نجوى كرم: أعيش حالة حب حتى النصر وهذا هو موعد زواجي
عمان جو - محرر الاخبار الفنية
حلت نجوى كرم ضيفة على برنامج "مجموعة إنسان"، الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني، وتحدثت في الكثير من المواضيع الفنية والشخصية، كما اكدت زواجها، الذي سيتم بعد مرور فترة الحداد على شقيقها الحاج نقولا.
بداية، قالت نجوى عن طفولتها: "بتجنّن، وأنا أحبها كثيرًا، كنت شقية جدًّا، وأهم ما في مرحلة الطفولة، البراءة والشقاوة. كنت عندما ألعب مع رفاقي أستلم دفة الامور. هم كانوا يحبونني كثيرًا، وأنا أيضًا كنت أحبهم، وأدافع عنهم. ومع أنه لا توجد عندي الكثير من الصداقات، ولكن صداقتي مع بعض زملاء المدرسة مستمرة حتى اليوم".
وعن قرار دخولها الفن، وموقف عائلتها منه، أجابت: "القرار لم يكن سهلًا. شاركت في برنامج "ليالي لبنان" عام 1985 عن فئة الأغنية اللبنانية الجبلية، ويومها اصطحبتني شقيقتي الكبرى إلى التلفزيون، رغم معارضة والدي. وعندما شاهدني على الشاشة، لامها وزوجها، ولكن عندما لمس تشجيع الناس، وأعضاء لجنة التحكيم لي، خفّت معارضته".
عن أكثر ما تحبه في تلك المرحلة قالت: "براءة شكلي"، أما عن شكلها الحالي فقالت": أحاول أن أبحث عن كل ما يعيدني إلى مرحلة البدايات. أحب أن أحافظ على بساطة وفطرة ملامحي، وخصوصًا نظراتي. لا يمكن حجب الغرور والتعالي عن الناس، اللذين يبعدان الفنان عنهم وعن نفسه. من يصدق نفسه كثيرًا، سيجد نفسه وحيدًا".
نجوى كرم، قالت إنها توقفت عن التعلم عن العزف على آلة العود، لانه كان يتطلب منها أن تقلم أظافرها، وقالت "بدون أظافر، كنت أشعر أنني فقدت الانتماء إلى أنوثتي".
عن مسقط رأسها "زحلة" قالت نجوى: "هي أهلي، والثوب الذي يدفئني ويستر عليّ، وأهلها تاج رأسي. وأنا أفتخر بهم وبمحبتهم لبعض".
عن أول إطلالة لها على مسرح قرطاج عام 1992، ومحاولة الانسحاب قالت: "وهلني ترحيب جمهوره بالفنان. وكدت أتراجع ولكني لم أفعل".
عن الأغنية التي أوصلتها إلى العالم العربي، أجابت: "بداية كان يجب أن أنطلق من لبنان، فكانت أغنية "شمس الغنية"، أما أول أغنية أوصلتني إلى العالم العربي، فكانت، "أنا ما فيّ".
وفي مقارنة بين فن اليوم والامس، أجابت"، عندما كنت ألتقي فنانًا كبيرًا، كنت أقول" نيالن وصلوا"، فكان يأتيني الجواب"، الاستمرارية أصعب"، وهذا ما اكتشفته فعلًا، وما أفعله من خلال الحرص على اختيار الجديد، والبحث عن اللحن البعيد عن التكرار، والذي أحبني الناس من خلاله، والكلمة البناءة، والتوزيع الموسيقي الذي لم يكن أساسيًّا في الماضي".
عن الطاقة الإيجابية التي تنشرها حولها، أوضحت، "في البيت أنا حنونة جدًّا، ومع تقدم السن، يزداد الحنان أكثر. مع أنني صغيرة البيت، ولكنني أشعر انني مسؤولة عن الكل بعاطفتي".
نجوى كرم بكت عندما عُرضت على الشاشة، صورة تجمعها بشقيقها الراحل الحاج نقولا، وقالت: "يجب أن أتخطى الحزن، لأنني لا أحب أن يشعر الآخرون به".
بعد عرض فيديو للفنانة سميرة توفيق، تعبّر فيه عن انزعاجها من أداء بعض الفنانات لأغنيتها، ونسبها لهن، علّقت نجوى، "أنا أوجه لها تحية، وأدعو لها بطول العمر لانني أحبها كثيرًا. ما حصل هو أنني عندما ظهرت في برنامج "أبشر"، كنت قد سمعت مقابلة تقول فيها سميرة توفيق، إنهم لا يذكرون اسمها عند ذكر أسماء عمالقة الفن في لبنان، بل يذكرون صباح، ووديع الصافي، وفيروز فقط، فقلت لـ نيشان: أريد أن أذكر إسمًا ينساه الناس دائمًا، وذكرت اسمها. فطلب مني أن أغني لها، ففعلت مع أنني لم أكن أحفظ الأغنية جيدًا، إلا أنني لم أنسب الأغنية إليّ، ولكن "أم بي سي" سجلتها وطرحتها في الأسواق. وتابعت متوجهة بكلامها إلى سميرة توفيق: "ما عاذ الله أن أنسب الأغنية لي، ومن بعدك لا أحد يغني. نحن لا نقترب من الكبار، لان شمسهم تحرقنا، ونحاول قدر المستطاع أن نعرف حدودنا، وبأنكم العمالقة الذين جعلتم للفن في لبنان وجهًا جميلًا".
وعن الزفة المغربية التي أقيمت لها في مهرجان موازين 2017، وما إذا كانت مقبلة على الزواج، ردّت: "إذا صار ليش لأ! لا يوجد مانع لعدم حصول الزواج. كل سيدة غير مرتبطة، تحب أن يكون لها شريك، وحتى لو لم يكن موجودًا، تحاول أن تخلق هذه الفكرة، والأمر نفسه ينطبق على الرجل".
وردّت نجوى على سمير صفير الذي أتهمها بالتنشيز، وأنها تغني بلاي باك، قائلة: "أنا لا أغني بلاي باك أبدًا. عندما حضر سمير صفير وقدم لي العزاء بوفاة شقيقي، شعرت أنّ هناك إنسانًا كنت أشق طريقي معه، ومراحل جميلة وناجحة كثيرة مررنا فيها معًا، وعندما أطل نسيت الأسى، وتذكرت كل الأشياء الجميلة التي مرّت معه، ومع شقيقي نقولا وكل أشقائي، لأنه كان فردًا من العائلة".
وعن الانتقادات التي وُجّهت إلى أغنية "خلّيني شوفك بالليل" قالت: "أنا أحبها والناس أحبوها، وهي واقعية "زيادة عن اللزوم". أحيانًا الناس يحبون الهروب من الواقع، مع أننا عندما نكون وجدانيين وخياليين، يُقال "بدها تبعتلنا مرسال من القمر". كل حبيبة تحب مقابلة حبيبها في مكان فيه عتمة. فكرة الأغنية ليست أباحية، بقدر ما فيها حب وعاطفة. إنها الأغنية الوحيدة التي لم أتدخل في كلامها".
أما بالنسبة إلى الانتقادات التي وُجّهت إلى أغنية "الله يحرقلك قلبك"، حيث وجد البعض أنها تدعو على الرجل الذي تحبه، فأجابت، "كلمات الأغنية تعكس قمة الحب. حرقة القلب هي دعوة للحب".
وعن قولها بأنها لن تغني الخليجي، إلا إذا غنى محمد عبده لهجتنا، أوضحت، "أنا أُسأل دائمًا لماذا لا أغني خليجي أو مصري، فأجيب، أهل الخليج أجدى بان يسمعوا أغنياتهم بأصوات فنانين خليجيين، لأنهم ضليعون فيها. كل فنان يجيد غناء لهجته، أكثر من فنان آخر صاحب هوية أخرى، لأنّ اللكنة هي الأساس. يومها قلت للصحافيين: لم أسمع محمد عبده يغني اللبناني، ولا أنغام أو هاني شاكر يغنيانها، فلماذا أُلام إذا لم أغنّ سوى اللبناني. عندما يغني محمد عبده لبناني، أنا أغني خليجي. أنا أعرف أنه لن يغني اللبناني، لانه يعرف أنه مطرب الخليج الاول"، وعن موقفها من غناء أنغام وهاني شاكر للهجة الخليجية، قالت: "ربما هما يتقنانها أكثر مني. ليس عيبًا أن أقول إنني لا أتقن الغناء بالخليجية، ولكنني أحب الأغنية الخليجية، كما الأغنية المصرية، وأفضل أن أكون الأولى بملعبي وبلهجتي اللبنانية، على أن أكون صفًّا ثانيًا في أغنية بلهجة أخرى. "بزعل من الصف الثاني".
وعن صحة الاتصال الذي تم بينها وبين محمد عبده، لتقديم دويتو مشترك، بعد أن سمع الدويتو الذي قدمته مع الفنان وديع الصافي، والذي كتبت كلماته، أجابت، "نعم حصل اتصال بيننا بعد عرض برنامج "نوّرت الدار"، الذي غنيت فيه مع وديع الصافي، فاتصلوا بي من "أم بي سي"، وقالوا لي بأنّ محمد عبده يريد أن تقدّمي دويتو معه، "فصرت أنط" ولم أصدق الفكرة، إلى أن اجتمعت به. يومها قال: "لماذا نتعب ونُحضر شاعرًا خليجيًّا، وشاعرًا لبنانيًّا وملحنًا لبنانيًّا وملحنًا خليجيًّا، ويفضل أنت تختاري بنفسك الكلام واللحن، وأن تكون الأغنية باللهجة البيضاء، وأنا أيضًا سوف أغني اللهجة الخليجية القريبة إلى اللهجة البيضاء. عندما لم أُوفق بالكلام المناسب، جرّبت أن أكتب الكلام بنفسي، ثم اتصلت به وقلت له إنّ هناك أغنية بعنوان: "حب وفراق"، فأعجبه ثم أسمعته مقطعًا منها، فأًعجب به أيضًا، وسألني من كتبه، فشعرت بالخجل وأجبته "شاعر غير معروف من زحلة. هل أعجبكِ لكي نكمل"، فردّ "رائع يا نجوى فليُكمل الكتابة". وبعد يومين عاودت الاتصال وكنت قد أنجزت كتابة مقطعًا ثانيًا، فأبدى إعجابه به أيضًا، وقال لي "أعجبني هذا الشاعر".
بعد فترة وصل محمد عبده إلى لبنان، وخلال التصوير وراء الكواليس، قال لوسام الامير ملحن الأغنية: "عيد يا وسام" من شدة إعجابه. ثم قال: "عرفنا الملحن، ولكن من هو الشاعر"، فقلت: "أنا الشاعر"، فزعل وغادر المكان، ولم يرَ العمل النور. ولكنني أقدّر سبب زعله، وربما هو فكّر"مين هيّ نجوى كرم اللي بدها تكتب أغنية ويغنيها محمد عبده". من بعدها التقينا في أكثر من مناسبة، ولكنني لست من النوع الذي يعاتب". وعن سبب توترها خلال الحديث عن هذا الموضوع، قالت: " محمد عبده عملاق كبير، ولو أنه لم يوافق، لم أكن لأتجرّأ وأُقدم على هذه الخطوة. كل الشعراء أجمعوا على جمال القصيدة، حتى محمد عبده نفسه. وأنا توترت، لانني لا أحب إلا أن أذكره بالخير. وأنا أقول له، نحن تلاميذك والذي تقوله ننفذه".
وعن خلافها مع طوني العنقا، وعلاقتها بأفراد فرقتها الموسيقية"، أجابت، "أقل واحد فيهم يعمل معي منذ 10 سنوات، وطوني تربى في بيتنا، ولكنه شعر أنه يجب أن تكون له صلاحيات أكثر، وأعتبر أنه يحق له أن يتكلم معي بتسلّط. هو قدّم لي العزاء بوفاة والدي، وأنا أقول له إنك طبّال ماهر جدًا، وقدمنا معًا ديو رائعًا موسيقيًّا. أنا أتمنى له النجاح، ولا مشكلة عندي في تعاوننا مجددًا، ولكنني أتعامل اليوم مع "طبّال" اسمه إيلي خوري وهو رائع جدًّا".
وبالعودة إلى موضوع الحب، قالت:" اسألوا قلبي. لا أحد يمكنه أن يعيش من دون حب. اليوم أعيش حالة حب حتى النصر، ويجب أن أتزوج، ولا أحد يحب إذا لم يكن هدفه الزواج. وزواجي سوف يكون بعد مرور فترة حدادي على أخي".
حلت نجوى كرم ضيفة على برنامج "مجموعة إنسان"، الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني، وتحدثت في الكثير من المواضيع الفنية والشخصية، كما اكدت زواجها، الذي سيتم بعد مرور فترة الحداد على شقيقها الحاج نقولا.
بداية، قالت نجوى عن طفولتها: "بتجنّن، وأنا أحبها كثيرًا، كنت شقية جدًّا، وأهم ما في مرحلة الطفولة، البراءة والشقاوة. كنت عندما ألعب مع رفاقي أستلم دفة الامور. هم كانوا يحبونني كثيرًا، وأنا أيضًا كنت أحبهم، وأدافع عنهم. ومع أنه لا توجد عندي الكثير من الصداقات، ولكن صداقتي مع بعض زملاء المدرسة مستمرة حتى اليوم".
وعن قرار دخولها الفن، وموقف عائلتها منه، أجابت: "القرار لم يكن سهلًا. شاركت في برنامج "ليالي لبنان" عام 1985 عن فئة الأغنية اللبنانية الجبلية، ويومها اصطحبتني شقيقتي الكبرى إلى التلفزيون، رغم معارضة والدي. وعندما شاهدني على الشاشة، لامها وزوجها، ولكن عندما لمس تشجيع الناس، وأعضاء لجنة التحكيم لي، خفّت معارضته".
عن أكثر ما تحبه في تلك المرحلة قالت: "براءة شكلي"، أما عن شكلها الحالي فقالت": أحاول أن أبحث عن كل ما يعيدني إلى مرحلة البدايات. أحب أن أحافظ على بساطة وفطرة ملامحي، وخصوصًا نظراتي. لا يمكن حجب الغرور والتعالي عن الناس، اللذين يبعدان الفنان عنهم وعن نفسه. من يصدق نفسه كثيرًا، سيجد نفسه وحيدًا".
نجوى كرم، قالت إنها توقفت عن التعلم عن العزف على آلة العود، لانه كان يتطلب منها أن تقلم أظافرها، وقالت "بدون أظافر، كنت أشعر أنني فقدت الانتماء إلى أنوثتي".
عن مسقط رأسها "زحلة" قالت نجوى: "هي أهلي، والثوب الذي يدفئني ويستر عليّ، وأهلها تاج رأسي. وأنا أفتخر بهم وبمحبتهم لبعض".
عن أول إطلالة لها على مسرح قرطاج عام 1992، ومحاولة الانسحاب قالت: "وهلني ترحيب جمهوره بالفنان. وكدت أتراجع ولكني لم أفعل".
عن الأغنية التي أوصلتها إلى العالم العربي، أجابت: "بداية كان يجب أن أنطلق من لبنان، فكانت أغنية "شمس الغنية"، أما أول أغنية أوصلتني إلى العالم العربي، فكانت، "أنا ما فيّ".
وفي مقارنة بين فن اليوم والامس، أجابت"، عندما كنت ألتقي فنانًا كبيرًا، كنت أقول" نيالن وصلوا"، فكان يأتيني الجواب"، الاستمرارية أصعب"، وهذا ما اكتشفته فعلًا، وما أفعله من خلال الحرص على اختيار الجديد، والبحث عن اللحن البعيد عن التكرار، والذي أحبني الناس من خلاله، والكلمة البناءة، والتوزيع الموسيقي الذي لم يكن أساسيًّا في الماضي".
عن الطاقة الإيجابية التي تنشرها حولها، أوضحت، "في البيت أنا حنونة جدًّا، ومع تقدم السن، يزداد الحنان أكثر. مع أنني صغيرة البيت، ولكنني أشعر انني مسؤولة عن الكل بعاطفتي".
نجوى كرم بكت عندما عُرضت على الشاشة، صورة تجمعها بشقيقها الراحل الحاج نقولا، وقالت: "يجب أن أتخطى الحزن، لأنني لا أحب أن يشعر الآخرون به".
بعد عرض فيديو للفنانة سميرة توفيق، تعبّر فيه عن انزعاجها من أداء بعض الفنانات لأغنيتها، ونسبها لهن، علّقت نجوى، "أنا أوجه لها تحية، وأدعو لها بطول العمر لانني أحبها كثيرًا. ما حصل هو أنني عندما ظهرت في برنامج "أبشر"، كنت قد سمعت مقابلة تقول فيها سميرة توفيق، إنهم لا يذكرون اسمها عند ذكر أسماء عمالقة الفن في لبنان، بل يذكرون صباح، ووديع الصافي، وفيروز فقط، فقلت لـ نيشان: أريد أن أذكر إسمًا ينساه الناس دائمًا، وذكرت اسمها. فطلب مني أن أغني لها، ففعلت مع أنني لم أكن أحفظ الأغنية جيدًا، إلا أنني لم أنسب الأغنية إليّ، ولكن "أم بي سي" سجلتها وطرحتها في الأسواق. وتابعت متوجهة بكلامها إلى سميرة توفيق: "ما عاذ الله أن أنسب الأغنية لي، ومن بعدك لا أحد يغني. نحن لا نقترب من الكبار، لان شمسهم تحرقنا، ونحاول قدر المستطاع أن نعرف حدودنا، وبأنكم العمالقة الذين جعلتم للفن في لبنان وجهًا جميلًا".
وعن الزفة المغربية التي أقيمت لها في مهرجان موازين 2017، وما إذا كانت مقبلة على الزواج، ردّت: "إذا صار ليش لأ! لا يوجد مانع لعدم حصول الزواج. كل سيدة غير مرتبطة، تحب أن يكون لها شريك، وحتى لو لم يكن موجودًا، تحاول أن تخلق هذه الفكرة، والأمر نفسه ينطبق على الرجل".
وردّت نجوى على سمير صفير الذي أتهمها بالتنشيز، وأنها تغني بلاي باك، قائلة: "أنا لا أغني بلاي باك أبدًا. عندما حضر سمير صفير وقدم لي العزاء بوفاة شقيقي، شعرت أنّ هناك إنسانًا كنت أشق طريقي معه، ومراحل جميلة وناجحة كثيرة مررنا فيها معًا، وعندما أطل نسيت الأسى، وتذكرت كل الأشياء الجميلة التي مرّت معه، ومع شقيقي نقولا وكل أشقائي، لأنه كان فردًا من العائلة".
وعن الانتقادات التي وُجّهت إلى أغنية "خلّيني شوفك بالليل" قالت: "أنا أحبها والناس أحبوها، وهي واقعية "زيادة عن اللزوم". أحيانًا الناس يحبون الهروب من الواقع، مع أننا عندما نكون وجدانيين وخياليين، يُقال "بدها تبعتلنا مرسال من القمر". كل حبيبة تحب مقابلة حبيبها في مكان فيه عتمة. فكرة الأغنية ليست أباحية، بقدر ما فيها حب وعاطفة. إنها الأغنية الوحيدة التي لم أتدخل في كلامها".
أما بالنسبة إلى الانتقادات التي وُجّهت إلى أغنية "الله يحرقلك قلبك"، حيث وجد البعض أنها تدعو على الرجل الذي تحبه، فأجابت، "كلمات الأغنية تعكس قمة الحب. حرقة القلب هي دعوة للحب".
وعن قولها بأنها لن تغني الخليجي، إلا إذا غنى محمد عبده لهجتنا، أوضحت، "أنا أُسأل دائمًا لماذا لا أغني خليجي أو مصري، فأجيب، أهل الخليج أجدى بان يسمعوا أغنياتهم بأصوات فنانين خليجيين، لأنهم ضليعون فيها. كل فنان يجيد غناء لهجته، أكثر من فنان آخر صاحب هوية أخرى، لأنّ اللكنة هي الأساس. يومها قلت للصحافيين: لم أسمع محمد عبده يغني اللبناني، ولا أنغام أو هاني شاكر يغنيانها، فلماذا أُلام إذا لم أغنّ سوى اللبناني. عندما يغني محمد عبده لبناني، أنا أغني خليجي. أنا أعرف أنه لن يغني اللبناني، لانه يعرف أنه مطرب الخليج الاول"، وعن موقفها من غناء أنغام وهاني شاكر للهجة الخليجية، قالت: "ربما هما يتقنانها أكثر مني. ليس عيبًا أن أقول إنني لا أتقن الغناء بالخليجية، ولكنني أحب الأغنية الخليجية، كما الأغنية المصرية، وأفضل أن أكون الأولى بملعبي وبلهجتي اللبنانية، على أن أكون صفًّا ثانيًا في أغنية بلهجة أخرى. "بزعل من الصف الثاني".
وعن صحة الاتصال الذي تم بينها وبين محمد عبده، لتقديم دويتو مشترك، بعد أن سمع الدويتو الذي قدمته مع الفنان وديع الصافي، والذي كتبت كلماته، أجابت، "نعم حصل اتصال بيننا بعد عرض برنامج "نوّرت الدار"، الذي غنيت فيه مع وديع الصافي، فاتصلوا بي من "أم بي سي"، وقالوا لي بأنّ محمد عبده يريد أن تقدّمي دويتو معه، "فصرت أنط" ولم أصدق الفكرة، إلى أن اجتمعت به. يومها قال: "لماذا نتعب ونُحضر شاعرًا خليجيًّا، وشاعرًا لبنانيًّا وملحنًا لبنانيًّا وملحنًا خليجيًّا، ويفضل أنت تختاري بنفسك الكلام واللحن، وأن تكون الأغنية باللهجة البيضاء، وأنا أيضًا سوف أغني اللهجة الخليجية القريبة إلى اللهجة البيضاء. عندما لم أُوفق بالكلام المناسب، جرّبت أن أكتب الكلام بنفسي، ثم اتصلت به وقلت له إنّ هناك أغنية بعنوان: "حب وفراق"، فأعجبه ثم أسمعته مقطعًا منها، فأًعجب به أيضًا، وسألني من كتبه، فشعرت بالخجل وأجبته "شاعر غير معروف من زحلة. هل أعجبكِ لكي نكمل"، فردّ "رائع يا نجوى فليُكمل الكتابة". وبعد يومين عاودت الاتصال وكنت قد أنجزت كتابة مقطعًا ثانيًا، فأبدى إعجابه به أيضًا، وقال لي "أعجبني هذا الشاعر".
بعد فترة وصل محمد عبده إلى لبنان، وخلال التصوير وراء الكواليس، قال لوسام الامير ملحن الأغنية: "عيد يا وسام" من شدة إعجابه. ثم قال: "عرفنا الملحن، ولكن من هو الشاعر"، فقلت: "أنا الشاعر"، فزعل وغادر المكان، ولم يرَ العمل النور. ولكنني أقدّر سبب زعله، وربما هو فكّر"مين هيّ نجوى كرم اللي بدها تكتب أغنية ويغنيها محمد عبده". من بعدها التقينا في أكثر من مناسبة، ولكنني لست من النوع الذي يعاتب". وعن سبب توترها خلال الحديث عن هذا الموضوع، قالت: " محمد عبده عملاق كبير، ولو أنه لم يوافق، لم أكن لأتجرّأ وأُقدم على هذه الخطوة. كل الشعراء أجمعوا على جمال القصيدة، حتى محمد عبده نفسه. وأنا توترت، لانني لا أحب إلا أن أذكره بالخير. وأنا أقول له، نحن تلاميذك والذي تقوله ننفذه".
وعن خلافها مع طوني العنقا، وعلاقتها بأفراد فرقتها الموسيقية"، أجابت، "أقل واحد فيهم يعمل معي منذ 10 سنوات، وطوني تربى في بيتنا، ولكنه شعر أنه يجب أن تكون له صلاحيات أكثر، وأعتبر أنه يحق له أن يتكلم معي بتسلّط. هو قدّم لي العزاء بوفاة والدي، وأنا أقول له إنك طبّال ماهر جدًا، وقدمنا معًا ديو رائعًا موسيقيًّا. أنا أتمنى له النجاح، ولا مشكلة عندي في تعاوننا مجددًا، ولكنني أتعامل اليوم مع "طبّال" اسمه إيلي خوري وهو رائع جدًّا".
وبالعودة إلى موضوع الحب، قالت:" اسألوا قلبي. لا أحد يمكنه أن يعيش من دون حب. اليوم أعيش حالة حب حتى النصر، ويجب أن أتزوج، ولا أحد يحب إذا لم يكن هدفه الزواج. وزواجي سوف يكون بعد مرور فترة حدادي على أخي".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات