ليلة سعودية أردنية في "جرش" .. وإبداعات شعرية مشتركة على أنغام الموسيقى
عمان جو -
في ليلة فنيّة سعوديّة أردنيّة يستضيف مهرجان جرش 2017 للثقافة والفنون الفرقة الموسيقيّة السعوديّة التي تمثّل بلداً معروف بمستواه الفني والتراثي بحجم المملكة العربية السعوديّة التي قدّمت للوطن العربيّ نماذج مضيئةً في سماء الطرب واللحن، وما تزال تشكّل مدارس غنيّة إلى اليوم.
الفرقة الموسيقيّة السعوديّة التي تشهد إقبالاً في كلّ فعالياتها نظراً لجدّيتها ومؤهلات كادرها تصدح في فضاء المسرح الشمالي للمهرجان يوم السبت 29 تموز، خصوصاً وأنّ هذه الفرقة تأخذ على عاتقها أن تظل أسهمها مرتفعةً في المهرجانات المحليّة والعربية والعالمية، إذ تأسست بناءً على رغبة وزارة الثقافة والإعلام، فكان أن أثمرت الجهود المؤسسية والفنيّة عن مهارة وثقة في العزف منذ سبع سنوات مثّلت خلالها الفن السعودي في المهرجانات والأسابيع الثقافيّة في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم دول أوروبا وآسيا الوسطى وشرق آسيا وكذلك في عدد من الدول العربية، لتؤدي ألواناً احترافيّةً كثيرةً من الفن السعودي، بصحبة الآلات الموسيقية: العود، والناي، والكمان، والقانون، والأورج، إضافة إلى الإيقاع المتنوع.
ولتكتمل الفرحة الفنيّة، فإنّ الجمهور على موعد مع شعراء سعوديين يشاركون إخوانهم من الشعراء الأردنيين، حيث يقرأ من الأردن الشاعران عيد المساعيد ومهند العظامات، ومن السعوديّة الشاعران سعيد القحطاني وعاطف الحربي.
يشار إلى أنّ الشعراء المشاركين يحملون إبداعاً وجديّةً ومكانةً إبداعيّة في عالم الشعر النبطي، حيث يُعدّ الشاعران القحطاني والحربي مشاركين فاعلين في المحيط الخليجي والمحلي، إذ شارك القحطاني في أمسيات كتارا الشعريّة، وهلا فبراير بالكويت، ومهرجان الجنادرية في السعودية، وغيرها، كما أنّ الحربي هو أحد شعراء النسخة الخامسة من البرنامج الإماراتي"شاعر المليون".
أما الشاعران العظامات والمساعيد فتميزا بالانسجام الشعري والموهبة في كتابة الشعر وإلقائه، كما مثّلا الأردن في كثير من المهرجانات المحلية والعربية، وقد لقيت قصيدتهما الحواريّة "حرار الدار" شهرةً واسعة، وهي القصيدة التي ألقياها معاً بين يدي جلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في زيارته للأردن.
عمان جو -
في ليلة فنيّة سعوديّة أردنيّة يستضيف مهرجان جرش 2017 للثقافة والفنون الفرقة الموسيقيّة السعوديّة التي تمثّل بلداً معروف بمستواه الفني والتراثي بحجم المملكة العربية السعوديّة التي قدّمت للوطن العربيّ نماذج مضيئةً في سماء الطرب واللحن، وما تزال تشكّل مدارس غنيّة إلى اليوم.
الفرقة الموسيقيّة السعوديّة التي تشهد إقبالاً في كلّ فعالياتها نظراً لجدّيتها ومؤهلات كادرها تصدح في فضاء المسرح الشمالي للمهرجان يوم السبت 29 تموز، خصوصاً وأنّ هذه الفرقة تأخذ على عاتقها أن تظل أسهمها مرتفعةً في المهرجانات المحليّة والعربية والعالمية، إذ تأسست بناءً على رغبة وزارة الثقافة والإعلام، فكان أن أثمرت الجهود المؤسسية والفنيّة عن مهارة وثقة في العزف منذ سبع سنوات مثّلت خلالها الفن السعودي في المهرجانات والأسابيع الثقافيّة في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم دول أوروبا وآسيا الوسطى وشرق آسيا وكذلك في عدد من الدول العربية، لتؤدي ألواناً احترافيّةً كثيرةً من الفن السعودي، بصحبة الآلات الموسيقية: العود، والناي، والكمان، والقانون، والأورج، إضافة إلى الإيقاع المتنوع.
ولتكتمل الفرحة الفنيّة، فإنّ الجمهور على موعد مع شعراء سعوديين يشاركون إخوانهم من الشعراء الأردنيين، حيث يقرأ من الأردن الشاعران عيد المساعيد ومهند العظامات، ومن السعوديّة الشاعران سعيد القحطاني وعاطف الحربي.
يشار إلى أنّ الشعراء المشاركين يحملون إبداعاً وجديّةً ومكانةً إبداعيّة في عالم الشعر النبطي، حيث يُعدّ الشاعران القحطاني والحربي مشاركين فاعلين في المحيط الخليجي والمحلي، إذ شارك القحطاني في أمسيات كتارا الشعريّة، وهلا فبراير بالكويت، ومهرجان الجنادرية في السعودية، وغيرها، كما أنّ الحربي هو أحد شعراء النسخة الخامسة من البرنامج الإماراتي"شاعر المليون".
أما الشاعران العظامات والمساعيد فتميزا بالانسجام الشعري والموهبة في كتابة الشعر وإلقائه، كما مثّلا الأردن في كثير من المهرجانات المحلية والعربية، وقد لقيت قصيدتهما الحواريّة "حرار الدار" شهرةً واسعة، وهي القصيدة التي ألقياها معاً بين يدي جلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في زيارته للأردن.