تركيا تدعو لحل الأزمة القطرية قبل نهاية رمضان
عمان جو -
على خلفية الأزمة العربية القطرية المستعرة، دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم السبت كافة الأطراف إلى حل الازمة الدبلوماسية غير المسبوقة التي يشهدها الخليج قبل نهاية شهر رمضان.
جاء ذلك خلال محادثات اجراها أردوغان مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، شدد فيها “على وجوب حل هذه الأزمة قبل نهاية شهر رمضان”.
ووفق ما اعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو فإن اردوغان والأخير خاضا محادثات مع الشيخ خالد بن حمد في اسطنبول، وعلى مدار ساعة ونصف في محاولة لحل الأزمة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتخاصمة.
ومنذ الاثنين دخلت المنطقة العربية في أزمة دبلوماسية كبيرةأدت إلا قيام دول عربية وهي السعودية ومصر والامارات والبحرين بقطع كافة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر بتهمة دعم الإرهاب.
وأغلقت الدول الخليجية الثلاث أيضا حدودها البرية والبحرية مع الإمارة الخليجية الغنية بالغاز والنفط وفرضت عليها قيودا جوية صارمة.
وقال تشاوش اوغلو ان “تركيا ستواصل عملها البناء بهدف حل هذه المشكلة” مضيفا “ننظر الى الاستقرار والامن في الخليج بالطريقة نفسها التي ننظر فيها الى استقرارنا وامننا”.
وتقيم تركيا علاقات مميزة مع قطر، إلا أنها تسعى أيضا الى تطوير علاقتها مع السعودية.
وفي بداية الأزمة، اعتبر اردوغان ان فرض عقوبات على الدوحة ليس “أمرا جيدا”، كما وافق برلمان تركيا الاربعاء الماضي على نشر قوات في قاعدة عسكرية تركية في قطر.
واوضح وزير الخارجية السبت ان “هذه الموافقة لا تستهدف اي بلد في الخليج”، موضحا ان الهدف من هذه القاعدة “هو المشاركة في الامن والاستقرار في الخليج في مجمله”.
واتصل اردوغان بعدد كبير من قادة المنطقة هذا الاسبوع وأكد استعداده “لتحمل كل مسؤولياته” لتسهيل التوصل الى تسوية بين الرياض والدوحة.
عمان جو -
على خلفية الأزمة العربية القطرية المستعرة، دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم السبت كافة الأطراف إلى حل الازمة الدبلوماسية غير المسبوقة التي يشهدها الخليج قبل نهاية شهر رمضان.
جاء ذلك خلال محادثات اجراها أردوغان مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، شدد فيها “على وجوب حل هذه الأزمة قبل نهاية شهر رمضان”.
ووفق ما اعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو فإن اردوغان والأخير خاضا محادثات مع الشيخ خالد بن حمد في اسطنبول، وعلى مدار ساعة ونصف في محاولة لحل الأزمة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتخاصمة.
ومنذ الاثنين دخلت المنطقة العربية في أزمة دبلوماسية كبيرةأدت إلا قيام دول عربية وهي السعودية ومصر والامارات والبحرين بقطع كافة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر بتهمة دعم الإرهاب.
وأغلقت الدول الخليجية الثلاث أيضا حدودها البرية والبحرية مع الإمارة الخليجية الغنية بالغاز والنفط وفرضت عليها قيودا جوية صارمة.
وقال تشاوش اوغلو ان “تركيا ستواصل عملها البناء بهدف حل هذه المشكلة” مضيفا “ننظر الى الاستقرار والامن في الخليج بالطريقة نفسها التي ننظر فيها الى استقرارنا وامننا”.
وتقيم تركيا علاقات مميزة مع قطر، إلا أنها تسعى أيضا الى تطوير علاقتها مع السعودية.
وفي بداية الأزمة، اعتبر اردوغان ان فرض عقوبات على الدوحة ليس “أمرا جيدا”، كما وافق برلمان تركيا الاربعاء الماضي على نشر قوات في قاعدة عسكرية تركية في قطر.
واوضح وزير الخارجية السبت ان “هذه الموافقة لا تستهدف اي بلد في الخليج”، موضحا ان الهدف من هذه القاعدة “هو المشاركة في الامن والاستقرار في الخليج في مجمله”.
واتصل اردوغان بعدد كبير من قادة المنطقة هذا الاسبوع وأكد استعداده “لتحمل كل مسؤولياته” لتسهيل التوصل الى تسوية بين الرياض والدوحة.