شهر رمضان فرصة ذهبية لطلبة التوجيهي للمراجعة والمذاكرة
عمان جو-طلاب وجامعات
من المنتظر أن يتقدم ما لا يقل عن 161 الف طالب وطالبة لامتحان الثانوية العامة (التوجيهي) في الرابع من شهر تموز المقبل.
ويعتبر شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية للمراجعة والمذاكرة قبيل الامتحانات العامة، مع التركيز على تنظيم الوقت واختيار الوجبات المناسبة خلال فترة الافطار، وفقا لخبيرين في التربية والتغذية.
مدير التربية والتعليم في لواء الرصيفة الدكتور سامي محاسيس قال إن بعض الطلبة لا يستطيعون التغلب على الشعور بالجوع والعطش في نهار رمضان، ما يدفع البعض منهم إلى عدم الدراسة في النهار، وهذا غير صحيح.
واضاف ان الاصل بطلبة التوجيهي أنهم أنهوا دراسة المواد كافة قبل بدء الشهر الفضيل، لاسيما وأن الامتحانات التجريبية للتوجيهي انتهت في مدارس المملكة كافة حتى تاريخ 18 ايار الماضي، وان الطلبة تقدموا لتلك الامتحانات منهيين دراستها ومذاكرتها.
وبين أن لدى الطلبة الآن فرصة ذهبية بشهر اضافي لإعادة المذاكرة والحفظ، موجها الى أهمية تقسيم المواد الدراسية إلى قسمين: الأول يحتوي المواد السهلة بالنسبة لكل واحد منهم، ويعمل على مراجعتها خلال فترات النهار في الشهر الفضيل، والثاني دراسة المواد الصعبة، وحفظها في الفترة الممتدة من بعد صلاة التراويح وحتى الفجر .
وشدد على ضرورة الاهتمام بوجبتي الافطار والسحور من حيث النوعية، موضحا اهمية اعتبار وجبة الافطار وجبة عادية في غير شهر الصيام، حتى لا يصاب الطالب بالتخمة ويثقل على المعدة، ما يؤدي الى الخمول والكسل.
وبين أهمية التركيز خلال وجبة السحور على المواد التي تساعد على تقوية الذاكرة وتوسيع الادراك ، كالخضروات والفواكه، مشددا على ضرورة الاكثار من الخس الذي يحوي كميات كبيرة من الماء، وشرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء خلال فترة الليل .
ودعا أولياء الامور الى توفير الاجواء المناسبة لأبنائهم للدراسة خلال الشهر الفضيل الذي يعتبر فرصة طيبة للقاء الأهل والاقارب خلال المآدب الرمضانية.
واشار الى تركيز البعض على تناول المنبهات كالشاي والقهوة والنسكافيه خلال فترة الافطار، معتبرا أن كثرتها تعمل على تقليل نسبة المياه في الجسم، وانه لا بأس بالقليل منها.
ودعا الطلبة الى عدم مقاومة الشعور بالنعس أو التعب ، موضحا أن الشخص متى شعر بالرغبة بالنوم، عليه أن لا يؤخر ذلك، كما أن التوجه لشرب المنبهات لن يزيد التركيز على القراءة.
وقال ان الفترة الممتدة من بعد صلاة التراويح حتى آذان الفجر، تعتبر فترة مناسبة جدا للحفظ والدراسة، داعيا الطلبة الى عدم التراخي عن أداء واجبهم الديني من صلاة وصوم بحجة الدراسة. خبير التغذية عدي السعدي دعا الطلبة الى تناول الأطعمة التي تقوي الذاكرة وتزيد نسبة التركيز عندهم مثل الاسماك، وزيت الزيتون والزعتر اضافة الى المكسرات التي تعمل على تنشيط جهاز المناعة وتقويته حتى يزول النعاس والتعب طوال ساعات النهار، حيث تحتوي المكسرات على النشويات التي يحتاجها جسم الصائم لأنها تخفّف من أضرار الحرارة المرتفعة بالنهار وتساعد على تهدئة الأعصاب، كما أن تناولها على السحور يقلّل من شعور الصائم بالجوع طوال النهار المُقبل، نظراً لما تمنحه للجسم من طاقة.
ودعا الى إجراء فحوصات مسبقة لمعرفة نسبة الحديد ومخزونه في الجسم وفحص فيتامين د ، لان قلتها تؤدي الى الخمول بعكس زيادتها التي تؤدي الى النشاط والتركيز اكثر . واشار الى أهمية تناول حوالي لتر ونصف من الماء لتعويض الجسم عن فترات الصيام، اضافة الى الخضروات والفواكه التي تحوي نسبا عالية من المياه.
وقال إن الصائم عادة يبدأ افطاره بشرب الماء ومن ثم يتناول التمر، ويبدأ بالشوربات والسلطات، ثم تكون الوجبة الرئيسية، وغالبا تكون المعدة قد امتلأت فيتناول كمية قليلة من الطعام الرئيسي .
واشار الى ان التمر يقوي حجرات المخ ويكافح الدوار ويمد الجسم بالحديد اللازم للدم ، كما يحتوي على الفوسفور الذي يعتبر منشطا للقوة الفكرية والجسمية .
وركز على اهمية تناول الاسماك، وخاصة للطلبة، اذ انها تعتبر مصدرا مهما لعنصر الأوميغا 3 الذي يقوي نشاط المخ، ويفيد في زيادة الانتباه بشكل ملحوظ .
وقال ان الخبز مع زيت الزيتون والزعتر تعتبر وجبة جيدة للسحور، موضحا ان زيت الزيتون يحتوي على مواد مهمة لخلايا الذاكرة كفيتامين (هـ )، كما ان الزعتر يعتبر منبها للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المخزنة اضافة الى سهولة الاستيعاب، وهذا ما أكدته الدراسات الحديثة .
واشار الى اهمية تناول العصائر الطبيعية والابتعاد عن تلك التي تحتوي على سكر المائدة مثل التمر الهندي، وقال ان عصير البرتقال أو الليمون ، الطبيعيين يساعدان على زيادة القدرة على الاستيعاب والانتباه والتركيز، ويحتويان على فيتامين سي الجيد لمكافحة الارق.
وشدد على ضرورة تناول الفاكهة بمختلف أنواعها، كوجبة خفيفة بعد الافطار بحوالي ساعتين او ثلاث ساعات، لما تحويه من عناصر غذائية مهمة لتقوية الذاكرة.
ودعا الى الانتباه الى عدم زيادة الوزن في شهر رمضان والحرص على الاكل بتدرج واعتدال وعدم ارهاق المعدة، والحركة قدر المستطاع، وذلك لتفادي الخمول، وكذلك عدم الاكثار من الحلويات.
وشدد على اهمية النوم ليلا وعدم الاستعاضة عن ذلك بالنوم نهارا ،لان هناك هرمونات في الجسم لا تفرز إلا ليلا ، وتحديدا من الساعة 10 ليلا وحتى الثانية فجرا، مثل هرمون الميلاتونين، المسؤول عن عمليات الحرق وتكمن اهميته في ضبط الوزن .
واشار الى أن افضل فترة للطلبة للدراسة تكون في الصباح الباكر حيث يكون التركيز عاليا، اذ ان السكر الذي تم تناوله في السحور لم يهضم بعد، لذلك فان الفترة الممتدة بعد الفجر ، وبحسب قدرة كل شخص ، ممتازة للدراسة والحفظ .
(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
من المنتظر أن يتقدم ما لا يقل عن 161 الف طالب وطالبة لامتحان الثانوية العامة (التوجيهي) في الرابع من شهر تموز المقبل.
ويعتبر شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية للمراجعة والمذاكرة قبيل الامتحانات العامة، مع التركيز على تنظيم الوقت واختيار الوجبات المناسبة خلال فترة الافطار، وفقا لخبيرين في التربية والتغذية.
مدير التربية والتعليم في لواء الرصيفة الدكتور سامي محاسيس قال إن بعض الطلبة لا يستطيعون التغلب على الشعور بالجوع والعطش في نهار رمضان، ما يدفع البعض منهم إلى عدم الدراسة في النهار، وهذا غير صحيح.
واضاف ان الاصل بطلبة التوجيهي أنهم أنهوا دراسة المواد كافة قبل بدء الشهر الفضيل، لاسيما وأن الامتحانات التجريبية للتوجيهي انتهت في مدارس المملكة كافة حتى تاريخ 18 ايار الماضي، وان الطلبة تقدموا لتلك الامتحانات منهيين دراستها ومذاكرتها.
وبين أن لدى الطلبة الآن فرصة ذهبية بشهر اضافي لإعادة المذاكرة والحفظ، موجها الى أهمية تقسيم المواد الدراسية إلى قسمين: الأول يحتوي المواد السهلة بالنسبة لكل واحد منهم، ويعمل على مراجعتها خلال فترات النهار في الشهر الفضيل، والثاني دراسة المواد الصعبة، وحفظها في الفترة الممتدة من بعد صلاة التراويح وحتى الفجر .
وشدد على ضرورة الاهتمام بوجبتي الافطار والسحور من حيث النوعية، موضحا اهمية اعتبار وجبة الافطار وجبة عادية في غير شهر الصيام، حتى لا يصاب الطالب بالتخمة ويثقل على المعدة، ما يؤدي الى الخمول والكسل.
وبين أهمية التركيز خلال وجبة السحور على المواد التي تساعد على تقوية الذاكرة وتوسيع الادراك ، كالخضروات والفواكه، مشددا على ضرورة الاكثار من الخس الذي يحوي كميات كبيرة من الماء، وشرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء خلال فترة الليل .
ودعا أولياء الامور الى توفير الاجواء المناسبة لأبنائهم للدراسة خلال الشهر الفضيل الذي يعتبر فرصة طيبة للقاء الأهل والاقارب خلال المآدب الرمضانية.
واشار الى تركيز البعض على تناول المنبهات كالشاي والقهوة والنسكافيه خلال فترة الافطار، معتبرا أن كثرتها تعمل على تقليل نسبة المياه في الجسم، وانه لا بأس بالقليل منها.
ودعا الطلبة الى عدم مقاومة الشعور بالنعس أو التعب ، موضحا أن الشخص متى شعر بالرغبة بالنوم، عليه أن لا يؤخر ذلك، كما أن التوجه لشرب المنبهات لن يزيد التركيز على القراءة.
وقال ان الفترة الممتدة من بعد صلاة التراويح حتى آذان الفجر، تعتبر فترة مناسبة جدا للحفظ والدراسة، داعيا الطلبة الى عدم التراخي عن أداء واجبهم الديني من صلاة وصوم بحجة الدراسة. خبير التغذية عدي السعدي دعا الطلبة الى تناول الأطعمة التي تقوي الذاكرة وتزيد نسبة التركيز عندهم مثل الاسماك، وزيت الزيتون والزعتر اضافة الى المكسرات التي تعمل على تنشيط جهاز المناعة وتقويته حتى يزول النعاس والتعب طوال ساعات النهار، حيث تحتوي المكسرات على النشويات التي يحتاجها جسم الصائم لأنها تخفّف من أضرار الحرارة المرتفعة بالنهار وتساعد على تهدئة الأعصاب، كما أن تناولها على السحور يقلّل من شعور الصائم بالجوع طوال النهار المُقبل، نظراً لما تمنحه للجسم من طاقة.
ودعا الى إجراء فحوصات مسبقة لمعرفة نسبة الحديد ومخزونه في الجسم وفحص فيتامين د ، لان قلتها تؤدي الى الخمول بعكس زيادتها التي تؤدي الى النشاط والتركيز اكثر . واشار الى أهمية تناول حوالي لتر ونصف من الماء لتعويض الجسم عن فترات الصيام، اضافة الى الخضروات والفواكه التي تحوي نسبا عالية من المياه.
وقال إن الصائم عادة يبدأ افطاره بشرب الماء ومن ثم يتناول التمر، ويبدأ بالشوربات والسلطات، ثم تكون الوجبة الرئيسية، وغالبا تكون المعدة قد امتلأت فيتناول كمية قليلة من الطعام الرئيسي .
واشار الى ان التمر يقوي حجرات المخ ويكافح الدوار ويمد الجسم بالحديد اللازم للدم ، كما يحتوي على الفوسفور الذي يعتبر منشطا للقوة الفكرية والجسمية .
وركز على اهمية تناول الاسماك، وخاصة للطلبة، اذ انها تعتبر مصدرا مهما لعنصر الأوميغا 3 الذي يقوي نشاط المخ، ويفيد في زيادة الانتباه بشكل ملحوظ .
وقال ان الخبز مع زيت الزيتون والزعتر تعتبر وجبة جيدة للسحور، موضحا ان زيت الزيتون يحتوي على مواد مهمة لخلايا الذاكرة كفيتامين (هـ )، كما ان الزعتر يعتبر منبها للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المخزنة اضافة الى سهولة الاستيعاب، وهذا ما أكدته الدراسات الحديثة .
واشار الى اهمية تناول العصائر الطبيعية والابتعاد عن تلك التي تحتوي على سكر المائدة مثل التمر الهندي، وقال ان عصير البرتقال أو الليمون ، الطبيعيين يساعدان على زيادة القدرة على الاستيعاب والانتباه والتركيز، ويحتويان على فيتامين سي الجيد لمكافحة الارق.
وشدد على ضرورة تناول الفاكهة بمختلف أنواعها، كوجبة خفيفة بعد الافطار بحوالي ساعتين او ثلاث ساعات، لما تحويه من عناصر غذائية مهمة لتقوية الذاكرة.
ودعا الى الانتباه الى عدم زيادة الوزن في شهر رمضان والحرص على الاكل بتدرج واعتدال وعدم ارهاق المعدة، والحركة قدر المستطاع، وذلك لتفادي الخمول، وكذلك عدم الاكثار من الحلويات.
وشدد على اهمية النوم ليلا وعدم الاستعاضة عن ذلك بالنوم نهارا ،لان هناك هرمونات في الجسم لا تفرز إلا ليلا ، وتحديدا من الساعة 10 ليلا وحتى الثانية فجرا، مثل هرمون الميلاتونين، المسؤول عن عمليات الحرق وتكمن اهميته في ضبط الوزن .
واشار الى أن افضل فترة للطلبة للدراسة تكون في الصباح الباكر حيث يكون التركيز عاليا، اذ ان السكر الذي تم تناوله في السحور لم يهضم بعد، لذلك فان الفترة الممتدة بعد الفجر ، وبحسب قدرة كل شخص ، ممتازة للدراسة والحفظ .
(بترا)