عمان جو-خاص-شادي سمحان



ما ان يمر علينا يوم من ايام شهر رمضان المبارك حتى نسمع خبر "يسم البدن"مع ان المشكلة ليست في الشهر الفضيل وانما في صناع القرار.



تعيين نجل هاني الملقي والقفز به نحو الاعلى اثار سخط الشارع الأردني وجعل الناس تشطاط غضبا على هذا التجاوز لكل معايير النزاهة والعدل والشفافية في التعيينات بالملكية التي تعاني من خسائر مالية ما انزل الله بها من سلطان.


وقبل تعيين الملقي جاء القرار الحكيم بتعيين الماني رئيسا تنفيذيا للملكية ويقال بان راتبه السنوي مليون دينار اي ما يعادل 3اضعاف راتب الرئيسي الامريكي ترامب.

وقبل ايام انفجرت فضيحة الدجاج الفاسد الذي يوزع على فقراء وايتام الاردن مقابل قيام الحكومة بمنح المتبرع اعفاء من الضريبة،وهو ما يعاني تكريم حكومي.



الحكومة هي المتهم الأول لهذه الجريمة فكان الاصل بها ان تحصل على هذا الدجاج وتعاينه ومن ثم ترسله للجمعيات ،ولكن ربما في ظل فضيحة تعيين نجل رئيس الوزراء غير المؤهل في منصب ليس له ،دفع الحكومة الى تضخيم القضية كم يقول البعض.


السؤال الذي يطرح نفسه هل اتخذ رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي قرارا بالغاء تعيين ابنه كما اتخذ قرارا بقضية الدجاج الفاسد؟ام ان فساد الدجاج الوطنية اخطر من فساد تعيين فراخ رئيس الوزراء؟