الارهاب يضرب مجددا في لندن والاسعاف يتحدث عن عشرات المصابين
عمان جو-محرر الاخبار العالمية
تعرضت لندن في وقت متأخر من مساء أمس السبت الى اعتداءين ارهابيين، حيث قامت شاحنة بدهس عدد من المشاة على جسر لندن بريدج بوسط العاصمة البريطانية، وحدثت حالات طعن بسكاكين في حانتين ومطعم في بورو ماركت، مثلما شهد جنوبي العاصمة حادثا أمنيا بالتزامن في منطقة فوكسهول.
وأعلنت الشرطة البريطانية صباح اليوم الأحد، ان الاعتداءين في منطقتي لندن بريدج وبورو ماركت هما عملان ارهابيان في طبيعتهما، مشيرة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انه "تم اعلان الحادثين في لندن بريدج وبورو ماركت عملين ارهابيين، فيما الحادثة في فوكسهول غير مرتبطة بهما.
ونسبت وسائل اعلام محلية الى مصادر شرطية قولها، ان هناك أكثر من قتيل على جسر لندن، وأن شخصا واحدا على الأقل لقي حتفه بعد حادث استخدم فيه حافلة صغيرة وسكين في منطقة لندن بريدج"، فيما تحدثت هيئة الإسعاف في لندن عن اصابة العشرات واخلائهم الى المستشفيات.
وكانت هيئة الإسعاف اعلنت في وقت سابق من اليوم عن عشرين مصابا لكنها سرعان ما رفعت الرقم الى 48 اصابة، تم نقلها إلى ست مستشفيات في لندن بعد الهجومين، على ما صرح مساعد مدير عمليات الهيئة بيتر رودس في بيان اليوم الأحد.
وقالت الشرطة أن ضباطا مسلحين تحركوا إثر تقارير حول قيام شاحنة صغيرة بدهس المشاة على جسر لندن، وتم نشر ضباط مسلحين فى سوق المنطقة المجاورة بعد وردود أنباء عن وقوع عمليات طعن.
الى ذلك، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأحد، ان السلطات تتعامل مع حوادث لندن كعمل إرهابي محتمل.
وأضافت ماي عقب تقارير من الشرطة ومسؤولي الأمن "بإمكاني تأكيد أن الحوادث المروعة في لندن يتم التعامل معها كعمل إرهابي محتمل".
وسترأس ماي اجتماعا للجنة الاستجابة للطوارئ التابعة للحكومة اليوم الاحد.
ودان عمدة لندن صادق خان الهجومين الارهابيين، ووصفهما بـ"بالبربريين".
وقال خان "كان هجوما متعمدا وجبانا على لندنيين أبرياء وعلى زوار لمدينتنا كانوا يستمتعون بليلة السبت".
وكانت بريطانيا قد أعلنت الأسبوع الماضي عن خفض مستوى التهديد الإرهابي من "حرج" إلى "خطير" بعدما رفعته في أعقاب هجوم مانشستر الارهابي في 22 أيار الماضي، والذي أودى بحياة 22 شخصا وأكثر من مائة جريح.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار العالمية
تعرضت لندن في وقت متأخر من مساء أمس السبت الى اعتداءين ارهابيين، حيث قامت شاحنة بدهس عدد من المشاة على جسر لندن بريدج بوسط العاصمة البريطانية، وحدثت حالات طعن بسكاكين في حانتين ومطعم في بورو ماركت، مثلما شهد جنوبي العاصمة حادثا أمنيا بالتزامن في منطقة فوكسهول.
وأعلنت الشرطة البريطانية صباح اليوم الأحد، ان الاعتداءين في منطقتي لندن بريدج وبورو ماركت هما عملان ارهابيان في طبيعتهما، مشيرة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انه "تم اعلان الحادثين في لندن بريدج وبورو ماركت عملين ارهابيين، فيما الحادثة في فوكسهول غير مرتبطة بهما.
ونسبت وسائل اعلام محلية الى مصادر شرطية قولها، ان هناك أكثر من قتيل على جسر لندن، وأن شخصا واحدا على الأقل لقي حتفه بعد حادث استخدم فيه حافلة صغيرة وسكين في منطقة لندن بريدج"، فيما تحدثت هيئة الإسعاف في لندن عن اصابة العشرات واخلائهم الى المستشفيات.
وكانت هيئة الإسعاف اعلنت في وقت سابق من اليوم عن عشرين مصابا لكنها سرعان ما رفعت الرقم الى 48 اصابة، تم نقلها إلى ست مستشفيات في لندن بعد الهجومين، على ما صرح مساعد مدير عمليات الهيئة بيتر رودس في بيان اليوم الأحد.
وقالت الشرطة أن ضباطا مسلحين تحركوا إثر تقارير حول قيام شاحنة صغيرة بدهس المشاة على جسر لندن، وتم نشر ضباط مسلحين فى سوق المنطقة المجاورة بعد وردود أنباء عن وقوع عمليات طعن.
الى ذلك، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأحد، ان السلطات تتعامل مع حوادث لندن كعمل إرهابي محتمل.
وأضافت ماي عقب تقارير من الشرطة ومسؤولي الأمن "بإمكاني تأكيد أن الحوادث المروعة في لندن يتم التعامل معها كعمل إرهابي محتمل".
وسترأس ماي اجتماعا للجنة الاستجابة للطوارئ التابعة للحكومة اليوم الاحد.
ودان عمدة لندن صادق خان الهجومين الارهابيين، ووصفهما بـ"بالبربريين".
وقال خان "كان هجوما متعمدا وجبانا على لندنيين أبرياء وعلى زوار لمدينتنا كانوا يستمتعون بليلة السبت".
وكانت بريطانيا قد أعلنت الأسبوع الماضي عن خفض مستوى التهديد الإرهابي من "حرج" إلى "خطير" بعدما رفعته في أعقاب هجوم مانشستر الارهابي في 22 أيار الماضي، والذي أودى بحياة 22 شخصا وأكثر من مائة جريح.
--(بترا)