الافراج عن "عايد" عضو منظمة الزرقاء لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي بعد اعتقاله بسبب منشوراته على "فيسبوك"
عمان جو - أفرجت الاجهزة الامنية عن عضو منظمة الزرقاء لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني هيثم عايد أمس الجمعة بعد اعتقاله لثلاثة أيام.
وقال أمين عام الحزب الدكتور سعيد ذياب ان الاجهزة الامنية حققت معه على خلفية منشورات له على صفحة التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' وبعد احتجازه لمدة ثلاثة أيام أفرجت عنه أمس الجمعة.
وجدد الدكتور ذياب تحذيره من استمرار سياسة تكميم الافواه والتجاوز على حقوق وكرامة المواطنين.
وكانت الاجهزة الامنية قد أوقفت ليلة الثلاثاء الماضي عضو الوحدة الشعبية في مركز أمن ضاحية الرشيد دون معرفة أسباب التوقيف ثم قامت الاجهزة الامنية باعتقاله لمدة ثلاثة أيام.
وكان الحزب قد اعتبر توقيف عايد دون أسباب موجبة يأتي في سياق التضييق الذي تمارسه الحكومة على العمل الحزبي ويتناقض بالكامل مع الادعاءات الرسمية بخلق مناخي يشجع الشباب على الانخراط في الأحزاب.
وأكد الحزب على ان احتجاز عايد مخالفة صريحة لقانون الأحزاب الذي ينص في المادة (19) منه على أنه (لا يجوز التعرض لأي مواطن أو مساءلته أو محاسبته أو المساس بحقوقه الدستورية أو القانونية بسبب انتمائه الحزبي).
وقال'إن احتجاز عايد ما هو إلا استمرار لمسلسل التضييق على الحريات العامة الذي تنتهجه الحكومة والمتمثل بتوقيف الصحفيين والناشطين والتضييق على النشاطات والفعاليات الحزبية والوطنية، والذي كانت اللجنة المركزية للحزب قد حذرت من تداعياته على الصعيد الوطني، خاصة وأننا مقبلون على انتخابات نيابية تدعي الحكومة أنها معنية بمشاركة كافة القوى السياسية والحزبية فيها'.
يشار الى عضو الحزب عايد هو طالب في كلية الطب في الجامعة الأردنية وهو من المتفوقين دراسياً كما أنه ناشط في مجال العمل الطلابي في الجامعة الأردنية.
عمان جو - أفرجت الاجهزة الامنية عن عضو منظمة الزرقاء لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني هيثم عايد أمس الجمعة بعد اعتقاله لثلاثة أيام.
وقال أمين عام الحزب الدكتور سعيد ذياب ان الاجهزة الامنية حققت معه على خلفية منشورات له على صفحة التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' وبعد احتجازه لمدة ثلاثة أيام أفرجت عنه أمس الجمعة.
وجدد الدكتور ذياب تحذيره من استمرار سياسة تكميم الافواه والتجاوز على حقوق وكرامة المواطنين.
وكانت الاجهزة الامنية قد أوقفت ليلة الثلاثاء الماضي عضو الوحدة الشعبية في مركز أمن ضاحية الرشيد دون معرفة أسباب التوقيف ثم قامت الاجهزة الامنية باعتقاله لمدة ثلاثة أيام.
وكان الحزب قد اعتبر توقيف عايد دون أسباب موجبة يأتي في سياق التضييق الذي تمارسه الحكومة على العمل الحزبي ويتناقض بالكامل مع الادعاءات الرسمية بخلق مناخي يشجع الشباب على الانخراط في الأحزاب.
وأكد الحزب على ان احتجاز عايد مخالفة صريحة لقانون الأحزاب الذي ينص في المادة (19) منه على أنه (لا يجوز التعرض لأي مواطن أو مساءلته أو محاسبته أو المساس بحقوقه الدستورية أو القانونية بسبب انتمائه الحزبي).
وقال'إن احتجاز عايد ما هو إلا استمرار لمسلسل التضييق على الحريات العامة الذي تنتهجه الحكومة والمتمثل بتوقيف الصحفيين والناشطين والتضييق على النشاطات والفعاليات الحزبية والوطنية، والذي كانت اللجنة المركزية للحزب قد حذرت من تداعياته على الصعيد الوطني، خاصة وأننا مقبلون على انتخابات نيابية تدعي الحكومة أنها معنية بمشاركة كافة القوى السياسية والحزبية فيها'.
يشار الى عضو الحزب عايد هو طالب في كلية الطب في الجامعة الأردنية وهو من المتفوقين دراسياً كما أنه ناشط في مجال العمل الطلابي في الجامعة الأردنية.