سعاد العبد الله تتسيد اهتمام الجمهور في رمضان بشخصيات متنوعة في " كان في كل زمان"
عمان جو - محرر الاخبار الفنية
يبدو أن اجتهاد ومثابرة الممثلة سعاد العبد الله لا يتوقف، فبعد تألقها المميز عام 2016 الفائت في "ساق البامبو" ،عادت للتألق مجدداً بمسلسل اجتماعي منوع تقدم فيه قصة مختلفة وشخصية مختلفة كل حلقتين بعنوان " كان في كل زمان"،وفاجأت جمهورها بالحلقتين الأولى والثانية بفكرة حول فوبيا الإسلام في الغرب من خلال قصة "الله أكبر أصبحت تهمة بالإرهاب" حيث تتهم الجدة العجوز بالإرهاب لمجرد قولها "الله أكبر " في حديقة عامة وبيدها سلاح لعبة بدولة أجنبية، وكيف أن العرب نفسهم ينظرون بريبة لكل رجل ملتحي في المطارات والطائرة خوفاً من أن يكون أصولياً أو إرهابياً خطراً،وأن الخوف واحد في كل من الغرب والشرق من الإرهاب والتطرف الفكري والعسكري.
وفي القصة الثانية "الطرمة" حول الأم الصماء البكماء التي تتحدى إعاقتها بمعونة شقيقها وتنجح في الإنتقام والقضاء على ثلاثة رجال أصدقاء إبنها وزملائه لأنهم قتلوا إبنها طعناً في منزلهما لسرقة "دانة- لؤلوة" منه، سرقها من رب عمله خلال استخراجها من البحر،وتسافر معهم خفية بالسفينة وتقتلهم واحداً تلو الآخر بذكاء.
وسعاد العبد الله بهذين الدورين أبدعت من خلال أدائها الطبيعي وخبرتها التراكمية كممثلة قديرة صاحبة رؤية في أعمالها خدمت نصوص وقصص الكاتبة هبة مشاري حمادة،وربما نجاح سعاد العبد الله بالحلقات المتصلة المنفصلة في رمضان 2017 ستشجعها على المضي بها في موسم رمضان 2018 القادم،وربما تدفع غيرها على الإبتعاد عن القصص المكررة الممطوطة بإيقاع بطيء لـ30 حلقة.
وننتظر إسما ثالثاً بعد ناصر القصبي وسعاد العبدالله يقدم على تجربة الحلقات المتصلة المنفصلة في رمضان 2018 القادم لأن الجمهور العربي عموماً والخليجي خصوصاً سأم من تكرار الكآبة والأفكار ذاتها والأداء نفسه من نجوم ونجمات المسلسلات الخليجية،ويريد باقة مكثفة غنية بالطاقة الإبداعية والأدائية في الأعمال الجديدة،وهذا يحتاج كتّاباً جدداً في الدراما الخليجية،وأيضاً مخرجين جدداً متمردين حتى على دلال أبطالهم الكبار بحثاً عن شيء جديد يكون فيه النص هو البطل الحقيقي وهو العمود الحقيقي لأي عمل درامي ناجح،ويختار المخرج له أبطاله المناسبين شكلاً وأداءً،ولا يقوم على أساس اختيار شركات الإنتاج النصوص لنجومها المفضلين والمحتكرين لديها منذ سنوات.
يبدو أن اجتهاد ومثابرة الممثلة سعاد العبد الله لا يتوقف، فبعد تألقها المميز عام 2016 الفائت في "ساق البامبو" ،عادت للتألق مجدداً بمسلسل اجتماعي منوع تقدم فيه قصة مختلفة وشخصية مختلفة كل حلقتين بعنوان " كان في كل زمان"،وفاجأت جمهورها بالحلقتين الأولى والثانية بفكرة حول فوبيا الإسلام في الغرب من خلال قصة "الله أكبر أصبحت تهمة بالإرهاب" حيث تتهم الجدة العجوز بالإرهاب لمجرد قولها "الله أكبر " في حديقة عامة وبيدها سلاح لعبة بدولة أجنبية، وكيف أن العرب نفسهم ينظرون بريبة لكل رجل ملتحي في المطارات والطائرة خوفاً من أن يكون أصولياً أو إرهابياً خطراً،وأن الخوف واحد في كل من الغرب والشرق من الإرهاب والتطرف الفكري والعسكري.
وفي القصة الثانية "الطرمة" حول الأم الصماء البكماء التي تتحدى إعاقتها بمعونة شقيقها وتنجح في الإنتقام والقضاء على ثلاثة رجال أصدقاء إبنها وزملائه لأنهم قتلوا إبنها طعناً في منزلهما لسرقة "دانة- لؤلوة" منه، سرقها من رب عمله خلال استخراجها من البحر،وتسافر معهم خفية بالسفينة وتقتلهم واحداً تلو الآخر بذكاء.
وسعاد العبد الله بهذين الدورين أبدعت من خلال أدائها الطبيعي وخبرتها التراكمية كممثلة قديرة صاحبة رؤية في أعمالها خدمت نصوص وقصص الكاتبة هبة مشاري حمادة،وربما نجاح سعاد العبد الله بالحلقات المتصلة المنفصلة في رمضان 2017 ستشجعها على المضي بها في موسم رمضان 2018 القادم،وربما تدفع غيرها على الإبتعاد عن القصص المكررة الممطوطة بإيقاع بطيء لـ30 حلقة.
وننتظر إسما ثالثاً بعد ناصر القصبي وسعاد العبدالله يقدم على تجربة الحلقات المتصلة المنفصلة في رمضان 2018 القادم لأن الجمهور العربي عموماً والخليجي خصوصاً سأم من تكرار الكآبة والأفكار ذاتها والأداء نفسه من نجوم ونجمات المسلسلات الخليجية،ويريد باقة مكثفة غنية بالطاقة الإبداعية والأدائية في الأعمال الجديدة،وهذا يحتاج كتّاباً جدداً في الدراما الخليجية،وأيضاً مخرجين جدداً متمردين حتى على دلال أبطالهم الكبار بحثاً عن شيء جديد يكون فيه النص هو البطل الحقيقي وهو العمود الحقيقي لأي عمل درامي ناجح،ويختار المخرج له أبطاله المناسبين شكلاً وأداءً،ولا يقوم على أساس اختيار شركات الإنتاج النصوص لنجومها المفضلين والمحتكرين لديها منذ سنوات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات