عمان جو-خاص-شادي سمحان


أدى قرار تعيين العين هاله لطوف وزيرة للتنمية الاجتماعية في حكومة الدكتور هاني الملقي بعد التعديل الوزير الثالث على حكومته والذي صدرت فيه الارادة الملكية السامية بالموافقة عليه الى وجود مقعد شاغر بمجلس الأعيان.


وبهذا فان مجلس الاعيان ينتظر صدور ارادة ملكية قبل انعقاد مجلس الامة في دورته الاستثنائية في الخامس من تموز المقبل بتعيين شخصية جديدة كعضو في المجلس.


وهنا يكون الامر مرتبط بثلاثة احتمالات:

الاول:ان يقع الاختيار على شخصية ليست من نادي رؤساء الوزراء الذين سبقوا رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز بتولي منصب رئاسة الوزراء اي ما قبل عام 2003وهو موعد تشكيل حكومة الفايز،نظرا لوجود عرف سياسي بان يتولى رئاسة الاعيان أقدم رؤساء الوزراء ممن دخلوا تشكيلة المجلس.


ثانيا:ان يتم حل مجلس الاعيان واعادة تشكيله من جديد وهنا تكون الفرصة مهيئة لتولي رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة رئاسة المجلس نظرا لاقدميته في نادي رؤساء الوزراء السابقين،لكن ربما يكون من المحرج للدولة ان يكون لدينا رئيس لمجلس النواب من الطراونة وهو المهندس عاطف الطراونة ورئيس لمجلس الاعيان ايضا من الطراونة وان كنا قد عسنا العصر الذهبي عندما كان محمد الذهبي مديرا للمخابرات العامة ونادر الذهبي رئيسا للوزراء.

ثالثا:ان يتجاوز صانع القرار العرف ويتم تعيين فايز الطراونة عضوا في مجلس الاعيان دون التوقف مع قضية رئاسة مجلس الاعيان.