جامعة سمية تشارك بالمؤتمر الدولي للتعليم العالي بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا
عمان جو - طلاب و جامعات
شارك رئيس جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي في المؤتمر السادس للتعليم العالي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، الذي تم تنظيمه في مدينة مرسيليا / فرنسا مؤخراً بدعم من البنك الدولي . وشارك في المؤتمر خبراء من البنك الدولي ومؤسساتٍ وجامعاتٍ من الاتحاد الاوروبي وقياداتٍ أكاديمية من ثمان دول عربية، هي الأردن، فلسطين ،لبنان، العراق، مصر، المغرب ، الجزائر، وتونس، ناقشوا خلاله الحاكمية والتمويل والبعد الدولي في التعليم العالي.
و استعرض الدكتور الرفاعي في المؤتمر، وضع التعليم العالي في الأردن وأهم التحديات التي تواجه الجامعات الأردنية، وتحدث عن البحث العلمي التطبيقي في الجامعات والتشبيك مع الصناعة، والتوجه للتركيز في السنوات القادمة على التعليم التقني والتدريب المهني لزيادة اعداد الطلبة الملتحقين بهذه البرامج.
كما تحدث ايضاً عن اهتمام الجامعات الأردنية بالتركيز على البعد الدولي والتشبيك مع جامعات عالمية بهدف اكتساب وتبادل الخبرات مع هذه الجامعات العالمية من خلال إقامة برامج اكاديمية ومشاريع بحثية مشتركة وتبادل الطلبة، وذلك من أجل ضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي والحصول على اعتماداتٍ دوليةٍ والعمل على تحسين تصنيف الجامعات الاردنية على المستوى العالمي.
وأشار الدكتور الرفاعي إلى قرار مجلس التعليم العالي الاخير بشأن تقييم عمل الادارات الجامعية في الأردن واهميته ووضع معايير لهذا الغرض، وإلى قرار هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي في الأردن بوضع معايير لتصنيف البرامج والجامعات الاردنية محلياً. كما أشار أيضاً إلى تجربة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الناجحة في هذه الامور وقيادتها لمشروع " إطار المؤهلات الوطني للتعليم العالي" الذي يهدف إلى دعم صياغة نتائج التعلم من حيث المؤهلات وفقا لمعايير التصنيف والتوصيف الأردني، وتحسين المؤهلات ومستوياتها وإعطاء صورة واضحة عن أهمية المخرجات التعليمية للأفراد وأصحاب العمل، وتحسين فهم كيفية اتصال المؤهلات ببعضها وتنظيم الانتقال الأفقي والرأسي في نظام التعليم والتدريب عبر نظام للتجسير ما بين المؤهلات، وتشجيع التعلم مدى الحياة ووضع نظم التقييم وإنشاء نظام شامل للاعتماد والجودة وتسهيل حصول الطلبة على فرص التعليم والتدريب والتنقل والتقدم في مسارات التعليم، والتدريب المهني، والتنقل الوظيفي، وجعل مسارات التقدم أسهل وأيسر من الوضع الراهن، حيث سيوفر الإطار آلية للتأكد من أن المؤهلات ذات الصلة ترتبط مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بربط نظام التعليم مع سوق العمل ورفع قيمة ومعدلات الالتحاق في مسارات التدريب والتعليم المهني، وضمان توفير معايير الجودة وتسهيل مطابقة المؤهلات الأردنية مع مثيلاتها في البلدان الأخرى، لضمان الاعتماد الإقليمي والدولي للمؤهلات والشهادات الاردنية.
والجدير بالذكر أن جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا حصلت على دعم من الاتحاد الأوروبي لــ 32 مشروعا، تتولى الجامعةّ إدارةَ خمسةَ َ منها، وذلك ضمن سياستها في التركيز على البعد الدولي والتشبيك مع الجامعات العالمية، من خلال البرامج المشتركة وتبادل الطلبة والأساتذة والإشراف المشترك على رسائل الدراسات العليا والمؤتمرات العلمية، بهدف وضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية المتقدمة، والإرتقاء بالعملية الأكاديمية والبحثية في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاعمال.
شارك رئيس جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي في المؤتمر السادس للتعليم العالي في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، الذي تم تنظيمه في مدينة مرسيليا / فرنسا مؤخراً بدعم من البنك الدولي . وشارك في المؤتمر خبراء من البنك الدولي ومؤسساتٍ وجامعاتٍ من الاتحاد الاوروبي وقياداتٍ أكاديمية من ثمان دول عربية، هي الأردن، فلسطين ،لبنان، العراق، مصر، المغرب ، الجزائر، وتونس، ناقشوا خلاله الحاكمية والتمويل والبعد الدولي في التعليم العالي.
و استعرض الدكتور الرفاعي في المؤتمر، وضع التعليم العالي في الأردن وأهم التحديات التي تواجه الجامعات الأردنية، وتحدث عن البحث العلمي التطبيقي في الجامعات والتشبيك مع الصناعة، والتوجه للتركيز في السنوات القادمة على التعليم التقني والتدريب المهني لزيادة اعداد الطلبة الملتحقين بهذه البرامج.
كما تحدث ايضاً عن اهتمام الجامعات الأردنية بالتركيز على البعد الدولي والتشبيك مع جامعات عالمية بهدف اكتساب وتبادل الخبرات مع هذه الجامعات العالمية من خلال إقامة برامج اكاديمية ومشاريع بحثية مشتركة وتبادل الطلبة، وذلك من أجل ضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي والحصول على اعتماداتٍ دوليةٍ والعمل على تحسين تصنيف الجامعات الاردنية على المستوى العالمي.
وأشار الدكتور الرفاعي إلى قرار مجلس التعليم العالي الاخير بشأن تقييم عمل الادارات الجامعية في الأردن واهميته ووضع معايير لهذا الغرض، وإلى قرار هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي في الأردن بوضع معايير لتصنيف البرامج والجامعات الاردنية محلياً. كما أشار أيضاً إلى تجربة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الناجحة في هذه الامور وقيادتها لمشروع " إطار المؤهلات الوطني للتعليم العالي" الذي يهدف إلى دعم صياغة نتائج التعلم من حيث المؤهلات وفقا لمعايير التصنيف والتوصيف الأردني، وتحسين المؤهلات ومستوياتها وإعطاء صورة واضحة عن أهمية المخرجات التعليمية للأفراد وأصحاب العمل، وتحسين فهم كيفية اتصال المؤهلات ببعضها وتنظيم الانتقال الأفقي والرأسي في نظام التعليم والتدريب عبر نظام للتجسير ما بين المؤهلات، وتشجيع التعلم مدى الحياة ووضع نظم التقييم وإنشاء نظام شامل للاعتماد والجودة وتسهيل حصول الطلبة على فرص التعليم والتدريب والتنقل والتقدم في مسارات التعليم، والتدريب المهني، والتنقل الوظيفي، وجعل مسارات التقدم أسهل وأيسر من الوضع الراهن، حيث سيوفر الإطار آلية للتأكد من أن المؤهلات ذات الصلة ترتبط مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بربط نظام التعليم مع سوق العمل ورفع قيمة ومعدلات الالتحاق في مسارات التدريب والتعليم المهني، وضمان توفير معايير الجودة وتسهيل مطابقة المؤهلات الأردنية مع مثيلاتها في البلدان الأخرى، لضمان الاعتماد الإقليمي والدولي للمؤهلات والشهادات الاردنية.
والجدير بالذكر أن جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا حصلت على دعم من الاتحاد الأوروبي لــ 32 مشروعا، تتولى الجامعةّ إدارةَ خمسةَ َ منها، وذلك ضمن سياستها في التركيز على البعد الدولي والتشبيك مع الجامعات العالمية، من خلال البرامج المشتركة وتبادل الطلبة والأساتذة والإشراف المشترك على رسائل الدراسات العليا والمؤتمرات العلمية، بهدف وضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية المتقدمة، والإرتقاء بالعملية الأكاديمية والبحثية في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاعمال.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات