البخيت يلتقي وفد اصدقاء الاردن في البرلمان الاوروبي
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
التقى رئيس مجلس الاعيان بالإنابة الدكتور معروف البخيت اليوم الاحد وفد مجموعة اصدقاء الاردن في البرلمان الاوروبي وبحث خلاله عددا من الجوانب المشتركة البرلمانية والسياسية بحضور اعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدولية في مجلس الاعيان .
وعرض البخيت الادوار التي يقوم بها مجلس الامة بشقيه الاعيان والنواب في جميع الشؤون المحلية سياسيا وبرلمانيا ، وتوزعها على العديد من اللجان التي تعنى بدور معين ، على صعيد الخدمات العامة والشؤون الثقافية والتعليمية ولجان المرأة ولجان الحريات وحقوق المواطنين ، اضافة الى اللجان الاقتصادية في جميع القطاعات ، مبينا ان المجلس يقوم بأدوار تشريعية تتعلق بإقرار مشاريع القوانين ومناقشتها واقتراحها .
واشاد بالمساعدات الاوروبية التي يقدمها الاتحاد الاوروبي للأردن ووقوفه الى جانب الاردن في تحمل اعباء اللجوء السوري حيث يشكل اللاجئين في الاردن حوالي المليون ونصف لاجئ يعاملون بمستوى معاملة المواطنين من حيث تمتعهم بالخدمات العامة وحصولهم على حقوق مشتركة كالتعليم والصحة والشراكة في البنية التحتية والمياه والطاقة ،داعيا الى مضاعفة المساعدات للاردن .
واضاف ان اعباء اللجوء اثقلت كاهل الاقتصاد الاردني وزاد من تحمله للعديد من التحديات والصعوبات التي انعكست على المواطن وبات يلمسها بصورة واضحة ، والتي اثرت على اقتصاده سلبا وعدم استقرار الحدود امام النشاطات الاقتصادية المختلفة .
وشكر رئيس الوفد مايكل جايلر الاردن ممثلا بقيادته والشعب الاردني على استضافته لموجات اللجوء المختلفة على الرغم من محدودية موارده ، مشيدا بأدوار جلالة الملك عبدالله الثاني وخطاباته في المنطقة والتي نقلت رسالة سامية في العديد من المحافل الدولية والتي عبر فيها عن مختلف الصراعات في المنطقة وتعرضها لموجات التطرف والارهاب ، والتي شكلت تحديا حقيقيا يجب مواجهته بتكاثف مكن جميع الاطراف الدولية ، والى سعي جلالة الملك الى تحقيق تغييرات جذرية صحيحة على الساحة العربية وتحقيق السلام .
وقدم اعضاء لجنة الشؤون الخارجية استعراضا للأمور التي يقدمها الاردن في تحمله اعباء اللاجئين ، بالأرقام والاحصائيات ، والتحديات التي تعرضت لها القطاعات الحيوية " الماء ، الطاقة ، الغذاء ، والصحة ، والتعليم " الى جانب البنية التحتية حيث يتشارك نحو 200 الف طالب سوري مع الطلبة الاردنيين على مقاعد الدراسة ، الى جانب الاستفادة الكاملة في القطاعات المذكورة سابقا ، وان الاردن يستضيف جنسيات "يمنية وعراقية وسورية " جميعها نزحت الى الاردن وشكلت عبئا اثقل اقتصاده وزاد من الاعباء المترتبة عليه ، الى جانب وجود اكثر من 100 الف من العمالة المصرية .
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
التقى رئيس مجلس الاعيان بالإنابة الدكتور معروف البخيت اليوم الاحد وفد مجموعة اصدقاء الاردن في البرلمان الاوروبي وبحث خلاله عددا من الجوانب المشتركة البرلمانية والسياسية بحضور اعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدولية في مجلس الاعيان .
وعرض البخيت الادوار التي يقوم بها مجلس الامة بشقيه الاعيان والنواب في جميع الشؤون المحلية سياسيا وبرلمانيا ، وتوزعها على العديد من اللجان التي تعنى بدور معين ، على صعيد الخدمات العامة والشؤون الثقافية والتعليمية ولجان المرأة ولجان الحريات وحقوق المواطنين ، اضافة الى اللجان الاقتصادية في جميع القطاعات ، مبينا ان المجلس يقوم بأدوار تشريعية تتعلق بإقرار مشاريع القوانين ومناقشتها واقتراحها .
واشاد بالمساعدات الاوروبية التي يقدمها الاتحاد الاوروبي للأردن ووقوفه الى جانب الاردن في تحمل اعباء اللجوء السوري حيث يشكل اللاجئين في الاردن حوالي المليون ونصف لاجئ يعاملون بمستوى معاملة المواطنين من حيث تمتعهم بالخدمات العامة وحصولهم على حقوق مشتركة كالتعليم والصحة والشراكة في البنية التحتية والمياه والطاقة ،داعيا الى مضاعفة المساعدات للاردن .
واضاف ان اعباء اللجوء اثقلت كاهل الاقتصاد الاردني وزاد من تحمله للعديد من التحديات والصعوبات التي انعكست على المواطن وبات يلمسها بصورة واضحة ، والتي اثرت على اقتصاده سلبا وعدم استقرار الحدود امام النشاطات الاقتصادية المختلفة .
وشكر رئيس الوفد مايكل جايلر الاردن ممثلا بقيادته والشعب الاردني على استضافته لموجات اللجوء المختلفة على الرغم من محدودية موارده ، مشيدا بأدوار جلالة الملك عبدالله الثاني وخطاباته في المنطقة والتي نقلت رسالة سامية في العديد من المحافل الدولية والتي عبر فيها عن مختلف الصراعات في المنطقة وتعرضها لموجات التطرف والارهاب ، والتي شكلت تحديا حقيقيا يجب مواجهته بتكاثف مكن جميع الاطراف الدولية ، والى سعي جلالة الملك الى تحقيق تغييرات جذرية صحيحة على الساحة العربية وتحقيق السلام .
وقدم اعضاء لجنة الشؤون الخارجية استعراضا للأمور التي يقدمها الاردن في تحمله اعباء اللاجئين ، بالأرقام والاحصائيات ، والتحديات التي تعرضت لها القطاعات الحيوية " الماء ، الطاقة ، الغذاء ، والصحة ، والتعليم " الى جانب البنية التحتية حيث يتشارك نحو 200 الف طالب سوري مع الطلبة الاردنيين على مقاعد الدراسة ، الى جانب الاستفادة الكاملة في القطاعات المذكورة سابقا ، وان الاردن يستضيف جنسيات "يمنية وعراقية وسورية " جميعها نزحت الى الاردن وشكلت عبئا اثقل اقتصاده وزاد من الاعباء المترتبة عليه ، الى جانب وجود اكثر من 100 الف من العمالة المصرية .
--(بترا)