بالصور .. فتاة رفضت عملية "تحويل مسار المعدة" وفقدت 79 كيلو بالرجيم
عمان جو-منوعات
تعانى الكثير من السيدات من مشكلة الوزن الزائد، لذا يلجأ البعض منهن لوضع نظام رجيم قاسٍ يساعدهن على التخلص من الوزن، ولكن نظراً لبطئ النتائج التى يخلفها الرجيم، تلجأ العديد منهن لإجراء عمليات جراحية من أجل التخلص السريع من هذه الأزمة، لذا أصبحت عمليات مثل تكميم المعدة أو تحويل مسارها من الأمور الشائعة بينهن.
استطاعت "أمبر برهام" البالغة من العمر 25 عاماً، والتى تعمل معلمة فى فلوريدا أن تثبت عكس الكلام السابق عن بطئ النتائج التى يحصل عليها الإنسان من الرجيم، حين اخبرها الأطباء بأنها تحتاج لإجراء جراحة تحويل مسار المعدة حين وصل وزنها إلى 275 رطلاً، وقررت أن تتجاهل كلام الأطباء ومساعدة نفسها على فقدان الوزن، وفقاً لما نشره موقع " independent".
بعد مرور 18 أسبوع أى عام ونصف فقط استطاعت برهام أن تفقد 45 كيلو من وزنها بمفردها فى البداية، وأكدت أن الإنسان يمكنه فقدان الوزن من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل صحى أكثر وبكميات أقل.
بدأت قصة برهام عندما أخبرها الطبيب بحاجتها الماسة لإجراء جراحة تحويل مسار المعدة بسبب معاناتها من خلل فى ضغط الدم، ذلك الخبر الذى كان بمثابة جرس إنذار لها دفعها لخوض التحدى.
كانت إصابتها بالغدة الدرقية وتناولها الطعام القائم على البيتزا والحلويات من أهم الأسباب التى دفعت وزنها للزيادة، ولكنها قررت ممارسة التمارين 6 مرات أسبوعياً، والامتناع عن تناول الوجبات السريعة، والحرص على تناول الطعام المعد فى المنزل، واستطاعت خلال 18 شهر أن تفقد 79 كيلو من وزنها.
"عشت لفترة طويلة مع مشكلة الغدة الدرقية، وكنت دائماً ألقى اللوم عليها فى زيادة وزنى، الأمر الذى جعلنى وأنا فى الـ 23 من عمرى أعانى من مشكلات ضغط الدم ودفع الطبيب لأن يقترح على إجراء تحويل مسار للمعدة، لذا قررت أن أثبت أنه خطأ" هكذا لخصت أمبر قصتها.
اتبعت الطريقة التى يعتمد عليها كثير من الأشخاص التى يطلق عليها (80/20)، وهى تعنى أن يكون لديها 80% من الوقت علاقة طيبة مع الأكل الصحى، والـ 20% المتبقيين يمكنها خلالهم أن تسمح لنفسها بتناول بعض الأطعمة الممنوعة.
ووصفت رحلتها مع فقدان الوزن بأنها تتسطيع إلهام الآخرين بتلك القصة وتقدم الأمل والدعم لهم، لذا فهى تقوم بنشر صور للتقدم الذى تحرزه فى فقدان وزنها دائماً على حسابها بـ "انستجرام"، وقالت إنها تشعر بثقة كبيرة فى نفسها الآن خاصة وأن رؤية النتائج تكون هى المشجع الرئيسى لها.
عمان جو-منوعات
تعانى الكثير من السيدات من مشكلة الوزن الزائد، لذا يلجأ البعض منهن لوضع نظام رجيم قاسٍ يساعدهن على التخلص من الوزن، ولكن نظراً لبطئ النتائج التى يخلفها الرجيم، تلجأ العديد منهن لإجراء عمليات جراحية من أجل التخلص السريع من هذه الأزمة، لذا أصبحت عمليات مثل تكميم المعدة أو تحويل مسارها من الأمور الشائعة بينهن.
استطاعت "أمبر برهام" البالغة من العمر 25 عاماً، والتى تعمل معلمة فى فلوريدا أن تثبت عكس الكلام السابق عن بطئ النتائج التى يحصل عليها الإنسان من الرجيم، حين اخبرها الأطباء بأنها تحتاج لإجراء جراحة تحويل مسار المعدة حين وصل وزنها إلى 275 رطلاً، وقررت أن تتجاهل كلام الأطباء ومساعدة نفسها على فقدان الوزن، وفقاً لما نشره موقع " independent".
بعد مرور 18 أسبوع أى عام ونصف فقط استطاعت برهام أن تفقد 45 كيلو من وزنها بمفردها فى البداية، وأكدت أن الإنسان يمكنه فقدان الوزن من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل صحى أكثر وبكميات أقل.
بدأت قصة برهام عندما أخبرها الطبيب بحاجتها الماسة لإجراء جراحة تحويل مسار المعدة بسبب معاناتها من خلل فى ضغط الدم، ذلك الخبر الذى كان بمثابة جرس إنذار لها دفعها لخوض التحدى.
كانت إصابتها بالغدة الدرقية وتناولها الطعام القائم على البيتزا والحلويات من أهم الأسباب التى دفعت وزنها للزيادة، ولكنها قررت ممارسة التمارين 6 مرات أسبوعياً، والامتناع عن تناول الوجبات السريعة، والحرص على تناول الطعام المعد فى المنزل، واستطاعت خلال 18 شهر أن تفقد 79 كيلو من وزنها.
"عشت لفترة طويلة مع مشكلة الغدة الدرقية، وكنت دائماً ألقى اللوم عليها فى زيادة وزنى، الأمر الذى جعلنى وأنا فى الـ 23 من عمرى أعانى من مشكلات ضغط الدم ودفع الطبيب لأن يقترح على إجراء تحويل مسار للمعدة، لذا قررت أن أثبت أنه خطأ" هكذا لخصت أمبر قصتها.
اتبعت الطريقة التى يعتمد عليها كثير من الأشخاص التى يطلق عليها (80/20)، وهى تعنى أن يكون لديها 80% من الوقت علاقة طيبة مع الأكل الصحى، والـ 20% المتبقيين يمكنها خلالهم أن تسمح لنفسها بتناول بعض الأطعمة الممنوعة.
ووصفت رحلتها مع فقدان الوزن بأنها تتسطيع إلهام الآخرين بتلك القصة وتقدم الأمل والدعم لهم، لذا فهى تقوم بنشر صور للتقدم الذى تحرزه فى فقدان وزنها دائماً على حسابها بـ "انستجرام"، وقالت إنها تشعر بثقة كبيرة فى نفسها الآن خاصة وأن رؤية النتائج تكون هى المشجع الرئيسى لها.