طلبة مؤتة الوافدون يعيشون أجواء رمضان
عمان جو-طلاب وجامعات
في مشهد يعبر عن التلاقح الثقافي بين الشعوب، يمارس الطلبة الوافدون في جامعة مؤتة العادات والشعائر الدينية الخاصة بكل بلد خلال شهر رمضان الفضيل.
ولا تختلف العادات المتبعة في الأردن كثيرا عن عادات تلك البلدان بحكم الصلات المشتركة والتأثير المتبادل والعلاقات المميزة بينها في مختلف المجالات.
وفي الجامعة أكثر من الف طالب وافد يدرسون تخصصات اللغة العربية والشريعة الإسلامية من دول ماليزيا والفلبين والصين واندونيسيا والباكستان ودول جنوبي شرق آسيا.
وقال عدد من هؤلاء الطلبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان الإسلام وصل الى دول جنوب شرقي آسيا عن طريق الرحلات التجارية والدعاة فتقبلوا الإسلام كرسالة سماوية تدعو للعدل والإحسان، مشيرين الى انهم يلقون في الأردن حسن الضيافة والاستقبال وصورة الإسلام المعتدلة والاهتمام بمظاهر شهر رمضان المبارك.
وقال الطالب ماهر عبدالقهار ان المسلمين في الفلبين يستقبلون شهر رمضان المبارك بحفاوة وبهجة وسرور كبير حتى قبل قدومه بشهر نظرا لمكانة الشهر الدينية في نفوس المواطنين لزيادة التقرب الى الله.
وأضاف ان الاستعدادات لشهر رمضان تبدأ بجمع الأموال من الأغنياء، وتزيين المساجد وإنارتها وترتيبها لاستقبال اكبر عدد من المصلين الذين يحرصون على أداء الصلوات فى المساجد وخاصة صلاة التراويح، لافتا الى انتشار المدارس والوعاظ والأئمة والجمعيات والمراكز الاسلاميه المنتشرة فى مختلف المناطق، وتنظم فيها الحلقات والدروس الدينية ونشر التوعية.
وبين الطالب سيدى ماما مونتائير ان عادات وتقاليد الشهر الفضيل لا تختلف عن الأردن من حيث الاستعداد لرؤية الهلال واعلان الصيام باقامة صلاة التراويح، لافتا الى ان الاطعمة في هذا الشهر تعتمد بشكل كبير على الرز والسمك ولحوم الكاري بانواعه المختلفة لتوفره بكميات كبيرة بالإضافة الى الفواكه والتمور والحلويات المحلية، مثل ميتدول، ودودل، وتنبانج، وهي مصنوعة من الموز والأرز والحليب بالإضافة الى جوز الهند.
وقال الطالب محمد عريف فكري ان المساجد تكتظ بالمصلين خلال شهر رمضان من مختلف الاعمار لتعميق القيم الايمانية بنفوس الاطفال ويصلي الغالبية صلاة التراويح والحرص على ختم القرآن الكريم، لافتا الى حرص الكثير من العائلات على إقامة جلسات إفطار جماعية اما بالمنازل او بالمساجد او ما يقدمه الأغنياء من وجبات جماعية وتزداد الروابط الاجتماعية بين الأسر وصلة الأرحام وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين وتوزيع الصدقات وإخراج صدقة الفطر على الأسر الفقيرة.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور سليمان الصرايرة يوجد بالجامعة حوالي الف طالب وافد من جنسيات مختلفة موزعين على ماليزيا والفلبين واندونيسيا والصين والباكستان وغيرها من الدول، لافتا الى ان الجامعة خلال الشهر الفضيل تضع برنامجا خاصا بهم ليعيشوا أجواء رمضان وكأنهم ببلادهم، حيث يتم تنظيم وتوزيع وجبات افطار يوميا على جميع الطلبة بالتعاون مع جهات خيرية بالإضافة الى إقامة دروس دينية إرشادية لبيان قيمة الصيام وتنظيم رحلة لأداء مناسك العمرة لعدد منهم سنويا وتخصيص ناد مجهز بإداريين ومشرفين لتقديم كافة اشكال النصح والإرشاد والمساعدة، لافتا الى اقبال اعداد كبيرة من الطلبة وخاصة من جنوب شرق آسيا على الدراسة سنويا بالجامعة.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
في مشهد يعبر عن التلاقح الثقافي بين الشعوب، يمارس الطلبة الوافدون في جامعة مؤتة العادات والشعائر الدينية الخاصة بكل بلد خلال شهر رمضان الفضيل.
ولا تختلف العادات المتبعة في الأردن كثيرا عن عادات تلك البلدان بحكم الصلات المشتركة والتأثير المتبادل والعلاقات المميزة بينها في مختلف المجالات.
وفي الجامعة أكثر من الف طالب وافد يدرسون تخصصات اللغة العربية والشريعة الإسلامية من دول ماليزيا والفلبين والصين واندونيسيا والباكستان ودول جنوبي شرق آسيا.
وقال عدد من هؤلاء الطلبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان الإسلام وصل الى دول جنوب شرقي آسيا عن طريق الرحلات التجارية والدعاة فتقبلوا الإسلام كرسالة سماوية تدعو للعدل والإحسان، مشيرين الى انهم يلقون في الأردن حسن الضيافة والاستقبال وصورة الإسلام المعتدلة والاهتمام بمظاهر شهر رمضان المبارك.
وقال الطالب ماهر عبدالقهار ان المسلمين في الفلبين يستقبلون شهر رمضان المبارك بحفاوة وبهجة وسرور كبير حتى قبل قدومه بشهر نظرا لمكانة الشهر الدينية في نفوس المواطنين لزيادة التقرب الى الله.
وأضاف ان الاستعدادات لشهر رمضان تبدأ بجمع الأموال من الأغنياء، وتزيين المساجد وإنارتها وترتيبها لاستقبال اكبر عدد من المصلين الذين يحرصون على أداء الصلوات فى المساجد وخاصة صلاة التراويح، لافتا الى انتشار المدارس والوعاظ والأئمة والجمعيات والمراكز الاسلاميه المنتشرة فى مختلف المناطق، وتنظم فيها الحلقات والدروس الدينية ونشر التوعية.
وبين الطالب سيدى ماما مونتائير ان عادات وتقاليد الشهر الفضيل لا تختلف عن الأردن من حيث الاستعداد لرؤية الهلال واعلان الصيام باقامة صلاة التراويح، لافتا الى ان الاطعمة في هذا الشهر تعتمد بشكل كبير على الرز والسمك ولحوم الكاري بانواعه المختلفة لتوفره بكميات كبيرة بالإضافة الى الفواكه والتمور والحلويات المحلية، مثل ميتدول، ودودل، وتنبانج، وهي مصنوعة من الموز والأرز والحليب بالإضافة الى جوز الهند.
وقال الطالب محمد عريف فكري ان المساجد تكتظ بالمصلين خلال شهر رمضان من مختلف الاعمار لتعميق القيم الايمانية بنفوس الاطفال ويصلي الغالبية صلاة التراويح والحرص على ختم القرآن الكريم، لافتا الى حرص الكثير من العائلات على إقامة جلسات إفطار جماعية اما بالمنازل او بالمساجد او ما يقدمه الأغنياء من وجبات جماعية وتزداد الروابط الاجتماعية بين الأسر وصلة الأرحام وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين وتوزيع الصدقات وإخراج صدقة الفطر على الأسر الفقيرة.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور سليمان الصرايرة يوجد بالجامعة حوالي الف طالب وافد من جنسيات مختلفة موزعين على ماليزيا والفلبين واندونيسيا والصين والباكستان وغيرها من الدول، لافتا الى ان الجامعة خلال الشهر الفضيل تضع برنامجا خاصا بهم ليعيشوا أجواء رمضان وكأنهم ببلادهم، حيث يتم تنظيم وتوزيع وجبات افطار يوميا على جميع الطلبة بالتعاون مع جهات خيرية بالإضافة الى إقامة دروس دينية إرشادية لبيان قيمة الصيام وتنظيم رحلة لأداء مناسك العمرة لعدد منهم سنويا وتخصيص ناد مجهز بإداريين ومشرفين لتقديم كافة اشكال النصح والإرشاد والمساعدة، لافتا الى اقبال اعداد كبيرة من الطلبة وخاصة من جنوب شرق آسيا على الدراسة سنويا بالجامعة.
--(بترا)