حذر أردني ومخاوف من تطورات المشهد
عمان جو- خاص - شادي سمحان
استيقظ الشارع العربي بشكل خاص والعالم بشكل عام الاثنين الماضي على زلزال سياسي بقوة 8درجات على مقياس ريختر يضرب الخليج العربي واجزاء من الدول العربية.
الزلزال جاء نتيجة لقرار سعودي امارتي بحريني مصري موحد ضد دولة قطر مبني على محاصرة قطر اقتصاديا وسياسيا،وقطع العلاقات بين تلك البلدان وشقيقتهم قطر.
الزلزال السياسي الخليجي رافقه هزات ارتدادية مؤثرة حيث اتخذت كل من ليبيا واليمن نفس القرار الخليجي المصري بقطع العلاقات مع قطر.
ومساء الثلاثاء خرج وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني معلنا تخفيض التمثيل الدبلوماسي الأردني في قطر وكذلك تخفيض البعثة الدبلوماسية القطرية في الاردن.
القرار الاردني يعني سحب السفير الأردني من الدوحة ، والطلب من السفير القطري مغادرة عمان وتخفيض مستوى التمثيل من السفير الى قائم باعمال السفير.
القرار الاردني جاء بعد 36ساعة من قرار الأشقاء في الخليج ضد قطر الامر الذي كان يتطلب من عمان استخدام الحكمة والحذر في الاقدام على مثل هذه الخطوة ،خاصة في ظل تقديم دول الخليج لتبريرات لا تتماشى مع سياسة الأردن الداخلية والخارجية.
الحلف الخليج برر مقاطعته لقطر بسبب دعمها للإخوان المسلمين وحركة حماس والانفتاح على ايران،والاردن يعترف بالإخوان المسلمين وحركة حماس ولا يصنفهما كتنظيمات إرهابية،اضافة الى ان علاقته مع ايران لا تصل الى حد القطيعة بالرغم من وجود فتور فيها.
تصريحات المومني وتمنيات الاردن تجاوز هذه الظروف وتغليب مصلحة الشعوب على اي مصلخة اخرى لهي مؤشر على ان الاردن يتعامل مع اخر التطورات بالمنطقة بحذر شديد.
عمان جو- خاص - شادي سمحان
استيقظ الشارع العربي بشكل خاص والعالم بشكل عام الاثنين الماضي على زلزال سياسي بقوة 8درجات على مقياس ريختر يضرب الخليج العربي واجزاء من الدول العربية.
الزلزال جاء نتيجة لقرار سعودي امارتي بحريني مصري موحد ضد دولة قطر مبني على محاصرة قطر اقتصاديا وسياسيا،وقطع العلاقات بين تلك البلدان وشقيقتهم قطر.
الزلزال السياسي الخليجي رافقه هزات ارتدادية مؤثرة حيث اتخذت كل من ليبيا واليمن نفس القرار الخليجي المصري بقطع العلاقات مع قطر.
ومساء الثلاثاء خرج وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني معلنا تخفيض التمثيل الدبلوماسي الأردني في قطر وكذلك تخفيض البعثة الدبلوماسية القطرية في الاردن.
القرار الاردني يعني سحب السفير الأردني من الدوحة ، والطلب من السفير القطري مغادرة عمان وتخفيض مستوى التمثيل من السفير الى قائم باعمال السفير.
القرار الاردني جاء بعد 36ساعة من قرار الأشقاء في الخليج ضد قطر الامر الذي كان يتطلب من عمان استخدام الحكمة والحذر في الاقدام على مثل هذه الخطوة ،خاصة في ظل تقديم دول الخليج لتبريرات لا تتماشى مع سياسة الأردن الداخلية والخارجية.
الحلف الخليج برر مقاطعته لقطر بسبب دعمها للإخوان المسلمين وحركة حماس والانفتاح على ايران،والاردن يعترف بالإخوان المسلمين وحركة حماس ولا يصنفهما كتنظيمات إرهابية،اضافة الى ان علاقته مع ايران لا تصل الى حد القطيعة بالرغم من وجود فتور فيها.
تصريحات المومني وتمنيات الاردن تجاوز هذه الظروف وتغليب مصلحة الشعوب على اي مصلخة اخرى لهي مؤشر على ان الاردن يتعامل مع اخر التطورات بالمنطقة بحذر شديد.