ديما طهبوب .. سمعا وطاعة
عمان جو - فارس الحباشنة
السيدة ديما طهبوب نائبة اخوانية صعدت بها الجماعة من العدم ، كان من الممكن أن تكون مدرسة في الكلية العلمية الاسلامية أو مدارس الارقم و الرضوان ، مربية مثالية مدهشة في تصفيط المواعظ و الارشادات و التحذيرات ، تقوم بدور الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ، ويمكن أيضا أن تقوم بدور على صعيد الحارة و الحي في مصالحة ما بين الجيران و ارشاد الزوجات الى ارضاء الزوج ، ولكن أن تشارك في البرلمان في هندسة التشريعات و الرقابة !
ديما طهبوب نائبة صدف قوائم قانون الانتخاب الاعوج و الاعمى عن ثالثة عمان ، اكثر ما تلعبه في مجلس النواب هو ارسال المواعظ و الارشادات الدينية في مجتمع يفتقر لكل شيء : الحرية والكرامة و العدالة و المساواة ، فلا اعرف ماالذي يجول في بال سعادة النائبة الفاضلة ، وهي تناضل من قضايا تعتقد ان الدفاع عنها من باب الفضيلة و اكتساب الحسنة و الاجر .
طهبوب تحمل خطابا وعظيا غريبا ، ولتكون مصدر الهام لنشر افكارها لتكفير كل ما هو مختلف و جديد وغير مطابق لعقائدها السياسية و الدينية . فمعنى ما تنشر ما افكار عظيمة ، فلا داعي للفنادق و المطاعم السياحية و لا البنوك الا الاسلامية طبعا ، و لا شركات التأمين الا الاسلامية و لا المدارس الا الاسلامية ولا وسائل الاعلام الا اقرأ و اليرموك و السبيل الاخوانية .
طهبوب ، وارجوا أولا تسجيل الاعتذار من سعادتها ، بما تطرح من افكار واراء عن الدولة والمجتمع و الاخر ، فانها تعبر عن ازمة عميقة لعلاقة مفقودة واشباح تطارد خيالات منظري " الاسلام السياسي " بتوابعه الاخوان المسلمين و أخواتها . و المنطق العاري بممارسة سلطة لرقابة اخلاقية تفرض على الناس و المجتمع .
يبدو أن طهبوب في المكان الخطأ ، قادمة الى عالم ليس عالمها ، وما يقدم لها من مهام اخوانية كتصدرها في المجلس لتكون ناطقا باسم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ، ولتصدر باسم الفضيلة و القيم و الاخلاق صكوكا اتهامية للاخرين .
فهذا أكثر ما قد يسجل في رصيد نواب الاخوان المسلمين مفلسين سياسيا ، غير تكرار كلام عن تربية لمواعظ وفضيلة تصون حياء المجال العام ، علامات جودة اخوانية من قاموس الاسلاميين تحمل بشائر الخير للاردن ، ولماذا لا يكمل نواب الاخوان عروضهم على هذه الطريقة و الشأكلة ؟
عمان جو - فارس الحباشنة
السيدة ديما طهبوب نائبة اخوانية صعدت بها الجماعة من العدم ، كان من الممكن أن تكون مدرسة في الكلية العلمية الاسلامية أو مدارس الارقم و الرضوان ، مربية مثالية مدهشة في تصفيط المواعظ و الارشادات و التحذيرات ، تقوم بدور الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ، ويمكن أيضا أن تقوم بدور على صعيد الحارة و الحي في مصالحة ما بين الجيران و ارشاد الزوجات الى ارضاء الزوج ، ولكن أن تشارك في البرلمان في هندسة التشريعات و الرقابة !
ديما طهبوب نائبة صدف قوائم قانون الانتخاب الاعوج و الاعمى عن ثالثة عمان ، اكثر ما تلعبه في مجلس النواب هو ارسال المواعظ و الارشادات الدينية في مجتمع يفتقر لكل شيء : الحرية والكرامة و العدالة و المساواة ، فلا اعرف ماالذي يجول في بال سعادة النائبة الفاضلة ، وهي تناضل من قضايا تعتقد ان الدفاع عنها من باب الفضيلة و اكتساب الحسنة و الاجر .
طهبوب تحمل خطابا وعظيا غريبا ، ولتكون مصدر الهام لنشر افكارها لتكفير كل ما هو مختلف و جديد وغير مطابق لعقائدها السياسية و الدينية . فمعنى ما تنشر ما افكار عظيمة ، فلا داعي للفنادق و المطاعم السياحية و لا البنوك الا الاسلامية طبعا ، و لا شركات التأمين الا الاسلامية و لا المدارس الا الاسلامية ولا وسائل الاعلام الا اقرأ و اليرموك و السبيل الاخوانية .
طهبوب ، وارجوا أولا تسجيل الاعتذار من سعادتها ، بما تطرح من افكار واراء عن الدولة والمجتمع و الاخر ، فانها تعبر عن ازمة عميقة لعلاقة مفقودة واشباح تطارد خيالات منظري " الاسلام السياسي " بتوابعه الاخوان المسلمين و أخواتها . و المنطق العاري بممارسة سلطة لرقابة اخلاقية تفرض على الناس و المجتمع .
يبدو أن طهبوب في المكان الخطأ ، قادمة الى عالم ليس عالمها ، وما يقدم لها من مهام اخوانية كتصدرها في المجلس لتكون ناطقا باسم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ، ولتصدر باسم الفضيلة و القيم و الاخلاق صكوكا اتهامية للاخرين .
فهذا أكثر ما قد يسجل في رصيد نواب الاخوان المسلمين مفلسين سياسيا ، غير تكرار كلام عن تربية لمواعظ وفضيلة تصون حياء المجال العام ، علامات جودة اخوانية من قاموس الاسلاميين تحمل بشائر الخير للاردن ، ولماذا لا يكمل نواب الاخوان عروضهم على هذه الطريقة و الشأكلة ؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات