إسقاط مساعدات على دير الزور عبر طائرة
أوصل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الأحد الغذاء عن طريق الجو للسكان المحاصرين في مدينة دير الزور شرقي سورية، وفق المتحدثة باسم البرنامج في الأردن شذى المغربي.
وبينت المغربي أنه تم إسقاط 20 طنا من الإمدادات الغذائية الضرورية التي تتكون أساسا من الفول والحمص والأرز، وتكفي لإطعام 2500 شخص لمدة شهر.
وأوضحت أنه تم إسقاط المواد الغذائية من علو مرتفع فوق مدينة دير الزور بواسطة طائرة استأجرها برنامج الأغذية العالمي، وانطلقت من عمّان، وذلك بالاستعانة بـ26 قاعدة خشبية محملة بالمساعدات الغذائية والمربوطة بمظلات عالية الارتفاع حيث هناك 22 قاعدة خشبية تلقاها الهلال الأحمر السوري، شريك البرنامج في المدينة، فيما يعمل البرنامج على معرفة ماذا حدث للقواعد الخشبية الأربع الأخرى.
ولفتت المغربي إلى أن أكثر من 200,000 شخص يعيشون تحت الحصار في دير الزور منذ آذار ( مارس) 2014، في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، حيث أفادت تقارير أن هناك نقص حاد في الغذاء.
وأشارت إلى أن هذا الإسقاط الجوي هو الأول الذي تصل من خلاله المساعدات الغذائية للبرنامج إلى مناطق محاصرة في المدينة منذ آذار (مارس) 2014.
وقالت المغربي إن البرنامج يعمل بشكل وثيق مع الشركاء على الأرض لتنظيم توزيع المواد الغذائية، الذي ينبغي أن يتم على الفور بعد كل عملية إسقاط. ومن المخطط إجراء المزيد من الاسقاطات الجوية للمساعدات خلال الأيام المقبلة لتلبية الاحتياجات الغذائية والإنسانية الأخرى للسكان المحاصرين.
الإسقاط الجوي يكون دائماً الملاذ الأخير، حيث أن النقل البري أسهل، والطريقة الأقل تكلفة لتوصيل المواد الغذائية ، بحسب المغربي.
وبينت أنه وفي يوم 24 شباط (فبراير)، قام البرنامج بتنفيذ أول إنزال جوي للمساعدات من ارتفاعات أعلى من أي وقت مضى، وأسقط 21 طناً من المساعدات الغذائية على دير الزور. ولكن تسببت المشاكل الفنية في ابتعاد بعض القواعد الخشبية عن منطقة الهبوط كما تلف بعضها ولم تعمل المظلات بشكل صحيح.
ويقدم برنامج الأغذية العالمي الغذاء لأكثر من 4 ملايين شخص في جميع انحاء العالم كل شهر ولا يزال يشعر بالقلق الشديد إزاء المعاناة الإنسانية لجميع السوريين الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها والمناطق المحاصرة في جميع أنحاء البلاد.
وبينت المغربي أنه تم إسقاط 20 طنا من الإمدادات الغذائية الضرورية التي تتكون أساسا من الفول والحمص والأرز، وتكفي لإطعام 2500 شخص لمدة شهر.
وأوضحت أنه تم إسقاط المواد الغذائية من علو مرتفع فوق مدينة دير الزور بواسطة طائرة استأجرها برنامج الأغذية العالمي، وانطلقت من عمّان، وذلك بالاستعانة بـ26 قاعدة خشبية محملة بالمساعدات الغذائية والمربوطة بمظلات عالية الارتفاع حيث هناك 22 قاعدة خشبية تلقاها الهلال الأحمر السوري، شريك البرنامج في المدينة، فيما يعمل البرنامج على معرفة ماذا حدث للقواعد الخشبية الأربع الأخرى.
ولفتت المغربي إلى أن أكثر من 200,000 شخص يعيشون تحت الحصار في دير الزور منذ آذار ( مارس) 2014، في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، حيث أفادت تقارير أن هناك نقص حاد في الغذاء.
وأشارت إلى أن هذا الإسقاط الجوي هو الأول الذي تصل من خلاله المساعدات الغذائية للبرنامج إلى مناطق محاصرة في المدينة منذ آذار (مارس) 2014.
وقالت المغربي إن البرنامج يعمل بشكل وثيق مع الشركاء على الأرض لتنظيم توزيع المواد الغذائية، الذي ينبغي أن يتم على الفور بعد كل عملية إسقاط. ومن المخطط إجراء المزيد من الاسقاطات الجوية للمساعدات خلال الأيام المقبلة لتلبية الاحتياجات الغذائية والإنسانية الأخرى للسكان المحاصرين.
الإسقاط الجوي يكون دائماً الملاذ الأخير، حيث أن النقل البري أسهل، والطريقة الأقل تكلفة لتوصيل المواد الغذائية ، بحسب المغربي.
وبينت أنه وفي يوم 24 شباط (فبراير)، قام البرنامج بتنفيذ أول إنزال جوي للمساعدات من ارتفاعات أعلى من أي وقت مضى، وأسقط 21 طناً من المساعدات الغذائية على دير الزور. ولكن تسببت المشاكل الفنية في ابتعاد بعض القواعد الخشبية عن منطقة الهبوط كما تلف بعضها ولم تعمل المظلات بشكل صحيح.
ويقدم برنامج الأغذية العالمي الغذاء لأكثر من 4 ملايين شخص في جميع انحاء العالم كل شهر ولا يزال يشعر بالقلق الشديد إزاء المعاناة الإنسانية لجميع السوريين الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها والمناطق المحاصرة في جميع أنحاء البلاد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات