أشباح هاني الملقي ..
عمان جو - فارس الحباشنة
رئيس الحكومة هاني الملقي يبحث في الغرف المغلقة عن منحه فرصة جديدة لاجراء تعديل وزاري . الرئيس الملقي يبدو أنه حائر و لا يعرف بوصلته و مصاب ب"عقدة التعديل " .
بعد كل تعديل وزاري على حكومته لا يخفي رغبته باجراء تعديل جديد . ومن بين الحكايات التي تقال بصوت حفيف أن الرئيس المقلي لا يبدي ثقة بفربقه الوزاري ، وأكثر ما يحكم العلاقة بينهم الشك و الريبة و التلصص المتبادل .
الرئيس الملقي مصاب بروح غريبة تلتبسه في علاقته مع الاخرين ، هذه الروح تصور للملقي أنه يتعرض لمؤامراة دائمة من أقرب العاملين
معه .
وكما أنه يكثر من الشك بالوزراء و يواجهونهم باسئلة صريحة عما يسربون من اخبار عن الحكومة و يبثون من دسائس خبثية .
رواة جلسات مجلس الوزارء يتناقلون حكايا لا تخلو من روح' الفوبيا المرضية '، وتفاصيلها تنتهي بان كل الوزراء في خيال الرئيس الملقي متهمين و مشكوك في صدقيتهم وولائهم و تحت عدسات ومجهر الاختبار .
لربما هي روح ليست غريبة عن كواليس السلطة .ولكن المدهش عندما تتحول الى حالة مرضية وتصيب الرئيس بتأبيدة شعور بالغدر و
الخديعة .
حلم الرئيس الملقي بالالتصاق بكرسي السلطة بدأ يكبر و يتضخم ، وكما التصق سالفه عبدالله النسور في مدة رئاسة أمتدت ل4 اعوام .
التصاق الملقي بالكرسي دفعه الى تعيين نجله مديرا الملكية الاردنية ، وجعله يدافع بضراوة شرسة تثير للدهشة عن سياسات التنفيع و التلصيق التي ينهجها في توزيع المناصب العليا المنجذبة بحساسية مفرطة لمراعاة مصالح المحسوبيات و الشللية و البزنس .
الملقي رئيس حكومة بنفسية موظف اتسعت على فراغ شخصي ، فلا هو كاريزما ، وليس لديه ملامح ادنى مشروع ، ولكنه موضوع في لحظة سلبت منها الحكومة ولايتها العامة . واكثر ما يفجر السخرية أن الملقي لا يجيد الاطلالة على الجماهير البائسة والحزينة ، ففي كل اطالة يفجر كوميديا لا متناهية ، فيبدو أن صورته في خيال الاردنيين لا تصلح ليكون رئيسا للحكومة .
كوميديا سوداء ، فالملقي يصمم لقضاء مدة طويلة قي رئاسة الحكومة . وأن تحقق ذلك الامر فقد تكون كارثة بل طامة كبرى على الاردنيين . ولا يعرف كيف تقييم المرجعيات الدولة العليا شرعية وصلاحية اختيار رئيس الحكومة ولا استمرار بقائه في الدوار الرابع ؟
عمان جو - فارس الحباشنة
رئيس الحكومة هاني الملقي يبحث في الغرف المغلقة عن منحه فرصة جديدة لاجراء تعديل وزاري . الرئيس الملقي يبدو أنه حائر و لا يعرف بوصلته و مصاب ب"عقدة التعديل " .
بعد كل تعديل وزاري على حكومته لا يخفي رغبته باجراء تعديل جديد . ومن بين الحكايات التي تقال بصوت حفيف أن الرئيس المقلي لا يبدي ثقة بفربقه الوزاري ، وأكثر ما يحكم العلاقة بينهم الشك و الريبة و التلصص المتبادل .
الرئيس الملقي مصاب بروح غريبة تلتبسه في علاقته مع الاخرين ، هذه الروح تصور للملقي أنه يتعرض لمؤامراة دائمة من أقرب العاملين
معه .
وكما أنه يكثر من الشك بالوزراء و يواجهونهم باسئلة صريحة عما يسربون من اخبار عن الحكومة و يبثون من دسائس خبثية .
رواة جلسات مجلس الوزارء يتناقلون حكايا لا تخلو من روح' الفوبيا المرضية '، وتفاصيلها تنتهي بان كل الوزراء في خيال الرئيس الملقي متهمين و مشكوك في صدقيتهم وولائهم و تحت عدسات ومجهر الاختبار .
لربما هي روح ليست غريبة عن كواليس السلطة .ولكن المدهش عندما تتحول الى حالة مرضية وتصيب الرئيس بتأبيدة شعور بالغدر و
الخديعة .
حلم الرئيس الملقي بالالتصاق بكرسي السلطة بدأ يكبر و يتضخم ، وكما التصق سالفه عبدالله النسور في مدة رئاسة أمتدت ل4 اعوام .
التصاق الملقي بالكرسي دفعه الى تعيين نجله مديرا الملكية الاردنية ، وجعله يدافع بضراوة شرسة تثير للدهشة عن سياسات التنفيع و التلصيق التي ينهجها في توزيع المناصب العليا المنجذبة بحساسية مفرطة لمراعاة مصالح المحسوبيات و الشللية و البزنس .
الملقي رئيس حكومة بنفسية موظف اتسعت على فراغ شخصي ، فلا هو كاريزما ، وليس لديه ملامح ادنى مشروع ، ولكنه موضوع في لحظة سلبت منها الحكومة ولايتها العامة . واكثر ما يفجر السخرية أن الملقي لا يجيد الاطلالة على الجماهير البائسة والحزينة ، ففي كل اطالة يفجر كوميديا لا متناهية ، فيبدو أن صورته في خيال الاردنيين لا تصلح ليكون رئيسا للحكومة .
كوميديا سوداء ، فالملقي يصمم لقضاء مدة طويلة قي رئاسة الحكومة . وأن تحقق ذلك الامر فقد تكون كارثة بل طامة كبرى على الاردنيين . ولا يعرف كيف تقييم المرجعيات الدولة العليا شرعية وصلاحية اختيار رئيس الحكومة ولا استمرار بقائه في الدوار الرابع ؟