الشباب يستملون زمام المسؤولية في اسياد الصالات
عمان جو _ حسام بركات _ عشق أباد
لاحظ الجمع الإعلامي العربي والآسيوي والدولي الذي شهد احتفال تبقي 100 يوم على انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الخامسة داخل الصالات في العاصمة التركمانية عشق أباد استلام الشباب لزمام المسؤولية في كل ما يتعلق بتنظيم الدورة من الألف إلى الياء.
السياسة التي انتهجها رئيس البلاد بدأت تؤتي ثمارها، حيث تم تنحية كل من يتجاوز العقد الرابع مع عمره ومنح الثقة الكاملة للجيل الجديد من الشباب والشابات فقط.
وعلى قدر الحدث وأهميته وخصوصيته بالنسبة للبلاد احتفلت بقرب انطلاق الدورة التي تستضيفها خلال الفترة من 17 إلى 27 من شهر سبتمبر المقبل بمشاركة نجم ونجمات الألعاب من 22 دولة يتنافسون في 21 لعبة في القرية الأولمبية التي تم بناؤها حديثا لهذه الغاية.
الألعاب محل التنافس المرتقب هي الشطرنج وكرة القدم للصالات والتنس والموي تاي والسامبو والكوراش والجوجيتسو والبولينج والدراجات والسباحة والعاب القوى وحمل الاثقال علاوة على كرة السلة والتايكوندو والرقص الرياضي والكيك بوكسينج ومصارعة الحزام والمصارعة الرومانية والسنوكر والبلياردو.
تولي الشباب للمسؤولية في تنظيم حدث كبير من هذا القبيل يعطي مؤشرا مهما على المستقبل الذي ينتظر تركمانستان في مناحي مختلفة، هي تجربة نتمنى على الدول العربية النظر اليها بعين فاحصة، علنا ندخل من هذا الباب الذي سيساهم ولا بد في رفعة الكيانات الرياضية وتطورها تمهيدا لتعميم النهج السليم في باقي القطاعات.
الاحتفال الذي نظمته وزارة خارجية تركمانستان بالتعاون مع اللجنة الحكومية للتليفزيون والإذاعة والتليفزيون السينمائي ضمن الملتقى الإعلامي الدولي في مقاطعتي عشق أباد وماري تحت عنوان "تركمانستان في عيون الإعلام الرياضي الدولي" شهد مشاركة أكثر من 100 صحفي وإعلامي من جميع أنحاء العالم تعرفوا على الطبيعة الاستعدادات لاستضافة البطولة وتفقدوا المنشآت الرياضية الكبرى التي تزخر بها القرية الأولمبية الجديدة.
وجاء حفل الافتتاح رائعا ومدهشا للغاية فقد امتد نحو ساعة ونصف وقدمت خلاله لوحات جميلة تحاكي وتعبّر عن الحضارة التركمانية عبر العصور كما قدم الحفل رسائل عدة عن العراقة والوحدة والانسجام والنقاء والمعرفة والحلم والفرح والامل والوحي والسلام الذي تنعم به تركمانستان.
وامتلأت مدرجات إستاد ماري عن أخره وهو ما أضفى قيمة كبيرة على حفل الافتتاح بفضل ما وفرته الحكومة التركمانية من إمكانيات مالية ولوجستية وفنية وبشرية لإظهار الحفل في أفضل صورة لينال إعجاب جميع الحضور ويبشر بتنظيم تاريخي في دورة استثنائية.
وشارك في الاحتفال نحو ألفين متطوع ومتطوعة من أصل ثمانية الاف تم الكشف عن اعتمادهم خلال هذه البطولة وقدم عدد من مطربي تركمانستان مجموعة من الأغاني الوطنية والتي تفاعل معها الحضور طوال مدة الحفل.
عمان جو _ حسام بركات _ عشق أباد
لاحظ الجمع الإعلامي العربي والآسيوي والدولي الذي شهد احتفال تبقي 100 يوم على انطلاق دورة الألعاب الآسيوية الخامسة داخل الصالات في العاصمة التركمانية عشق أباد استلام الشباب لزمام المسؤولية في كل ما يتعلق بتنظيم الدورة من الألف إلى الياء.
السياسة التي انتهجها رئيس البلاد بدأت تؤتي ثمارها، حيث تم تنحية كل من يتجاوز العقد الرابع مع عمره ومنح الثقة الكاملة للجيل الجديد من الشباب والشابات فقط.
وعلى قدر الحدث وأهميته وخصوصيته بالنسبة للبلاد احتفلت بقرب انطلاق الدورة التي تستضيفها خلال الفترة من 17 إلى 27 من شهر سبتمبر المقبل بمشاركة نجم ونجمات الألعاب من 22 دولة يتنافسون في 21 لعبة في القرية الأولمبية التي تم بناؤها حديثا لهذه الغاية.
الألعاب محل التنافس المرتقب هي الشطرنج وكرة القدم للصالات والتنس والموي تاي والسامبو والكوراش والجوجيتسو والبولينج والدراجات والسباحة والعاب القوى وحمل الاثقال علاوة على كرة السلة والتايكوندو والرقص الرياضي والكيك بوكسينج ومصارعة الحزام والمصارعة الرومانية والسنوكر والبلياردو.
تولي الشباب للمسؤولية في تنظيم حدث كبير من هذا القبيل يعطي مؤشرا مهما على المستقبل الذي ينتظر تركمانستان في مناحي مختلفة، هي تجربة نتمنى على الدول العربية النظر اليها بعين فاحصة، علنا ندخل من هذا الباب الذي سيساهم ولا بد في رفعة الكيانات الرياضية وتطورها تمهيدا لتعميم النهج السليم في باقي القطاعات.
الاحتفال الذي نظمته وزارة خارجية تركمانستان بالتعاون مع اللجنة الحكومية للتليفزيون والإذاعة والتليفزيون السينمائي ضمن الملتقى الإعلامي الدولي في مقاطعتي عشق أباد وماري تحت عنوان "تركمانستان في عيون الإعلام الرياضي الدولي" شهد مشاركة أكثر من 100 صحفي وإعلامي من جميع أنحاء العالم تعرفوا على الطبيعة الاستعدادات لاستضافة البطولة وتفقدوا المنشآت الرياضية الكبرى التي تزخر بها القرية الأولمبية الجديدة.
وجاء حفل الافتتاح رائعا ومدهشا للغاية فقد امتد نحو ساعة ونصف وقدمت خلاله لوحات جميلة تحاكي وتعبّر عن الحضارة التركمانية عبر العصور كما قدم الحفل رسائل عدة عن العراقة والوحدة والانسجام والنقاء والمعرفة والحلم والفرح والامل والوحي والسلام الذي تنعم به تركمانستان.
وامتلأت مدرجات إستاد ماري عن أخره وهو ما أضفى قيمة كبيرة على حفل الافتتاح بفضل ما وفرته الحكومة التركمانية من إمكانيات مالية ولوجستية وفنية وبشرية لإظهار الحفل في أفضل صورة لينال إعجاب جميع الحضور ويبشر بتنظيم تاريخي في دورة استثنائية.
وشارك في الاحتفال نحو ألفين متطوع ومتطوعة من أصل ثمانية الاف تم الكشف عن اعتمادهم خلال هذه البطولة وقدم عدد من مطربي تركمانستان مجموعة من الأغاني الوطنية والتي تفاعل معها الحضور طوال مدة الحفل.
الرد على تعليق