عمان جو - خاص - شادي سمحان

رفض وزير الداخلية غالب الزعبي السماح باقامة مهرجان ليلى والذي يعد مخالفا لعادات وتقاليد وقيم الشعب الاردني والدين الاسلامي،بحسب مصادر من داخل وزارة الداخلية.


وفي الوقت ذاته نقلت وسائل اعلام محلية عن وزيرة السياحة والاثار لينا عناب رفضها المطلق للاتهامات والاوصاف التي يوصف بها مهرجان ليلى وفرقة ليلى من محاولتها لخدش القيم والعادات والتقاليد والدين.


واعتبرت عناب في تصريحها المتناقض تماما مع قرار وزير الداخلية ان فرقة ليلى فن محترم لا يخالف عادات الاردنيين ولا يحمل في طياته ألفاظ بذيئة،وما يخدش الحياء العام.

واعلنت عناب عن دعم وزارته المطلق لمهرجان ليلى في اشارة الى امتعاضها من وزير الداخلية.

التضارب في التصريحات والقرارات بين وزير الداخلية ووزيرة السياحة والآثار أمر خطير جدا ودليل على غياب التنسيق بين الوزراء في حكومة هاني الملقي.


ان تمدح وزيرة السياحة والاثار مهرجان مخل للاداب العامة وتعلن دعمه في الوقت الذي يرفضه وزير الداخلية الذي بموجب صلاحياته له اطلاع على مخاطر اقامة هذا المهرجان كونه يطل على الناس من باب مكتبه وليس من شباك المكتب المتواجد بالطابق العاشر او العشرين للوزير لينا عناب.


تجاعيد وجه غالب الزعبي ربما تكون الاقرب للصواب لانه مطلع على عواقب مثل هذا المهرجان اما وزيرة السياحة فربما كعب حذائها العالي يجعلها غير قادرة على النظر عند قدميها فكانت نظرتها محدودة.


يبقى الاهم كيف تدار امور الدول اذا كان هناك غياب في الانسيق بالقرارات والتصريحات بين وزراء حكومة الملقي؟.