المعايطة يستقبل وفد البرلمان الأوروبي
عمان جو - استعرض وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة امام وفد البرلمان الأوروبي أبرز الاصلاحات السياسية التي قام بها الاردن خلال السنوات الماضية.
وقال المعايطة خلال استقباله الوفد في مكتبه اليوم الثلاثاء، ان الاردن يدين الهجوم الارهابي الذي تعرضت له مدينة مانشستر البريطانية، ونؤكد وقوفنا الى جانب اسر الضحايا.
واكد ان الاردن والدول العربية كانت اول ضحايا التطرف والارهاب، وهو ما اكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة العربية الاميركية بان الارهاب عدونا جميعا، وانه لا دين له.
واستعرض ابرز المشاكل التي يعاني منها الاردن، وهي الازمة الاقتصادية، التي اثرت على اقتصاد المملكة بسبب اغلاق جميع الحدود امام السلع الاردنية جراء الحرب المحيطة بالأردن، مؤكدا انه رغم ذلك جرى اقرار قانون لجذب الاستثمار وتشجيعه.
اما بخصوص الاصلاحات السياسية، أكد المعايطة انه لا يوجد معيقات امام المواطنين بالانتساب الى الاحزاب، والدليل انه تم ترخيص 51 حزبا الا انه لم ينجح منها سوى عدد قليل في الانتخابات البرلمانية الاخيرة.
وشدد المعايطة على أن الاصلاحات السياسية التي يقوم بها الاردن تمتاز بالتدريجية وانها آمنة وتوافقية، وهذا ما آمنا به رغم ان الآخرين كان يعارضونه، الا انه ثبت بالتجربة نجاعة ذلك.
وتحدث الوزير عن انتخابات اللامركزية والبلديات التي ستجري في 15 آب المقبل، واهدافها التنموية الاستثمارية والديمقراطية.
وبخصوص وضع المرأة في الاردن قال المعايطة، ان القوانين الانتخابية ضمنت للمرأة الكوتا، وبدأنا بـ 6 مقاعد والان اصبحت 15 مقعدا، وفازت 5 سيدات في البرلمان بالتنافس، بالإضافة الى تخصيص كوتا للمرأة في البلديات بواقع 25 بالمئة وانتخابات اللامركزية بواقع 15 بالمئة.
من جهتها شكرت رئيسة الوفد البرلماني الاوروبي ماريا ماتيز الحكومة. وجرى حوار معمق بين اعضاء الوفد والوزير حول معظم القضايا السياسية والاقتصادية والحزبية.
عمان جو - استعرض وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة امام وفد البرلمان الأوروبي أبرز الاصلاحات السياسية التي قام بها الاردن خلال السنوات الماضية.
وقال المعايطة خلال استقباله الوفد في مكتبه اليوم الثلاثاء، ان الاردن يدين الهجوم الارهابي الذي تعرضت له مدينة مانشستر البريطانية، ونؤكد وقوفنا الى جانب اسر الضحايا.
واكد ان الاردن والدول العربية كانت اول ضحايا التطرف والارهاب، وهو ما اكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة العربية الاميركية بان الارهاب عدونا جميعا، وانه لا دين له.
واستعرض ابرز المشاكل التي يعاني منها الاردن، وهي الازمة الاقتصادية، التي اثرت على اقتصاد المملكة بسبب اغلاق جميع الحدود امام السلع الاردنية جراء الحرب المحيطة بالأردن، مؤكدا انه رغم ذلك جرى اقرار قانون لجذب الاستثمار وتشجيعه.
اما بخصوص الاصلاحات السياسية، أكد المعايطة انه لا يوجد معيقات امام المواطنين بالانتساب الى الاحزاب، والدليل انه تم ترخيص 51 حزبا الا انه لم ينجح منها سوى عدد قليل في الانتخابات البرلمانية الاخيرة.
وشدد المعايطة على أن الاصلاحات السياسية التي يقوم بها الاردن تمتاز بالتدريجية وانها آمنة وتوافقية، وهذا ما آمنا به رغم ان الآخرين كان يعارضونه، الا انه ثبت بالتجربة نجاعة ذلك.
وتحدث الوزير عن انتخابات اللامركزية والبلديات التي ستجري في 15 آب المقبل، واهدافها التنموية الاستثمارية والديمقراطية.
وبخصوص وضع المرأة في الاردن قال المعايطة، ان القوانين الانتخابية ضمنت للمرأة الكوتا، وبدأنا بـ 6 مقاعد والان اصبحت 15 مقعدا، وفازت 5 سيدات في البرلمان بالتنافس، بالإضافة الى تخصيص كوتا للمرأة في البلديات بواقع 25 بالمئة وانتخابات اللامركزية بواقع 15 بالمئة.
من جهتها شكرت رئيسة الوفد البرلماني الاوروبي ماريا ماتيز الحكومة. وجرى حوار معمق بين اعضاء الوفد والوزير حول معظم القضايا السياسية والاقتصادية والحزبية.