مخيم الأزرق للسوريين الأول عالميا باستخدامه الطاقة الشمسية
عمان جو - دشن المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأردن سيفانو سيفري اليوم الأربعاء، محطة الطاقة الشمسية في مخيم الأزرق للاجئين السوريين بطاقة 2 ميغاواط، والتي ستغطي احتياجات نصف عدد اللاجئين في المخيم، والبالغ عددهم 35 ألفا.
وحضر حفل التدشين بالمخيم، الذي يعتبر الأول عالميا باستخدامه الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران والسفير السويدي في عمان اريك أولينهاج ، ونائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس ومدير المخيم العقيد فخري القطارنة والرئيس التنفيذي للمؤسسة السويدية " ايكيا " الممولة للمشروع بير هيجينز، وجمع من اللاجئين السوريين وممثلي وسائل الاعلام .
وقال المفوض سيفري، إن تشغيل محطة الطاقة الشمسية يعد مشروعا لاستغلال المصادر الطبيعية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة ، حيث أن الشمس تسطع في البيئة الأردنية لفترة تقارب العشر ساعات .
وبين أن تشغيل المحطة سيوفر الكهرباء لنصف عدد اللاجئين المقيمين بالمخيم ، حيث سيتاح لهم حفظ المواد الغذائية في الثلاجات ومتابعة التلفاز وشرب المياه الباردة، إضافة إلى توفير نحو 50 فرصة عمل للاجئين بالمخيم ، معبرا عن شكره للأردن على استضافته للاجئين والتعاون المستمر مع المفوضية لتحسين مستوى معيشتهم .
وأشار سيفري إلى أن توفير مصادر الطاقة المتجددة للاجئين والمجتمعات المضيفة يعد أحدى أولويات المفوضية على الصعيد العالمي ، كما وتساعد الشراكات التي تحث على الابتكار ، كالشراكة بين المفوضية ومؤسسة ايكيا ، على ايجاد حلول مستقبلية ومستدامة لمجتمع اللاجئين .
وقال مدير قسم الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة الأردنية المهندس رسمي حمزة،" إن الأردن التزم، رغم موارده المحدودة وضعف الامكانيات ، بمشاركة موارده مع اللاجئين الضيوف على المملكة ، كما تعاونت مع المفوضية لتوفير الدعم لهم بمجالات الصحة والتعليم وتوفير المياه والكهرباء".
وأشار إلى أن الأردن يعاني من أزمة طاقة وشح المياه، الأمر الذي يحتم علينا استثمار طاقتنا الكاملة والتعامل مع تبعات أزمة الطاقة وفقر المياه ومعالجة تلك التحديات بأساليب علمية ناجعة .
وأضاف حمزة أن مشروع الطاقة الشمسية يعد أول مشروع يدخل حيز التشغيل ، مشيرا إلى مشروع آخر ، قيد التنفيذ، للاستفادة من الطاقة الشمسية في مخيم الزعتري بالمفرق وبطاقة تصل إلى 12 ميغاواط بدعم من الحكومة الألمانية .
وبين الرئيس التنفيذي للمؤسسة السويدية "ايكيا " الممولة للمشروع بير هيجينز ،بدوره، أن تشغيل المحطة الشمسية، بأول مخيم للاجئين على مستوى العالم، يعتبر تحولا نموذجيا في كيفية دعم الجانب الانساني للاجئين، حيث ستؤدي إلى خفض انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون وتسهم في تحسين الظروف المعيشية للأطفال والأسر، الأكثر ضعفا في العالم وتعزيز التعليم وزيادة التحصيل العلمي .
وتابع أن توفير الطاقة النظيفة تعتبر حقا من حقوق الانسان ، مشيرا إلى أن المحطة ستبقى بعد عودة اللاجئين إلى أراضيهم ، الأمر الذي سيوفر طاقة نظيفة ومتجددة للأردن .
وقالت كيلي كليمنتس " إن هذا اليوم يمثل معلما بارزا ، إذ سيتم توفير بيئة آمنة لجميع المقيمين بالمخيم ، ويفتح فرص عمل لكسب دخل للعائلات السورية وتوفير حياة كريمة للاجئين كافة ، إضافة إلى توفير الفرص للأطفال للدراسة بعد غروب الشمس ".
وأكد كليمنتس إن الشراكة بين مؤسسة " ايكيا " ومفوضي الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تثبت، بما لايدع مجالا للشك، امكانية تبني التكنولوجيا الحديثة والابتكار والانسانية مجتمعة من أجل مساعدة اللاجئين .
وعبر اللاجىء السوري من ريف دمشق علي الحواس ، وهو أحد العاملين في المشروع ، عن شكره لجلالة الملك عبد الله الثاني و للحكومة الأردنية على التعاون وحسن استقبال اللاجئين وضيافتهم ، مبينا أنه كان يعمل مدرسا في سوريا قبل الأزمة ، حيث أن محطة الطاقة الشمسية وفرت له عملا أحدث نقلة نوعية في حياته كلاجىء بالمخيم.
وتحدث عن أهمية المحطة، التي من شأنها اتاحة المجال لهم لحفظ المواد الغذائية وشرب الماء البارد ومشاهدة البرامج التفلزيونية، إضافة إلى إنارة شوارع المخيم والتنقل بشكل آمن دون خوف.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية أولجا سارادو مور " إن المحطة ستغطي منازل قريتين بالمخيم ، حيث سيتم العمل مستقبلا على توسيع المحطة واضافة خلايا شمسية أخرى لايصال الطاقة الكهربائية النظيفة إلى جميع منازل اللاجئين بالمخيم وذلك بداية العام المقبل " .
عمان جو - دشن المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأردن سيفانو سيفري اليوم الأربعاء، محطة الطاقة الشمسية في مخيم الأزرق للاجئين السوريين بطاقة 2 ميغاواط، والتي ستغطي احتياجات نصف عدد اللاجئين في المخيم، والبالغ عددهم 35 ألفا.
وحضر حفل التدشين بالمخيم، الذي يعتبر الأول عالميا باستخدامه الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران والسفير السويدي في عمان اريك أولينهاج ، ونائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيلي كليمنتس ومدير المخيم العقيد فخري القطارنة والرئيس التنفيذي للمؤسسة السويدية " ايكيا " الممولة للمشروع بير هيجينز، وجمع من اللاجئين السوريين وممثلي وسائل الاعلام .
وقال المفوض سيفري، إن تشغيل محطة الطاقة الشمسية يعد مشروعا لاستغلال المصادر الطبيعية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة ، حيث أن الشمس تسطع في البيئة الأردنية لفترة تقارب العشر ساعات .
وبين أن تشغيل المحطة سيوفر الكهرباء لنصف عدد اللاجئين المقيمين بالمخيم ، حيث سيتاح لهم حفظ المواد الغذائية في الثلاجات ومتابعة التلفاز وشرب المياه الباردة، إضافة إلى توفير نحو 50 فرصة عمل للاجئين بالمخيم ، معبرا عن شكره للأردن على استضافته للاجئين والتعاون المستمر مع المفوضية لتحسين مستوى معيشتهم .
وأشار سيفري إلى أن توفير مصادر الطاقة المتجددة للاجئين والمجتمعات المضيفة يعد أحدى أولويات المفوضية على الصعيد العالمي ، كما وتساعد الشراكات التي تحث على الابتكار ، كالشراكة بين المفوضية ومؤسسة ايكيا ، على ايجاد حلول مستقبلية ومستدامة لمجتمع اللاجئين .
وقال مدير قسم الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة الأردنية المهندس رسمي حمزة،" إن الأردن التزم، رغم موارده المحدودة وضعف الامكانيات ، بمشاركة موارده مع اللاجئين الضيوف على المملكة ، كما تعاونت مع المفوضية لتوفير الدعم لهم بمجالات الصحة والتعليم وتوفير المياه والكهرباء".
وأشار إلى أن الأردن يعاني من أزمة طاقة وشح المياه، الأمر الذي يحتم علينا استثمار طاقتنا الكاملة والتعامل مع تبعات أزمة الطاقة وفقر المياه ومعالجة تلك التحديات بأساليب علمية ناجعة .
وأضاف حمزة أن مشروع الطاقة الشمسية يعد أول مشروع يدخل حيز التشغيل ، مشيرا إلى مشروع آخر ، قيد التنفيذ، للاستفادة من الطاقة الشمسية في مخيم الزعتري بالمفرق وبطاقة تصل إلى 12 ميغاواط بدعم من الحكومة الألمانية .
وبين الرئيس التنفيذي للمؤسسة السويدية "ايكيا " الممولة للمشروع بير هيجينز ،بدوره، أن تشغيل المحطة الشمسية، بأول مخيم للاجئين على مستوى العالم، يعتبر تحولا نموذجيا في كيفية دعم الجانب الانساني للاجئين، حيث ستؤدي إلى خفض انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون وتسهم في تحسين الظروف المعيشية للأطفال والأسر، الأكثر ضعفا في العالم وتعزيز التعليم وزيادة التحصيل العلمي .
وتابع أن توفير الطاقة النظيفة تعتبر حقا من حقوق الانسان ، مشيرا إلى أن المحطة ستبقى بعد عودة اللاجئين إلى أراضيهم ، الأمر الذي سيوفر طاقة نظيفة ومتجددة للأردن .
وقالت كيلي كليمنتس " إن هذا اليوم يمثل معلما بارزا ، إذ سيتم توفير بيئة آمنة لجميع المقيمين بالمخيم ، ويفتح فرص عمل لكسب دخل للعائلات السورية وتوفير حياة كريمة للاجئين كافة ، إضافة إلى توفير الفرص للأطفال للدراسة بعد غروب الشمس ".
وأكد كليمنتس إن الشراكة بين مؤسسة " ايكيا " ومفوضي الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تثبت، بما لايدع مجالا للشك، امكانية تبني التكنولوجيا الحديثة والابتكار والانسانية مجتمعة من أجل مساعدة اللاجئين .
وعبر اللاجىء السوري من ريف دمشق علي الحواس ، وهو أحد العاملين في المشروع ، عن شكره لجلالة الملك عبد الله الثاني و للحكومة الأردنية على التعاون وحسن استقبال اللاجئين وضيافتهم ، مبينا أنه كان يعمل مدرسا في سوريا قبل الأزمة ، حيث أن محطة الطاقة الشمسية وفرت له عملا أحدث نقلة نوعية في حياته كلاجىء بالمخيم.
وتحدث عن أهمية المحطة، التي من شأنها اتاحة المجال لهم لحفظ المواد الغذائية وشرب الماء البارد ومشاهدة البرامج التفلزيونية، إضافة إلى إنارة شوارع المخيم والتنقل بشكل آمن دون خوف.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية أولجا سارادو مور " إن المحطة ستغطي منازل قريتين بالمخيم ، حيث سيتم العمل مستقبلا على توسيع المحطة واضافة خلايا شمسية أخرى لايصال الطاقة الكهربائية النظيفة إلى جميع منازل اللاجئين بالمخيم وذلك بداية العام المقبل " .