اختتام أكبر قمة لوسائل التواصل والاعلام الاجتماعي بالشرق الاوسط
عمان جو - اختتمت اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الثانية من قمة شبكات التواصل والإعلام الاجتماعي التي التأمت فعالياتها في عمان واستقطبت عدداً كبيراً من المتحدثين والمشاركين من قطاعات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والإعلام وخبراء شبكات التواصل والإعلام الإجتماعي، شاركوا في عدة فعاليات وورش عمل خلال القمة.
وأكد وزير الخارجية السابق ناصر جوده أن الأردن كان على الدوام سباقاً ويشكل مركزاً لتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى توجه ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في أن يكون الأردن مركزاً اقليمياً للإيصالات والانترنت، حيث نرى اليوم شركات تكنولوجيا المعلومات من مختلف أنحاء العالم تحرص على حضورها وتمثيلها في المملكة، نظراً لبيئة الأعمال المحفزة والبنية التحتية الملائمة فضلاً عن موقع الأردن الجغرافي المميز.
جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح فعاليات القمة، حيث أشار جوده إلى أن الإحصائيات تشير إلى استخدام 87 بالمئة من الأردنيين لخدمات الانترنت وهي نسبة عالية وتعكس تقدّم الاردن في هذا المجال.
وقال جودة أن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في لعب دور إيجابي في إزالة الحواجز بين المسؤول والمواطن وتعزيز التواصل بين الطرفين، كما أن لها تأثير رئيسي في خلق جيل فعال وتشجيع جيل الشباب على بدء أعمال ريادية خاصة بهم وتنميتها عبر استخدام منصات الإعلام الاجتماعي بإعتبارها أداة فعالة لسرعة نشر أعمالهم والترويج لها.
من جانبها استعرضت كارولين فرج نائب رئيس شبكة CNN عن الخدمة العربية، تجربة الشبكة على صعيد منصات وسائل الإعلام الاجتماعي، إضافة الى تجربة الخدمة العربية في CNN، حيث تتضمن الرسالة الرقمية للشبكة على الريادة العالمية في مجال تطبيقات الهاتف المحمول، الأخبار المتلفزة، والمعلومات.
وأشارت إلى جهود الشبكة في تطويع أخبارها لخدمة كافة المتابعين في جميع منصات التواصل الاجتماعي، لافتة إلى ضرورة قبول التغيير الحاصل في مجال الاعلام، سواء من قبل الجمهور أو المنصات وصولاً إلى التقنيات.
وبينت فرج أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على استثمارات بالمليارات بحلول العام 2020 حيث إن إنفاق دول الخليج لوحدها على البنية التحتية سيبلغ 500 مليار دولار، إذ تحتضن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عدداً من أسرع الاقتصاديات نمواً بالعالم في ظل مشاريع وفعاليات كبيرة ستستضيفها المنطقة تشمل مونديال العام 2022 ومعرض دبي إكسبو 2020 فيما ستنفق الكويت 100 مليار دولار على القطاع النفطي بغضون السنوات الخمس المقبلة، يضاف إليها المشاريع الموجودة في الرؤية الاقتصادية للسعودية 2030.
وقالت فرج، إن شبكة (CNN) تستخدم كافة منصات التواصل الاجتماعي، فيما ان الخدمة العربية تكتفي بمنصات: تويتر، فيسبوك، يوتيوب، وانستغرام، مشيرة إلى أن وسائل التواصل القائمة على التراسل بين شخص وآخر مثل "لاين" و "واتساب" و"كيك" تنمو بتسارع كبير كإعلام اجتماعي أيضاً.
وسلّطت القمة الضوء على مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة في استراتيجيات شبكات التواصل الاجتماعي، بإعتبارها منصات رئيسية لنمو الأعمال التجارية، إضافة إلى عدد من الفعاليات حول الإتجاهات الحديثة في هذا المجال تحت عنوان "الموجة القادمة في مجال التسويق عبر وسائل الإعلام الإجتماعي".
وأشار رئيس المؤتمر أيمن إرشيد إلى نجاح فعاليات المؤتمر هذا العام وقال: "بعد نجاح قمة الشرق الأوسط لشبكات التواصل الإجتماعي على مدى السنوات الأربع الماضية في دبي وعمان، حققت القمة الإقليمية نمواً متسارعاً، لتصبح اليوم المحطة الأهم لقطاع الأعمال في المنطقة، وسط حضور 650 مشاركاً هذا العام مع زيادة الفعاليات والورش التدريبية وتقديم جائزة الشرق الأوسط للإعلام الاجتماعي لقطاع الأعمال".
وأشار إرشيد إلى أن القمة تعد الأكبر والأوسع تأثيراً لوسائل التواصل الإجتماعي في الأردن، حيث شارك فيها متحدثون دوليون من كبرى المجموعات والشبكات الإعلامية وعمالقة الشركات الرائدة في مجالات التقنية إقليمياً وعالمياَ، والمجموعات الإعلامية، ومن أبرزها شركات مثل تويتر، مايكروسوفت، و"سي ان ان" وغيرها الكثير.
واشتملت القمة على جلسة رئيسية لمناقشة الموجة التالية للإعلام الاجتماعي، والنقلة المستقبلية المتوقعة لتدفق الإعلان والتسويق والسيولة في القطاع، وإلى أين سيذهب الاستثمار الإعلامي خلال الفترة الراهنة. إضافة إلى عدد من الجلسات تحدث فيها كل من رئيس مجلس إدارة كنز مروان جمعه والرئيس التنفيدي لشركة أدفايس سوزان عفانة، والمدير العام لتلفزيون رؤيا فارس الصايغ وناشر أول صحيفة إلكترونية أردنية "عمون" سمير الحياري ومؤسس موقع خبرني الإخباري غيث العضايلة ومؤسس جمعية "دعم" عبد الفتاح الكايد، والرئيس التنفيذي لشركة بورت للإعلام الجديد ناصر الصرامي.
كما ضمت قائمة المتحدثين إحسان عنبتاوي المدير الإقليمي للخدمات والتطبيقات في مايكروسوفت الخليج، ونانسي فاخوري، الخبيرة في الإعلام الاجتماعي والاستشارية في "تويتر"، والعديد من المتحدثين.
وشمل برنامج القمة ورش عمل تدريبية متخصصة للأفراد والقطاعات الراغبين في التعرف على أبرز التحولات التسويقية الجديدة، وتحقيق الاستخدام الفعال والمربح لهذه الشبكات بطاقتها الكاملة.
عمان جو - اختتمت اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الثانية من قمة شبكات التواصل والإعلام الاجتماعي التي التأمت فعالياتها في عمان واستقطبت عدداً كبيراً من المتحدثين والمشاركين من قطاعات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والإعلام وخبراء شبكات التواصل والإعلام الإجتماعي، شاركوا في عدة فعاليات وورش عمل خلال القمة.
وأكد وزير الخارجية السابق ناصر جوده أن الأردن كان على الدوام سباقاً ويشكل مركزاً لتكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى توجه ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في أن يكون الأردن مركزاً اقليمياً للإيصالات والانترنت، حيث نرى اليوم شركات تكنولوجيا المعلومات من مختلف أنحاء العالم تحرص على حضورها وتمثيلها في المملكة، نظراً لبيئة الأعمال المحفزة والبنية التحتية الملائمة فضلاً عن موقع الأردن الجغرافي المميز.
جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح فعاليات القمة، حيث أشار جوده إلى أن الإحصائيات تشير إلى استخدام 87 بالمئة من الأردنيين لخدمات الانترنت وهي نسبة عالية وتعكس تقدّم الاردن في هذا المجال.
وقال جودة أن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في لعب دور إيجابي في إزالة الحواجز بين المسؤول والمواطن وتعزيز التواصل بين الطرفين، كما أن لها تأثير رئيسي في خلق جيل فعال وتشجيع جيل الشباب على بدء أعمال ريادية خاصة بهم وتنميتها عبر استخدام منصات الإعلام الاجتماعي بإعتبارها أداة فعالة لسرعة نشر أعمالهم والترويج لها.
من جانبها استعرضت كارولين فرج نائب رئيس شبكة CNN عن الخدمة العربية، تجربة الشبكة على صعيد منصات وسائل الإعلام الاجتماعي، إضافة الى تجربة الخدمة العربية في CNN، حيث تتضمن الرسالة الرقمية للشبكة على الريادة العالمية في مجال تطبيقات الهاتف المحمول، الأخبار المتلفزة، والمعلومات.
وأشارت إلى جهود الشبكة في تطويع أخبارها لخدمة كافة المتابعين في جميع منصات التواصل الاجتماعي، لافتة إلى ضرورة قبول التغيير الحاصل في مجال الاعلام، سواء من قبل الجمهور أو المنصات وصولاً إلى التقنيات.
وبينت فرج أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على استثمارات بالمليارات بحلول العام 2020 حيث إن إنفاق دول الخليج لوحدها على البنية التحتية سيبلغ 500 مليار دولار، إذ تحتضن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عدداً من أسرع الاقتصاديات نمواً بالعالم في ظل مشاريع وفعاليات كبيرة ستستضيفها المنطقة تشمل مونديال العام 2022 ومعرض دبي إكسبو 2020 فيما ستنفق الكويت 100 مليار دولار على القطاع النفطي بغضون السنوات الخمس المقبلة، يضاف إليها المشاريع الموجودة في الرؤية الاقتصادية للسعودية 2030.
وقالت فرج، إن شبكة (CNN) تستخدم كافة منصات التواصل الاجتماعي، فيما ان الخدمة العربية تكتفي بمنصات: تويتر، فيسبوك، يوتيوب، وانستغرام، مشيرة إلى أن وسائل التواصل القائمة على التراسل بين شخص وآخر مثل "لاين" و "واتساب" و"كيك" تنمو بتسارع كبير كإعلام اجتماعي أيضاً.
وسلّطت القمة الضوء على مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة في استراتيجيات شبكات التواصل الاجتماعي، بإعتبارها منصات رئيسية لنمو الأعمال التجارية، إضافة إلى عدد من الفعاليات حول الإتجاهات الحديثة في هذا المجال تحت عنوان "الموجة القادمة في مجال التسويق عبر وسائل الإعلام الإجتماعي".
وأشار رئيس المؤتمر أيمن إرشيد إلى نجاح فعاليات المؤتمر هذا العام وقال: "بعد نجاح قمة الشرق الأوسط لشبكات التواصل الإجتماعي على مدى السنوات الأربع الماضية في دبي وعمان، حققت القمة الإقليمية نمواً متسارعاً، لتصبح اليوم المحطة الأهم لقطاع الأعمال في المنطقة، وسط حضور 650 مشاركاً هذا العام مع زيادة الفعاليات والورش التدريبية وتقديم جائزة الشرق الأوسط للإعلام الاجتماعي لقطاع الأعمال".
وأشار إرشيد إلى أن القمة تعد الأكبر والأوسع تأثيراً لوسائل التواصل الإجتماعي في الأردن، حيث شارك فيها متحدثون دوليون من كبرى المجموعات والشبكات الإعلامية وعمالقة الشركات الرائدة في مجالات التقنية إقليمياً وعالمياَ، والمجموعات الإعلامية، ومن أبرزها شركات مثل تويتر، مايكروسوفت، و"سي ان ان" وغيرها الكثير.
واشتملت القمة على جلسة رئيسية لمناقشة الموجة التالية للإعلام الاجتماعي، والنقلة المستقبلية المتوقعة لتدفق الإعلان والتسويق والسيولة في القطاع، وإلى أين سيذهب الاستثمار الإعلامي خلال الفترة الراهنة. إضافة إلى عدد من الجلسات تحدث فيها كل من رئيس مجلس إدارة كنز مروان جمعه والرئيس التنفيدي لشركة أدفايس سوزان عفانة، والمدير العام لتلفزيون رؤيا فارس الصايغ وناشر أول صحيفة إلكترونية أردنية "عمون" سمير الحياري ومؤسس موقع خبرني الإخباري غيث العضايلة ومؤسس جمعية "دعم" عبد الفتاح الكايد، والرئيس التنفيذي لشركة بورت للإعلام الجديد ناصر الصرامي.
كما ضمت قائمة المتحدثين إحسان عنبتاوي المدير الإقليمي للخدمات والتطبيقات في مايكروسوفت الخليج، ونانسي فاخوري، الخبيرة في الإعلام الاجتماعي والاستشارية في "تويتر"، والعديد من المتحدثين.
وشمل برنامج القمة ورش عمل تدريبية متخصصة للأفراد والقطاعات الراغبين في التعرف على أبرز التحولات التسويقية الجديدة، وتحقيق الاستخدام الفعال والمربح لهذه الشبكات بطاقتها الكاملة.