احدى وسبعون شعلة انجاز .. نُضيئها في قُمرة القيادة الهاشمية
عمان جو _شادي سمحان
نطل نحو قرن جديد .. وندخل بواباته بثقة الانجاز الذي تحقق على امتداد سبعة عقود ، ولم يكن ليتحقق لولا قيام الدولة الاردنية ومؤسساتها الدستورية ، وعبقرية القيادة الهاشمية وشرعيتها في الانجاز والبناء ، والذي أثبت للعالم بأسره معاني الاستقلال .
ولا يخفى على القريب والبعيد في الداخل والخارج ان انجاز الاستقلال بلغ ذروته في تجاوز كل الملمات والمحن التي ألمت بالأردن ، هذا الوطن الذي استطاع أن يحافظ على وجوده واستمراريته بتفاعله مع المتغيرات الكبرى بثبات الكبار، واستطاع الهاشميون أن يؤسسوا دولة حملت لواء الثورة العربية الكبرى بأمل وإرادة الأقوياء.
فمنذ اعلان استقلال المملكة في الخامس والعشرين من ايار عام ١٩٤٦ والأردنيون يجابهون التحديات الكبرى ويجتازون المنعطفات بثقة ودأب ، ليواصلون مسيرتهم نحو التقدم والحداثة ، فكان الاستقلال نقطة تحول في مسيرتهم ينشدون عبره الحرية والنماء، بقلوب مفعمة بالأمل والثقة العظيمة بالحاضر والمستقبل، خلف الراية الهاشمية الخفّاقة.
واليوم ، والأردنيون يتغنون بقيادتهم الهاشمية ويحتفلون بهذه المناسبة المجيدة، ويتفيأون ظلالها الوارفة ، يتطلعون الى مواصلة مسيرة الخير بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي ورث الراية وحمل مسؤولية الامانة بكل اقتدار ، وسار على ذات الدرب الذي شقه الآباء والأجداد من بني هاشم .
ان لذكرى الاستقلال وقعاً خاصاً ومميزاً في تاريخنا كأردنيين ، وستظل ذاكرة تحاكي عزيمة الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بما قدموا للوطن والأمة، وقد أضحى الاستقلال في ظل العباءة الهاشمية عيداً لكل الأردنيين يستشعرون فيه بمعاني الكرامة والشموخ والعنفوان ، وأمسى وطننا مثالاً يحتذى في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان .
وها هم أشبالك يا أبا الحسين ، يواصلون خطاكم بإرادة صلبة، وعزيمة لا تلين، يرسمون معالم غد الوطن المشرق ، مجسدين ما يصبو إليه الوطن بالعمل الجاد والعطاء الموصول، ليبقى على الدوام شامخاً ومحطاً للأنظار.
وكل عام والوطن وجلالة مليكنا المعظم والاسرة الاردنية الواحدة بألف خير ،،،
عمان جو _شادي سمحان
نطل نحو قرن جديد .. وندخل بواباته بثقة الانجاز الذي تحقق على امتداد سبعة عقود ، ولم يكن ليتحقق لولا قيام الدولة الاردنية ومؤسساتها الدستورية ، وعبقرية القيادة الهاشمية وشرعيتها في الانجاز والبناء ، والذي أثبت للعالم بأسره معاني الاستقلال .
ولا يخفى على القريب والبعيد في الداخل والخارج ان انجاز الاستقلال بلغ ذروته في تجاوز كل الملمات والمحن التي ألمت بالأردن ، هذا الوطن الذي استطاع أن يحافظ على وجوده واستمراريته بتفاعله مع المتغيرات الكبرى بثبات الكبار، واستطاع الهاشميون أن يؤسسوا دولة حملت لواء الثورة العربية الكبرى بأمل وإرادة الأقوياء.
فمنذ اعلان استقلال المملكة في الخامس والعشرين من ايار عام ١٩٤٦ والأردنيون يجابهون التحديات الكبرى ويجتازون المنعطفات بثقة ودأب ، ليواصلون مسيرتهم نحو التقدم والحداثة ، فكان الاستقلال نقطة تحول في مسيرتهم ينشدون عبره الحرية والنماء، بقلوب مفعمة بالأمل والثقة العظيمة بالحاضر والمستقبل، خلف الراية الهاشمية الخفّاقة.
واليوم ، والأردنيون يتغنون بقيادتهم الهاشمية ويحتفلون بهذه المناسبة المجيدة، ويتفيأون ظلالها الوارفة ، يتطلعون الى مواصلة مسيرة الخير بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي ورث الراية وحمل مسؤولية الامانة بكل اقتدار ، وسار على ذات الدرب الذي شقه الآباء والأجداد من بني هاشم .
ان لذكرى الاستقلال وقعاً خاصاً ومميزاً في تاريخنا كأردنيين ، وستظل ذاكرة تحاكي عزيمة الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه بما قدموا للوطن والأمة، وقد أضحى الاستقلال في ظل العباءة الهاشمية عيداً لكل الأردنيين يستشعرون فيه بمعاني الكرامة والشموخ والعنفوان ، وأمسى وطننا مثالاً يحتذى في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان .
وها هم أشبالك يا أبا الحسين ، يواصلون خطاكم بإرادة صلبة، وعزيمة لا تلين، يرسمون معالم غد الوطن المشرق ، مجسدين ما يصبو إليه الوطن بالعمل الجاد والعطاء الموصول، ليبقى على الدوام شامخاً ومحطاً للأنظار.
وكل عام والوطن وجلالة مليكنا المعظم والاسرة الاردنية الواحدة بألف خير ،،،