القطامين يلقي كلمة بأعمال الدورة 43 لمؤتمر العمل العربي
كلمة وزير العمل الاردني الدكتور نضال القطامين التي القاها بأعمال الدورة الـ43 لمؤتمر العمل العربى الذي ينعقد في القاهرة تحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى،والتي لقيت صدى واسعا
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على من بعث بالعدل والحكمة والرحمة، وكانت وصيته بمصر أن استوصوا بأهلها خيراً فإنَّ لهم ذِمَّةً ورَحِمَا....
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أصحاب المعالي والسعادة، الحضور الكرام، -السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وعلى أهلِ مصرَالطيبين في امتدادها الخالد في قرآنٍ يُتلى حتى قيام الساعة، (فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمنين). صدق الله العظيم
أبدأُ بالسلام عليكم في الحوض العريق – النيل وما حوله - وقد أضأتم ليل العروبة بمشاعل العلم والثقافة، وحملتم رسالتها الخالدة في النهضة والتنوير، وكتبتم تاريخها المجيد التليد، بوصايا الجدود، التي قالت لنا "أن ننصب خيمة الدنيا بلا عمد، أن نقطع كي نمدّها أصابعنا، ولا نمدُّ بها يوماً إلى أحــد".
هذا مساء طيب عابق في مدى العروبة، وقد جئتكم من المملكة الاردنية الهاشمية، ومن عند ملك لا يضام عنده أحد، جلالة ملكنا العزيز عبد الله الثاني بن الحسين، حاملا الى مصر الكنانة رسالة أهلهم الطيبين في مدى الاردن الممتد من العروبة الى العروبة، ومن دم شهدائها على اسوار القدس الى الكرامة، أننا سنبقى كما عرفنا أهلنا العرب، حضن المكلومين واللاجئين، وصدر الدفاع عن الأمة حين تصير سماحتها غضباً إنْ مسّ نهارها عتم أو عكّر صفو غدرانها غريب.
فخامة الرئيس -أصحاب المعالي والسعادة،
هاهي أم الدنيا كعادتها تفتح للأشقاء أبوابها ليدخلوها آمنين، فهي الكبيرة، قريرة العين، تجمع الشمل، وترص الصف، وتقري الضيف، وتنظم أجمل المعلقات على جدار القلب وبين العين والرمش، بلغة الضاد، وبلسان عربي مبين.. مازال وجهها وضاحا وثغرها باسما رغم الجراح، وستبقى مصر الصابرة الطاهرة حاضرة النهضة، وقاطرة الحضارة، وموئل الروح، ومعقل العلم والفكر والفن والأدب..
فخامة الرئيس،
الحضور الكرام،
لن تصبح الدماء ماء، مهما ادلهمت الخطوب، وأغلقت الدروب، وأرخى الظلم والظلام دياجيره، ستنجلي هذه الغمامة السوداء لا محالة، وسيبزغ فجر جديد غير متخم بتناقضات اللحظة السياسية الراهنة، ولعل ما يبعث على الأمل أن ما يحدث الآن من فوضى عارمة بلغت حد الذروة، قد دفع بمنظومة العمل العربي المشترك إلى استشعار حجم الخطر الذي بات يتهدد حاضر ومستقبل الأمة، وصرنا نلمس تنسيقا عربيا مكثفا للسيطرة على تداعيات المشهد، ووقف حالة إعادة التدوير للنفايات الفكرية التي تنتجها مجاميع الإرهاب والغلو والتطرف.. فضلا عن السعي الرسمي الجاد لوقف تدويل الأزمات العربية، والدفع نحو حصرها في أطرها الداخلية، وإن من شأن الإمساك بقواعد اللعبة، واستعادة مفاتيح المنطقة، تكريس حالة الاعتماد على الذات، وبناء المشروع النهضوي في كافة المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية على المدى البعيد.
فخامة الرئيس،
الحضور الكرام،
إن سوق العمل والعمال الذي تأثر في الأردن وفي معظم الدول العربية بالتداعيات السياسية والأمنية الثقيلة التي تحدث في المنطقة، سيتعافى طرديا كلما انتزعنا مفاعيل التأزيم، فلا استثمار ولا اقتصاد حال انعدام الأمن والاستقرار، وإلى ذلك الحين الذي ننشده وندعوا الله أن يتحقق عاجلا غير آجل.. بات حريا ببعض الدول التي تأثرت أسواقها بشكل مباشر بأزمة اللاجئين وبمخرجات الازمات، أن تخرج من الأطر التقليدية الناظمة لسوق العمل في ضوء المعطيات الطبيعية لتطورات النمو المحلي، وتذهب نحو ما يمكن تسميته مجازا بالخطة البديلة ونحو التفكير خارج الصندوق والتفكير غير النمطي، واجتراح ما يشبه استراتيجيات الطوارئ للتعامل مع أزمة اللاجئين بأقل الخسائر.. وإن بلدا مثل الأردن عانى اقتصاده المحدود أصلا من تداعيات اللجوء السوري، سيجد نفسه أمام ضعف الدعم الدولي المتحقق لتكاليف استضافة اللاجئين، مضطرا لدمج اللاجئين السوريين في سوق العمل لديه ضمن خطة متوازنة ومحكمة، تراعي مصلحة العمالة الوطنية، ثم مصلحة العمالة العربية الوافدة إلينا قبل الأزمة السورية وخلالها.. وهؤلاء اللاجئين أولا وأخيرا أخوتنا وواجبنا جميعا أن نتشارك معهم لقمة العيش، ونقدم المزيد من التضحيات لهم كأردنيين وأشقاء عرب يعملون في الأردن..
تسعى حكومة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، بكل طاقتها كي لا يتأثر المواطن الأردني والعمالة العربية لدينا بشكل مباشر من عملية دمج السوريين في سوقنا المحلي، ولقد راعينا في سبيل ذلك، تخصيص نسبة ثابتة من فرص العمل للأردنيين فقط، ونسبة متحركة للعمالة السورية والعمالة الوافدة بشكل عام، باعتماد سياسة السوق المفتوح ومنطق العرض والطلب. ومعلومٌ أن كل جنسية من العمالة الوافدة إلى الأردن، تتمتع بامتيازات خاصة بها ونوعية أعمال معينة تتقنها دون غيرها، وفي المحصلة فإننا نُسهم عِبْرَ اعتماد هذه المنهجية في إيجاد حلٍ جزئي لتداعيات الأزمة السورية، ونطور مخرجات العملية الإنتاجية على أساس معايير الجودة، والمواصفات والمقاييس، ولا نستهدف بحال من الأحوال لقمة العيش لأي شقيق أو صديق يعمل على الأرض الأردنية ويسهم في دفع عجلة التقدم والازدهار..
الحضور الكرام،
سيبقى دعم الأهل في فلسطين أولوية مهمة لدى الأردن، وأثنّي في هذا السياق على كلمة معالي وزير العمل السعودي الذي أطلق صرخةً لتفعيل الشعارات التي نرفعها لهذا الدعم ، وأتمنى على معالي الاخ الكريم فايز المطيري أن يتبنى المؤتمر الكريم في توصيته الاولى خطوات تنفيذية تضمن ذلك، وتؤدي في المجمل الى تعزيز صمودهم في وجه ما يلاقونه، مثلما اتمنى أن يتبنى المؤتمر الكريم توصيات تتعلق بدعم مشاريع التدريب والتشغيل في الدول التي تشهد صراعات وحروب، وبدعم الدول المضيفة للاجئين من البلاد العربية، والبدء في برامج تمضي الى التكامل العربي في التشغيل والى احلال العمالة العربية مكان الالعمالة غير العربية.
فخامة الرئيس،
الحضور الكرام،
أود أن أنتهز فرصة استضافة جمهورية مصرالعربية لأعمال الدورة الثالثة والأربعين لمؤتمر العمل العربى، بإرسال تحية التقدير والاحترام للعمال المصريين الذين يمثلون خير سفراء لبلدهم أينما ارتحلوا وحلوا، فلقد أسهمت العمالة المصرية في بناء وتعمير أكثر من قطر عربي..
والشكر موصول والثناء مجزول إلى جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا، على استضافتها لأعمال هذه الدورة، التي ندعو الله أن يوفقنا وإياكم، للقيام بأعمالها على أكمل وجه، على النحو الذي تستحقه بلداننا وشعوبنا..
كما لا يفوتني أن أعرب عن تقديري الشديد، وشكري الكبير لسعادة الأخ فايز علي المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، على الدور البارز والجهد المميز الذي بذله خلال فترة قصيرة منذ توليه منصبه في مثل هذا الشهر من العام الماضي، حيث تظهر لمساته الطيبة بجلاء في تقرير سعادته الذي حمل عنوان (التحديات التنموية وتطلعات منظمة العمل العربية) فضلا عن الإنجازات الواردة في تقرير نشاطات منظمة العمل العربية خلال عام 2015، والمدرج ضمن القسم الثاني من البند الأول في جدول أعمال هذه الدورة.
وفي الختام أقول:
تحيا أم الدنيا مصر.. ويحيا الوطن العربي من المحيط إلى الخليج..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة وزير العمل الاردني الدكتور نضال القطامين التي القاها بأعمال الدورة الـ43 لمؤتمر العمل العربى الذي ينعقد في القاهرة تحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى،والتي لقيت صدى واسعا
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على من بعث بالعدل والحكمة والرحمة، وكانت وصيته بمصر أن استوصوا بأهلها خيراً فإنَّ لهم ذِمَّةً ورَحِمَا....
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أصحاب المعالي والسعادة، الحضور الكرام، -السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وعلى أهلِ مصرَالطيبين في امتدادها الخالد في قرآنٍ يُتلى حتى قيام الساعة، (فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمنين). صدق الله العظيم
أبدأُ بالسلام عليكم في الحوض العريق – النيل وما حوله - وقد أضأتم ليل العروبة بمشاعل العلم والثقافة، وحملتم رسالتها الخالدة في النهضة والتنوير، وكتبتم تاريخها المجيد التليد، بوصايا الجدود، التي قالت لنا "أن ننصب خيمة الدنيا بلا عمد، أن نقطع كي نمدّها أصابعنا، ولا نمدُّ بها يوماً إلى أحــد".
هذا مساء طيب عابق في مدى العروبة، وقد جئتكم من المملكة الاردنية الهاشمية، ومن عند ملك لا يضام عنده أحد، جلالة ملكنا العزيز عبد الله الثاني بن الحسين، حاملا الى مصر الكنانة رسالة أهلهم الطيبين في مدى الاردن الممتد من العروبة الى العروبة، ومن دم شهدائها على اسوار القدس الى الكرامة، أننا سنبقى كما عرفنا أهلنا العرب، حضن المكلومين واللاجئين، وصدر الدفاع عن الأمة حين تصير سماحتها غضباً إنْ مسّ نهارها عتم أو عكّر صفو غدرانها غريب.
فخامة الرئيس -أصحاب المعالي والسعادة،
هاهي أم الدنيا كعادتها تفتح للأشقاء أبوابها ليدخلوها آمنين، فهي الكبيرة، قريرة العين، تجمع الشمل، وترص الصف، وتقري الضيف، وتنظم أجمل المعلقات على جدار القلب وبين العين والرمش، بلغة الضاد، وبلسان عربي مبين.. مازال وجهها وضاحا وثغرها باسما رغم الجراح، وستبقى مصر الصابرة الطاهرة حاضرة النهضة، وقاطرة الحضارة، وموئل الروح، ومعقل العلم والفكر والفن والأدب..
فخامة الرئيس،
الحضور الكرام،
لن تصبح الدماء ماء، مهما ادلهمت الخطوب، وأغلقت الدروب، وأرخى الظلم والظلام دياجيره، ستنجلي هذه الغمامة السوداء لا محالة، وسيبزغ فجر جديد غير متخم بتناقضات اللحظة السياسية الراهنة، ولعل ما يبعث على الأمل أن ما يحدث الآن من فوضى عارمة بلغت حد الذروة، قد دفع بمنظومة العمل العربي المشترك إلى استشعار حجم الخطر الذي بات يتهدد حاضر ومستقبل الأمة، وصرنا نلمس تنسيقا عربيا مكثفا للسيطرة على تداعيات المشهد، ووقف حالة إعادة التدوير للنفايات الفكرية التي تنتجها مجاميع الإرهاب والغلو والتطرف.. فضلا عن السعي الرسمي الجاد لوقف تدويل الأزمات العربية، والدفع نحو حصرها في أطرها الداخلية، وإن من شأن الإمساك بقواعد اللعبة، واستعادة مفاتيح المنطقة، تكريس حالة الاعتماد على الذات، وبناء المشروع النهضوي في كافة المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية على المدى البعيد.
فخامة الرئيس،
الحضور الكرام،
إن سوق العمل والعمال الذي تأثر في الأردن وفي معظم الدول العربية بالتداعيات السياسية والأمنية الثقيلة التي تحدث في المنطقة، سيتعافى طرديا كلما انتزعنا مفاعيل التأزيم، فلا استثمار ولا اقتصاد حال انعدام الأمن والاستقرار، وإلى ذلك الحين الذي ننشده وندعوا الله أن يتحقق عاجلا غير آجل.. بات حريا ببعض الدول التي تأثرت أسواقها بشكل مباشر بأزمة اللاجئين وبمخرجات الازمات، أن تخرج من الأطر التقليدية الناظمة لسوق العمل في ضوء المعطيات الطبيعية لتطورات النمو المحلي، وتذهب نحو ما يمكن تسميته مجازا بالخطة البديلة ونحو التفكير خارج الصندوق والتفكير غير النمطي، واجتراح ما يشبه استراتيجيات الطوارئ للتعامل مع أزمة اللاجئين بأقل الخسائر.. وإن بلدا مثل الأردن عانى اقتصاده المحدود أصلا من تداعيات اللجوء السوري، سيجد نفسه أمام ضعف الدعم الدولي المتحقق لتكاليف استضافة اللاجئين، مضطرا لدمج اللاجئين السوريين في سوق العمل لديه ضمن خطة متوازنة ومحكمة، تراعي مصلحة العمالة الوطنية، ثم مصلحة العمالة العربية الوافدة إلينا قبل الأزمة السورية وخلالها.. وهؤلاء اللاجئين أولا وأخيرا أخوتنا وواجبنا جميعا أن نتشارك معهم لقمة العيش، ونقدم المزيد من التضحيات لهم كأردنيين وأشقاء عرب يعملون في الأردن..
تسعى حكومة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، بكل طاقتها كي لا يتأثر المواطن الأردني والعمالة العربية لدينا بشكل مباشر من عملية دمج السوريين في سوقنا المحلي، ولقد راعينا في سبيل ذلك، تخصيص نسبة ثابتة من فرص العمل للأردنيين فقط، ونسبة متحركة للعمالة السورية والعمالة الوافدة بشكل عام، باعتماد سياسة السوق المفتوح ومنطق العرض والطلب. ومعلومٌ أن كل جنسية من العمالة الوافدة إلى الأردن، تتمتع بامتيازات خاصة بها ونوعية أعمال معينة تتقنها دون غيرها، وفي المحصلة فإننا نُسهم عِبْرَ اعتماد هذه المنهجية في إيجاد حلٍ جزئي لتداعيات الأزمة السورية، ونطور مخرجات العملية الإنتاجية على أساس معايير الجودة، والمواصفات والمقاييس، ولا نستهدف بحال من الأحوال لقمة العيش لأي شقيق أو صديق يعمل على الأرض الأردنية ويسهم في دفع عجلة التقدم والازدهار..
الحضور الكرام،
سيبقى دعم الأهل في فلسطين أولوية مهمة لدى الأردن، وأثنّي في هذا السياق على كلمة معالي وزير العمل السعودي الذي أطلق صرخةً لتفعيل الشعارات التي نرفعها لهذا الدعم ، وأتمنى على معالي الاخ الكريم فايز المطيري أن يتبنى المؤتمر الكريم في توصيته الاولى خطوات تنفيذية تضمن ذلك، وتؤدي في المجمل الى تعزيز صمودهم في وجه ما يلاقونه، مثلما اتمنى أن يتبنى المؤتمر الكريم توصيات تتعلق بدعم مشاريع التدريب والتشغيل في الدول التي تشهد صراعات وحروب، وبدعم الدول المضيفة للاجئين من البلاد العربية، والبدء في برامج تمضي الى التكامل العربي في التشغيل والى احلال العمالة العربية مكان الالعمالة غير العربية.
فخامة الرئيس،
الحضور الكرام،
أود أن أنتهز فرصة استضافة جمهورية مصرالعربية لأعمال الدورة الثالثة والأربعين لمؤتمر العمل العربى، بإرسال تحية التقدير والاحترام للعمال المصريين الذين يمثلون خير سفراء لبلدهم أينما ارتحلوا وحلوا، فلقد أسهمت العمالة المصرية في بناء وتعمير أكثر من قطر عربي..
والشكر موصول والثناء مجزول إلى جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا، على استضافتها لأعمال هذه الدورة، التي ندعو الله أن يوفقنا وإياكم، للقيام بأعمالها على أكمل وجه، على النحو الذي تستحقه بلداننا وشعوبنا..
كما لا يفوتني أن أعرب عن تقديري الشديد، وشكري الكبير لسعادة الأخ فايز علي المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، على الدور البارز والجهد المميز الذي بذله خلال فترة قصيرة منذ توليه منصبه في مثل هذا الشهر من العام الماضي، حيث تظهر لمساته الطيبة بجلاء في تقرير سعادته الذي حمل عنوان (التحديات التنموية وتطلعات منظمة العمل العربية) فضلا عن الإنجازات الواردة في تقرير نشاطات منظمة العمل العربية خلال عام 2015، والمدرج ضمن القسم الثاني من البند الأول في جدول أعمال هذه الدورة.
وفي الختام أقول:
تحيا أم الدنيا مصر.. ويحيا الوطن العربي من المحيط إلى الخليج..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات