عمان جو-خاص



تواصل شركة الملكية خسارتها المالية بالرغم من ارتفاع الاصوات المنددة لهذه الخسائر التراكمية التي تقدر بمئات الملايين وسط صمت الحكومات المتعاقبة عن هذه الجريمة بحق اكبر شركة حكومية يعود تأسيسها الى الستينات من القرن الماضي.

الحكومات الأردنية متورطة في فساد الملكية والخسائر المالية التي وصلت اليها وذلك بسبب بيع المطار ومرافقه التي كانت تدر ربحا كبيرا على الشركة وخزينة الدولة،اضافة الى تشغيل 37خط من اصل 47خط تعيش خسائر بشكل دائم،فضلا عن استئجار طائرة بمبالغ مالية كبيرة.



اليوم تتوج الحكومة خسائر الملكية بتعيين رئيس تنفيذي ألماني يقال بان مجموع رواتبه تقدر سنويا بحوالي مليون دينار وهي أعلى من رواتب الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأربع أضعاف.


خسائر الملكية لم تعد مخفية على احد وصمت الحكومة يعني التواطؤ على شركة وطنية اسمها الملكية للطيران.