لائحة اتهام: "داعش" يستخدم مواقع التواصل لتجنيد الشباب
عمان جو - جرمت محكمة أمن الدولة أمس متهما بمحاولة الالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي عبر تركيا، وحبسه بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 4 أعوام، أظهرت لائحة اتهام صادرة عن نيابة أمن الدولة، الوسيلة التي يتبعها التنظيم لتجنيد الشباب، عبر ما ينشره من عمليات عسكرية وغيرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المحكوم البالغ من العمر 47 عاما، "توجه إلى إحدى الدول الخليجية التي تقيم فيها شقيقته، ثم توجه إلى تركيا بقصد الالتحاق بتنظيم داعش، لكنه لم يتمكن من عبور الحدود، فقرر العودة إلى الأردن"، بحسب وكيل الدفاع عن المتهم.
وأضاف وكيل الدفاع أنه "لدى وصول موكله مطار الملكة علياء الدولي، قدم جواز السفر خاصته ليختمه بالدخول، وهناك طلب منه رجل الأمن أن يراجع الجهات الأمنية خلال يومين".
وتابع أنه "لدى مراجعة موكلة أجهزة الأمن تم القبض عليه والتحقيق معهم بمحاولة الالتحاق بتنظيم داعش، استنادا إلى قانون منع الإرهاب".
على ذات الصعيد، باشرت محكمة أمن الدولة بمحاكمة نزيلين في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، موقوفين على ذمة "قضية جامعة الحسين"، بتهمة "الترويج لتنظيم داعش".
فيما تواصل محاكمة ثلاثة أشخاص، اثنان منهم من محافظة الزرقاء، وثالث من مدينة إربد، يشتبه "بمحاولتهم الالتحاق بتنظيم داعش في العراق أو سورية"، وفق لائحة الاتهام.
وأسندت نيابة أمن الدولة للمتهمين تهم "الترويج لأفكار جماعات إرهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، بالنسبة للمتهمين جميعا، وتقديم أموال بقصد استخدامها لتمويل الإرهابيين".
ووفق لائحة الاتهام، فإن "المتهم الأول يرتبط بعلاقة صداقة مع المتهم الثاني، وعلاقة قربى مع الثالث، حيث كانوا يتابعون الإصدارات والعمليات العسكرية التي يعرضها "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبينت أنه "على إثر متابعة المتهمين لمواقع "داعش" أصبحوا من المؤيدين والمتعاطفين مع التنظيم، بعد أن وجدوا أن هذه العمليات التي ينفذها "داعش" تتفق والشريعة الإسلامية، الأمر الذي ولد لديهم الرغبة بالالتحاق بذلك التنظيم، وبدأوا البحث عن طرق للالتحاق بالتنظيم".
وأضافت: "كان المتهم الأول في القضية قد تواصل مع أحد الأشخاص الذي كان يعمل في فندق في العاصمة العراقية بغداد، من أجل إيجاد فرص عمل له ولباقي المتهمين، على أساس أن يلتحقوا بالتنظيم بعد وصولهم".
وبينت اللائحة أن "ذلك الشخص طلب من المتهم الأول مبلغ 370 دينارا لقاء تسهيل مهمة التحاق المتهم الثالث في القضية بتنظيم داعش، حيث دفع منها المتهم الثاني 250 دينارا وأعطاها للمتهم الأول الذي أضاف إليها باقي المبلغ وأرسله للشخص المقيم في العراق، لكن عملية الالتحاق بالنسبة للمتهم الثالث باءت بالفشل".
وزادت "نتيجة لذلك، أخذ المتهم الأول يبحث عن طريقة التسلل، فتوجه إلى مدينة الرمثا وتحديدا منطقة الطرة المحاذية للحدود السورية من أجل استطلاع الحدود ومعاينتها وكشف ثغراتها، وذلك ليتمكن هو والمتهمين الثاني والثالث من التسلل عبر الحدود إلى سورية.
"لكن المتهمين سرعان ما تراجعوا عن عملية تسلل الحدود خشية الاشتباك مع قوات حرس الحدود الأردني، ولهذا تواصل المتهم الأول مع أحد المهربين في تركيا من أجل التنسيق معه على عملية الالتحاق"، حسب اللائحة.
وذكرت اللائحة أن "المهرب التركي أوصل المتهم الأول لشخص سوري يتولى تهريب المقاتلين إلى سورية، لكن القبض على المتهمين الثلاثة حال دون التحاقهم بتنظيم داعش".
عمان جو - جرمت محكمة أمن الدولة أمس متهما بمحاولة الالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي عبر تركيا، وحبسه بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 4 أعوام، أظهرت لائحة اتهام صادرة عن نيابة أمن الدولة، الوسيلة التي يتبعها التنظيم لتجنيد الشباب، عبر ما ينشره من عمليات عسكرية وغيرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المحكوم البالغ من العمر 47 عاما، "توجه إلى إحدى الدول الخليجية التي تقيم فيها شقيقته، ثم توجه إلى تركيا بقصد الالتحاق بتنظيم داعش، لكنه لم يتمكن من عبور الحدود، فقرر العودة إلى الأردن"، بحسب وكيل الدفاع عن المتهم.
وأضاف وكيل الدفاع أنه "لدى وصول موكله مطار الملكة علياء الدولي، قدم جواز السفر خاصته ليختمه بالدخول، وهناك طلب منه رجل الأمن أن يراجع الجهات الأمنية خلال يومين".
وتابع أنه "لدى مراجعة موكلة أجهزة الأمن تم القبض عليه والتحقيق معهم بمحاولة الالتحاق بتنظيم داعش، استنادا إلى قانون منع الإرهاب".
على ذات الصعيد، باشرت محكمة أمن الدولة بمحاكمة نزيلين في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، موقوفين على ذمة "قضية جامعة الحسين"، بتهمة "الترويج لتنظيم داعش".
فيما تواصل محاكمة ثلاثة أشخاص، اثنان منهم من محافظة الزرقاء، وثالث من مدينة إربد، يشتبه "بمحاولتهم الالتحاق بتنظيم داعش في العراق أو سورية"، وفق لائحة الاتهام.
وأسندت نيابة أمن الدولة للمتهمين تهم "الترويج لأفكار جماعات إرهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، بالنسبة للمتهمين جميعا، وتقديم أموال بقصد استخدامها لتمويل الإرهابيين".
ووفق لائحة الاتهام، فإن "المتهم الأول يرتبط بعلاقة صداقة مع المتهم الثاني، وعلاقة قربى مع الثالث، حيث كانوا يتابعون الإصدارات والعمليات العسكرية التي يعرضها "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبينت أنه "على إثر متابعة المتهمين لمواقع "داعش" أصبحوا من المؤيدين والمتعاطفين مع التنظيم، بعد أن وجدوا أن هذه العمليات التي ينفذها "داعش" تتفق والشريعة الإسلامية، الأمر الذي ولد لديهم الرغبة بالالتحاق بذلك التنظيم، وبدأوا البحث عن طرق للالتحاق بالتنظيم".
وأضافت: "كان المتهم الأول في القضية قد تواصل مع أحد الأشخاص الذي كان يعمل في فندق في العاصمة العراقية بغداد، من أجل إيجاد فرص عمل له ولباقي المتهمين، على أساس أن يلتحقوا بالتنظيم بعد وصولهم".
وبينت اللائحة أن "ذلك الشخص طلب من المتهم الأول مبلغ 370 دينارا لقاء تسهيل مهمة التحاق المتهم الثالث في القضية بتنظيم داعش، حيث دفع منها المتهم الثاني 250 دينارا وأعطاها للمتهم الأول الذي أضاف إليها باقي المبلغ وأرسله للشخص المقيم في العراق، لكن عملية الالتحاق بالنسبة للمتهم الثالث باءت بالفشل".
وزادت "نتيجة لذلك، أخذ المتهم الأول يبحث عن طريقة التسلل، فتوجه إلى مدينة الرمثا وتحديدا منطقة الطرة المحاذية للحدود السورية من أجل استطلاع الحدود ومعاينتها وكشف ثغراتها، وذلك ليتمكن هو والمتهمين الثاني والثالث من التسلل عبر الحدود إلى سورية.
"لكن المتهمين سرعان ما تراجعوا عن عملية تسلل الحدود خشية الاشتباك مع قوات حرس الحدود الأردني، ولهذا تواصل المتهم الأول مع أحد المهربين في تركيا من أجل التنسيق معه على عملية الالتحاق"، حسب اللائحة.
وذكرت اللائحة أن "المهرب التركي أوصل المتهم الأول لشخص سوري يتولى تهريب المقاتلين إلى سورية، لكن القبض على المتهمين الثلاثة حال دون التحاقهم بتنظيم داعش".