عمان جو - محرر الاخبار العالمية

افادت وسائل اعلام ايرانية أن الهجوم المسلح على البرلمان الإيراني وسط العاصمة طهران اليوم الأربعاء، أسفر عن سقوط 7 قتلى وعدد من جرحى، واحتجاز 4 رهائن.

وقال التلفزيون الحكومي الإيراني إن المهاجمين الأربعة المتورطين في إطلاق النار في مجلس الشورى طلقاء، في حين أشارت وكالة تسنيم إلى مقتل 7 في الهجوم واحتجاز 4 رهائن.

ولم يقدم تقرير التلفزيون الرسمي مزيدا من التفاصيل أو يذكر ما إذا كان إطلاق النار مرتبطا بهجوم آخر اليوم الأربعاء عند قبر الخميني، جنوبي طهران.

وقال نائب في البرلمان لقناة إيريب التلفزيونية إن ثلاثة مسلحين يحملون رشاشات، ومسدسا دخلوا مجمع مجلس الشورى، في وقت ذكرت وكالتا الأنباء الطلابية "إيسنا" وفارس، أن "ثلاثة أشخاص جرحوا بينهم حارس، قالت معلومات أولية إنه قتل متأثرا بإصابته".

واعلنت وكالة تسنيم الايرانية مقتل 7 أشخاص واصابة عدد من الاشخاص، واحتجاز 4 رهائن عقب الهجوم على البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني قرب العاصمة.

وتضاربت الأنباء حول عدد المسلحين الذين هاجموا مقر البرلمان، إذ بدأ الهجوم بإطلاق النار على الحراس أمام المبنى.

وحسب تقارير إعلامية، بلغت حصيلة المصابين 8 أشخاص بينهم مدنيون، فيما شارك 3 مسلحين في الهجوم على مرقد الإمام الخميني، وقد فجر أحدهم نفسه. وانتشرت صورة للحظة التفجير في شبكات التواصل الاجتماعي.

وانتشر في شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو قيل إنه من قاعة البرلمان وقت الهجوم، وسمع فيه أصوات إطلاق نار.

من جهتها أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، أن انتحاريا فجر نفسه بالقرب من مرقد المرشد الراحل للثورة الإيرانية آية الله الخميني جنوبي طهران اليوم الأربعاء.

ونقلت عن المدير العام للعلاقات العامة في المرقد تأكيده أن انتحاريا قام بإطلاق النار في المرقد، وبعد إطلاق النار بادر بتفجير نفسه أمام مقر "بنك كشاورزي" الزراعي بالقرب من المرقد.

وفي خبر عاجل أفادت وكالة فارس الإيرانية أن امرأة وراء التفجير الانتحاري في ضريح الخميني. وتشهد العاصمة الإيرانية إجراءات أمنية مشددة، فقد أغلق الأمن كافة الطرق المؤدية للبرلمان، كما تم إغلاق محطة الإمام الخميني لمترو الأنفاق قرب مرقده.