقيف الناس و جذب اهتمامهم و أشادت بهذا الدور في إطار حملة من هذا النوع.
و ختم النشاط بعرض مسرحي تطوعي قدمه فريق "ختي متي" عالج عدة قضايا مجتمعية أبرزها التمكين الاقتصادي للمرأة.
عمان جو -
نفذت حملة بادري الوطنية اليوم الثلاثاء الخامس من نيسان ثالث جلساتها في إقليم الجنوب في محافظة الطفيلة تحت رعاية نائب رئيس جامعة الطفيلة التقنية الاستاذ الدكتور خالد الخليفات و بحضور مستشارة سمو الأميرة بسمة السيدة مها العبادي و عطوفة نائب رئيس بلدية الطفيلة عبد القادر سعود و حشد من سيدات الطفيلة و طلاب وطالبات جامعة الطفيلة التقنية و المدارس المجاورة.
هذا وقد تضمن النشاط الذي عقد في القاعة الهاشمية في جامعة الطفيلة التقنية عرض فيلم حملة بادري الترويجي و أغنية يا أردنية بادري بالإضافة إلى مسرح تفاعلي يحكي قضايا متنوعة تخص العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وعلاقته بتمكين المرأة اقتصاديا.
و اشتملت الفعالية على عرض قصص ثلاث سيدات نموذجيات من بطلات بادري، وهن فاطمة ابو محفوظ من الطفيلة، م.إلهام زيادات من الفحيص و جميلة الجازي من معان.
تحدثت كل من السيدتين زيادات والجازي عن قصص مشاريعهن و البدايات الصعبة التي مررن بها. كما ركزن على أهمية مشاركة الشباب من طالبات وطلاب الجامعة لتحريك العجلة الاقتصادية منذ سن مبكر.
من ناحية أخرى و عن محافظة الطفيلة أكدت ابو محفوظ على أن الطفيلة غنية بالمنظمات والمؤسسات الداعمة للمرأة بمختلف المجالات و وجهت دعوة للسيدات ليبادرن و يبحثن عن الفرص مؤكدة أن العمل المباشر مع هذه المؤسسات والجهات المانحة والمقرضة و غيرها هي فرصة لا يمكن إغفالها.
وعن منظمة كير قالت السيدة إيثار الغول مديرة مشروع حملة بادري أن هدف الحملة هو إلهام السيدات عن طريق عرض قصص السيدات الرياديات معتبرة أن الاستماع لمثل هذه القصص يشكل حافزا للسيدات في الميدان لأهمية دور القدوة في حياة الناس. وأكدت الغول على أن قصص مشاريع السيدات كانت بجهودهن الشخصية و بأن الحملة بأنشطتها التحضيرية عملت على تعزيز مهارات السيدات الخطابية- التي وصفتها بالعالية- ليتمكن من توجيه رسائل واعية و ممنهجة للمجتمع تتماشى مع أهداف منظمة كير التنموية واحتياجات المستفيدين في مختلف محافظات المملكة.
و تحدثت مديرة المشاريع في تجمع لجان المرأة الوطني الأردني السيدة رانيا حيوك عن الشراكة العريقة ما بين التجمع و منظمة كير و اهمية استخدام المسرح التفاعلي في تثقيف الناس و جذب اهتمامهم و أشادت بهذا الدور في إطار حملة من هذا النوع.
و ختم النشاط بعرض مسرحي تطوعي قدمه فريق "ختي متي" عالج عدة قضايا مجتمعية أبرزها التمكين الاقتصادي للمرأة.