"البيانات الضخمة من اجل إحداث تأثير ضخم" شعار اليوم العالمي للاتصالات
عمان جو - قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبـور في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات الذي يصادف غدا الاربعاء، ان اعتماد الاتحاد الدولي للاتصالات لشعار "البيانات الضخمة من اجل إحداث تأثير ضخم" هذا العام يأتي متوافقاً مع التوجهات العالمية نحو تيسير الشراكة الدولية للاستخدام الامثل للبيانات الضخمة.
وقال في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن تطور وانتشار أنظمة الاتصالات الإلكترونية، وانتشار المعلومات وتوافرها على نطاق واسع وبكميات هائلة أحدث تغييرات جذرية في طبيعة البيانات التي أصبحت تتسم بكبر حجمها وسرعة تراسلها الفائقة بالإضافة إلى تنوعها، ما استدعى ضرورة ابتكار وسائل حديثة وإيجاد الأطر التنظيمية المناسبة لإدارة هذه البيانات وتحليلها بفعالية.
واضاف إن جزءا كبيرا من مصادر البيانات الضخمة يتولد بشكل رقمي من خلال وسائل الاتصالات التي توفرها شركات الاتصالات العاملة في هذا المجال، مثل تطبيقات الهاتف المحمول، وشبكات التواصل الاجتماعي، والمدفوعات الالكترونية، وبيانات محركات البحث على شبكة الانترنت إضافة الى بيانات مجسات الاستشعار وغيرها من المصادر بما في ذلك ما يعرف بإنترنت الأشياء ما يستدعي الاستمرار في تطوير وتحديث أنظمة الاتصالات التي تستخدمها تلك الشركات لاستيعاب الكم الهائل من البيانات التي يتم نقلها وبالسرعة المناسبة، وان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تسعى دائماً لتمكين تلك الشركات من تطوير وتحديث أنظمتها العاملة بما يخدم هذه الغاية.
وبين انه لغاية تفعيل إطار تنظيمي لانترنت الأشياء، قامت الهيئة بإعداد الورقة الخضراء (الاستشارية) والتي تغطي كافة جوانب انترنت الأشياء ونمط الاتصال آلة مع آلة، آخذين بعين الاعتبار التحديات، والأمور المتعلقة بها مثل التراخيص والطيف الترددي، التجوال والانتقال من شبكة الى شبكة أخرى، المنافسة في سوق خدمات انترنت الاشياء، الأمن والخصوصية، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بالترقيم.
واشار الى ان عمليات تحليل البيانات الضخمة يمكن أن تكون بشكل خدمات يتم تقديمها من قبل شركات متخصصة في هذا المجال باستخدام نظم وأدوات تكنولوجية متطورة من برامج ومعدات وموارد بشرية مؤهلة لاستغلال وإدارة البيانات وتحليلها، وبما يتناسب مع طبيعة هذه البيانات من حيث حجمها وسرعتها وتنوعها، وان الاعتماد على الحوسبة السحابية، يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لنقل كميات كبيرة من البيانات إلى خوادم المؤسسات أو الشركات، وقد حرصت الهيئة على دراسة كافة جوانب تكنولوجيا الحوسبة السحابية ومدى الحاجة لإخضاعها لإطار تنظيمي باعتبارها خدمة تكنولوجيا معلومات لم يتم تنظيمها بأي شكل بعد في هذه الأسواق المستحدثة.
واضاف الدكتور الجبور أن مستقبل البيانات الضخمة لا ينحصر بالنواحي التكنولوجية فقط، بل يستدعي الأمر أن لا نغفل عن مسألة غاية في الأهمية تتعلق بحماية حقوق المستفيدين من خلال ضمان سرية وحماية البيانات الشخصية وضرورة حمايتها من أي استغلال أو تهديد قد يطال أصحابها إذا أسيء استخدامها بأي شكل من الاشكال، وبالأخص في ظل عدم وجود أُطر تنظيمية قانونية تنظم عملية استخدام هذه البيانات.
واشار إلى أن شبكة الهيئات العربية لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال الاجتماع الرسمي الرابع عشر الذي عُقد في عمّان أنهت مشروعها حول البيانات الضخمة الذي يمثل دراسة لتحديد الأطر التنظيمية اللازمة لضبط إجراءات التعامل مع البيانات الضخمة، وقد تم نشره على الموقع الالكتروني للشبكة، ونحن في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات على استعداد لتزويد كافة الجهات المعنية بتلك الدراسة.
واكد سعي الهيئة لتسخير كافة الامكانيات والقدرات المتاحة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وبالتنسيق مع كافة الاطراف المعنية، في سبيل تسهيل عملية الاستغلال الأمثل للبيانات الضخمة وتحليلها بالوقت المناسب للنهوض بمجتمعنا وتمكينه من استغلال قدراته بما يحّسن من فعالية اتخاذ القرارات السليمة والمعتمدة على هذه البيانات.
عمان جو - قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبـور في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات الذي يصادف غدا الاربعاء، ان اعتماد الاتحاد الدولي للاتصالات لشعار "البيانات الضخمة من اجل إحداث تأثير ضخم" هذا العام يأتي متوافقاً مع التوجهات العالمية نحو تيسير الشراكة الدولية للاستخدام الامثل للبيانات الضخمة.
وقال في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن تطور وانتشار أنظمة الاتصالات الإلكترونية، وانتشار المعلومات وتوافرها على نطاق واسع وبكميات هائلة أحدث تغييرات جذرية في طبيعة البيانات التي أصبحت تتسم بكبر حجمها وسرعة تراسلها الفائقة بالإضافة إلى تنوعها، ما استدعى ضرورة ابتكار وسائل حديثة وإيجاد الأطر التنظيمية المناسبة لإدارة هذه البيانات وتحليلها بفعالية.
واضاف إن جزءا كبيرا من مصادر البيانات الضخمة يتولد بشكل رقمي من خلال وسائل الاتصالات التي توفرها شركات الاتصالات العاملة في هذا المجال، مثل تطبيقات الهاتف المحمول، وشبكات التواصل الاجتماعي، والمدفوعات الالكترونية، وبيانات محركات البحث على شبكة الانترنت إضافة الى بيانات مجسات الاستشعار وغيرها من المصادر بما في ذلك ما يعرف بإنترنت الأشياء ما يستدعي الاستمرار في تطوير وتحديث أنظمة الاتصالات التي تستخدمها تلك الشركات لاستيعاب الكم الهائل من البيانات التي يتم نقلها وبالسرعة المناسبة، وان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تسعى دائماً لتمكين تلك الشركات من تطوير وتحديث أنظمتها العاملة بما يخدم هذه الغاية.
وبين انه لغاية تفعيل إطار تنظيمي لانترنت الأشياء، قامت الهيئة بإعداد الورقة الخضراء (الاستشارية) والتي تغطي كافة جوانب انترنت الأشياء ونمط الاتصال آلة مع آلة، آخذين بعين الاعتبار التحديات، والأمور المتعلقة بها مثل التراخيص والطيف الترددي، التجوال والانتقال من شبكة الى شبكة أخرى، المنافسة في سوق خدمات انترنت الاشياء، الأمن والخصوصية، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بالترقيم.
واشار الى ان عمليات تحليل البيانات الضخمة يمكن أن تكون بشكل خدمات يتم تقديمها من قبل شركات متخصصة في هذا المجال باستخدام نظم وأدوات تكنولوجية متطورة من برامج ومعدات وموارد بشرية مؤهلة لاستغلال وإدارة البيانات وتحليلها، وبما يتناسب مع طبيعة هذه البيانات من حيث حجمها وسرعتها وتنوعها، وان الاعتماد على الحوسبة السحابية، يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لنقل كميات كبيرة من البيانات إلى خوادم المؤسسات أو الشركات، وقد حرصت الهيئة على دراسة كافة جوانب تكنولوجيا الحوسبة السحابية ومدى الحاجة لإخضاعها لإطار تنظيمي باعتبارها خدمة تكنولوجيا معلومات لم يتم تنظيمها بأي شكل بعد في هذه الأسواق المستحدثة.
واضاف الدكتور الجبور أن مستقبل البيانات الضخمة لا ينحصر بالنواحي التكنولوجية فقط، بل يستدعي الأمر أن لا نغفل عن مسألة غاية في الأهمية تتعلق بحماية حقوق المستفيدين من خلال ضمان سرية وحماية البيانات الشخصية وضرورة حمايتها من أي استغلال أو تهديد قد يطال أصحابها إذا أسيء استخدامها بأي شكل من الاشكال، وبالأخص في ظل عدم وجود أُطر تنظيمية قانونية تنظم عملية استخدام هذه البيانات.
واشار إلى أن شبكة الهيئات العربية لتنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال الاجتماع الرسمي الرابع عشر الذي عُقد في عمّان أنهت مشروعها حول البيانات الضخمة الذي يمثل دراسة لتحديد الأطر التنظيمية اللازمة لضبط إجراءات التعامل مع البيانات الضخمة، وقد تم نشره على الموقع الالكتروني للشبكة، ونحن في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات على استعداد لتزويد كافة الجهات المعنية بتلك الدراسة.
واكد سعي الهيئة لتسخير كافة الامكانيات والقدرات المتاحة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وبالتنسيق مع كافة الاطراف المعنية، في سبيل تسهيل عملية الاستغلال الأمثل للبيانات الضخمة وتحليلها بالوقت المناسب للنهوض بمجتمعنا وتمكينه من استغلال قدراته بما يحّسن من فعالية اتخاذ القرارات السليمة والمعتمدة على هذه البيانات.