عمان جو-محرر الاخبار المحلية


استقبل وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط اليوم وفد مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة كريستين كومومن الذي يزور المملكة حاليا وأعضاء لجنة الصداقة الفرنسية الاردنية .

وقدم الدكتور الخياط رؤية الاردن تجاه البيئة والتحديات التي تواجه البيئة جراء اللجوء السوري وما أحدثه من تأثيرات سلبية بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية وعلى البيئة وعلى البنية التحتية.

واعرب الخياط عن اعتزازه بالتعاون القائم بين الاردن وفرنسا في المشاريع الممولة من وكالة التنمية الفرنسية بتنفيذ العديد من المشاريع الرامية الى تحسين الواقع البيئي والصحي ومن أبرزها مشروع مراقبة نوعية الهواء في أنحاء المملكة مؤكدا التزام الاردن باتفاقية باريس عام 2015 بتخفيض الانبعاثات بنسبة 14% من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التي ستساهم بتخفيض هذا الهدف.

وركز على الآثار الناجمة عن موجات اللجوء السوري الى الاردن والتي الحقت ضررا بالغا على بيئتنا وتحديدا في مجال النفايات والمياه وإيجاد فرص عمل للأردنيين من خلال تنفيذ مشاريع بيئية في هذه القطاعات.

وقال ان مشكلة النفايات تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة داعيا الوفد الفرنسي الى تبني هذا الموضوع والعمل على توفير التمويل اللازم خاصة وأن فرنسا لديها الخبرات المتقدمة في هذا المجال.

وأشار الى أن الوزارة أعدت مشروعا إطاريا لإدارة النفايات وسيتم من خلاله توفير العديد من الفرص الاستثمارية في مجال إدارة النفايات.

من جانبها، أبدت كريستين كومومن تفهمها لاحتياجات الاردن في مجال اللجوء السوري مؤكدا ان فرنسا معنية بمساعدة الاردن فنيا وماديا لتمكينه من حماية صحة وبيئة المواطن وقالت: اننا نقف الى جانب الاردن بمواجهة الارهاب والآثار الناجمة عنه وان موقف فرنسا والاردن موحد تجاه الارهاب والتصدي له.

واضافت : ان الوفد الفرنسي زار قلعة الكرك لتحية الشهداء الذين قضوا في الاعتداء الغاشم اخيرا وكرد على هذا الاعتداء ستقوم الحكومة الفرنسية بدعم تطوير الكرك في مجال السياحة والحفاظ على التراث.

وقالت العين هناء النجار : إن العمل على تنفيذ المشاريع وإيجاد فرص العمل للشباب هو الوسيلة الامثل للرد على الارهاب ودحره، مؤكدة ان ما تقدمه الحكومة الفرنسية من دعم للأردن هو حماية لأمن فرنسا ومن واجب المجتمع الدولي مساعدة الاردن .

--(بترا)